من خراريف عرب فلسطين

[مطلق]

من خراريف عرب السواحري

مجدوع بن يوسف/ روتها لي سيدة في السبعين من عمرها
كان ياما كان في قديم الزمان ، الا مجدوع بن يوسف. وكان غني وعندو عبيد وحلال، لكم من كثر كرمو ضيع[ مالو.
وفي يوم من الايام غشي ضيوف، وهو ما عندو شي واحتار شو بدو يعمل، ومنين بدو يحيي ضيوفو ، واكرام الضيف واجب. وما لقي غير فرسو، ذبحها. ومرتو كانت مخبية شوية طحين، وشوية سمن، وطبخت وعدمت للضيوف.
ولحق ممن فقروا انو كان يستر عورتو بالجاعد ، وعندما وصل هاي الحالة من الفقر قال : بدي ارحل ل بلاد ما يعرفنيش فيها مخلوق.
ورحل مجدوع بن يوسف ل حد ما وصل هالأمير . وكان الامير قاعد في الشق[4] هو عشيرتو. ووقف مجدوع قدام الامير وأنشد:


على ما غنى مجدوع بن يوسـف
ودمـوع عيني على خدودي عـوام
ولي بيـت مبني للضيفـان ديمه
ويقــول مرحبــا ســلام
ويا بكرجي مـن الـبن مليـان
واديـر ع لجـواد بالفنجــان
ولي خدم ما ينبت شعر روسهـن
من كتر ما يحملن على روسهن طعام
ولي جـزاريـن للضيـف ديمـه
ونـوم العالمـين عليهـم حـرام
ولي منسف ما يلحق الوبش حدو
وملان مـن لحـم البقـار السنام
ولي بنت عم حلفـت ما تخـوني
ولا يدوس فراشهـا غيري غـلام
وظل الامير وعشيرتو سامعين قول مجدوع بن يوسف ، ومصدقينو ل حين ما قال:
ولي بنت عم حلفت ما تخوني ولا يدوس فراشها غيري غلام
وحينها قال الامير هالحكي مش صحيح، اقتلوه . لكن مجدوع قال اتحقق يا أمير من قولي.
وقبل الامير قول مجدوع، وقال لابن عمو، روح ياابن العم على ديار مجد وع وامتحن بنت عمو، وخذ معاك الذهب واغريها بيه.
وارتحل ابن عم الامير ل ديار مجدوع، حامل الذهب معاه، وقصد شق مرت مجدوع.
رحبت مرت مجدوع بالضيف ، وقدمت لو القهوة من تحت الستار، وبعد ما شرب القهوة ، ملا الفنجان ذهب، واعطاها اياه من تحت الستار.
وقدمت لو الطعام من تحت الستار، وبعد ما أقل ملا الصحن ذهب واعطاها اياه من تحت الستار. ولمح اصابع ايدها ، وقال لابد انها حلوة، كثير، وقاطعة الزين وقال لها:
انت شايفه الذهب اللي معي، شو رأيك اتكوني عندي الليلة.
وقالت مرت مجدوع، تستناني بعد غياب القمر عند الواد
وقال ابن عم الامير ، ويش شرطك.
قالت مرت مجدوع على شرط
وقبل ابن عم الامير الشرط. وراح يستنى مرت مجدوع.
وقالت مرت مجدوع ل عبدتها، لا بد انو هالزلمة من سبب، وحياة سيدك ب ايدو ، وعلينا انخلص سيدك، ونعمل الي يطلبو منا.
وقالت العبده يا ستي يا هبابتي ، انا تهت امرك
قالت مرت مجدوع، البسي وروحي بعد غياب القمر عند ا لواد، واستلقي الزلمه هناك ، ومهما طلب منك اعطيه ولا تخالفيه. ولبست مرت مجدوع خاتمها للعبده.
وراحت العبده عند الزلمه ع الواد، وبعد ما قضى معها ساعة من الزمان، مسك اصبعها اللي فيه الخاتم وقطعو، ولفو في محرمتو ، وحطو في عبو وراح.ورجعت العبده ع ستها مرت مجدوع، وحكت لها شو صار معها. وجابت مرت مجدوع الزيت السخن،وحطتوعالجرح،ورشت عالجرح رماد، وقطع الدم، وركبت مرت مجدوع فرس، والعبده فرس، ولحقوا الزلمه من غير ما يشوفهم.
وصل ابن عم الامير ديارو، واعطى الاصبع اللي فيه خاتم مرت مجدوع للأمير، وقال الأمير لمجدوع ، شو قولك يا مجدوع.
وعندما شاف مجدوع الاصبع والخاتم قال الخاتم خاتمها والاصبع اصبع خادمتها، واقر الامير بقتل مجدوع.
ولمح مجدوع زوالا من بعيد وقال ، استنو تا انشوف هالزول.
ووصلت مرت مجدوع، وطرحت السلام وقالت :
سلام عليك يا شريف، بالكف النظيف ، بالعشرة الكاملات.
وشاف الامير والناس اصابعها العشرة.
وقالت العبده، سلام عليك يا شريف، بالكف النظيف، بالعشرة الناقصات.
وعندما شاف الامير ايدين مرت مجدوع بأصابعها الكاملات، وشاف أصابع العبده ناقصات. صدق قول مجدوع وانعم عليه. ورجع مجدوع مع بنت عمو ، والعبده والمال .
وهاي خريفتي طار عجابها وراحت ع البلقا اتلم انعاجها