"الصهـــــــاينة والقـــــــــــدس"

[زهرة الياسمينا]

الصهـــــــاينة والقـــــــــــدس















لقد حكم الله عليهم بالتشرد والتغريب والتبديد في الأرض .ذكر التوراة عن حياتهم الأولى أنهم كانوا بدوا رحالا
عملهم الرعي ومسكنهم الخيام فلم تكن لهم بلاد، ولم يكن لهم أرض ولا حضارة . لعنهم الله في التوراة والإنجيل كما لعنهم لعنا أبديا إلى قيام الساعة وذلك في قوله تعالى : لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون- المائدة 78 ثم قوله تعالى : فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم الله وجعلنا قلوبهم قاسية- المائدة 13 ثم قوله تعالى : وإذا تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب- الأعراف 167


• جعلوا الشر مهنة لهم يفتخرون بفعله
• نقضوا العهد وضيعوا الأمانة
• يكرهوا الحق والعدل ويستحلوا الباطل
• استباحوا لأنفسهم كل حرام
• جعلوا أنفسهم سادة وكل البشر من بعدهم عبيد
• استباحوا السوء والسحر والإبادة الجماعية على الأرض المقدسة باعوا من أجل هذا كل غال ونفيس، كل طيب وعزيز
• استحلوا ما حرم الله ورفعوا عنه الجمال والكمال وبدلوا وشرعوا كأنهم الإله
• قلوبهم سود يفترون ويختلفون
• باعوا العزة والكرامة والمروءة، وخسروا من أجلها الدنيا والآخرة فاستعبدهم الله الشياطين
• سماهم الكذب والإهانة والفسق
• بنو إسرائيل شريعتهم الحرب والسلب، النهب والظلم، التعدي على الأصحاب الحق والجيران، ومخالفة
الأديان التي دعا الله فيها إلى المحبة، والسلام، وحسن الجوار


هم الملعونون في كل الكتب، دمروا بغداد و لبنان وحطموها وأحرقوا كل حضارتها


احتلوا فلسطين وهم ينادون بالقدس الشريف عاصمة لهم ، يزعمون أن إسرائيل هي الوطن الأكبر تمتد من النيل إلى الفرات، وإن حقق اليهود ما يريدونه من وعد بلفور بإقامة وطن قومي على الأرض المقدسة فان الله وعدنا خيرا منهم بأن جعل لنا هذه الأرض بعد أن أفسد فيها اليهود كما جاء في سورة الإسراء : قوله تعالى – وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا- وقوله تعالى – وإن أسأتم فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا – سورة الإسراء 7 ، فضحهم المؤرخ السير (ريتشارد رذبسون)، حين ذكر أن الأرض الفلسطينية أول من عاش عليها اليبوسيون هم من شيدوا مدن عسقلان وغزة وأريحا ومجدو ثم جاء بعدهم الكنعانيون والجيبوزيو والعموريون والحيثيون كما ذكر أن العموريين دخلوا أرض فلسطين قبل اليهود بـ 1500 سنة.


فلنسمع لصوت ولسان التاريخ وهو يشهد شهادة عدل وحق بأن القدس عربية منذ زمن سيدنا إبراهيم عليه السلام والصهاينة يعرفوا هذا حق معرفة فهم يسمعون صوت الرمال والأحجار تهتف وتفخر بعروبة فلسطين.


فيا الأمة العربية المسلمة، ألم يحن الوقت لنعرف الأعداء الصهاينة؟؟؟ ألم نخجل عما بفعل هؤلاء الملعونون في فلسطين وشعبها، في لبنان وشعبه، في العراق وشعبه، في أفغانستان وشعبه، في الصومال وشعبه... الخ لولا كل هذا ما فرض الله الجهاد، وما شرف الشهداء بالحياة في الجنة عند ربهم.


إنني أري هذه الأمة إلا القليل منها كمن يسمع الأذان ويبول في ماء الوضوء، علينا أن نعلم جيدا لو كنا كما يجب أن نكون لما كان هذا حالنا وما أصبح هؤلاء الملعونون سادة لنا، الحق والباطل ظاهر هدفهم من هذا الصراع ليس زيادة أرض أو خنق حرية شعب أو إبادته هدفهم، وشغلهم الشاغل هو القضاء على الإسلام والمسلمين، خلق مشاكل تحول بين تجمعهم ووحدتهم لأن التوحيد خطر كبير على الصهاينة، لكن كيف ذلك؟؟؟ في قوله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون – الحجر 9 .!!!!
البارحة صدام واليوم الأقصى وغدا؟؟؟؟ و؟؟؟؟؟ و؟؟؟؟؟ ظلم وجرائم إسرائيل لا توقف انتشاره وتوسعه الا وحدتنا الصادقة المخلصة للدين والقيم والأعراف.