|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل .. لدي أسئلة .. فأرجو منكم التفضل بالإجابة عليها .. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، قال صلى الله عليه وسلم (( من دعا لأخيه بظهر الغيب كان عند رأسه ملك موكل يقول ولك بمثل )) أو كما قال صلى الله عليه وسلم .. س1/ أيهما أعظم دعوة الإنسان لأخيه الإنسان أم دعوة الملك للإنسان ؟؟ س2/ هل الملك يؤمن على الخير والشر أم على الخير فقط ؟؟ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، س/ ما الفرق بين الصفح والعفو والمغفرة ؟؟ ................ بارك الله فيكم .. أرجو من سماحتكم الإجابة على تساؤلاتنا .. |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم /حامل الراية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن الحديث فى صحيح مسلم من حديث أبى الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل " . وفى الباب من حديث صفوان قال : قدمت الشام فأتيت أبا الدرداء في منزله فلم أجده ووجدت أم الدرداء فقالت : أتريد الحج العام ؟ فقلت نعم قالت : فادع الله لنا بخير فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل . قال : فخرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء فقال لي مثل ذلك يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم . فالحديث صحيح كما ترى ودعوة الملك دليل التصديق على دعوة الداعى ، ودليل استجابتها ، ودليل تقبل الله من الداعى ، ودليل أن الله يأجره كما يأجر أخاه بدعوته لا ينقص من أجر كل واحد منهما شيئا . والملك الموكل يؤمن على الخير بنص الحديث : " كلما دعا لأخيه " . والصفح : صفة للحليم الذى لايستفزه غضب . والصفح: مصدر صفحت عن ذنبه صفحا ، وقيل الصفح: ترك التأنيب وهو أبلغ من العفو فقد يعفو الرجل ولا يصفح ، قال الله تعالى : {فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85)} سورة الحجر . والعفو : الصفح عن الذنوب ، وترك مجازاة المسيء ، وقيل : العفو : هو القصد لتناول الشئ ، وقيل : إِنه مأخوذ من : عفت الريح الأثر : إِذا درسته ، وكأن العافي عن الذنوب يمحوه بصفحه عنه . والمغفرة : تمام النعمة ، فمِن تمام نعمة الله على عبده أنه سبحانه وبحمده غفر له ذنبه ، فهو سبحانه وبحمده الغفور الغفار يغفر الذنوب مغفرة وغفرانا وغفرا . قال الأزهرى فى تهذيب اللغة : أصل الغـفر : الستر والتغطية ، وغفر الله ذنوبه : أي سترها ولم يفضحه بها على رؤوس الملأ . وكل شيء مستور فهو إن شاء الله مغفور . قال الله تعالى : { وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268) } سورة البقرة وقال عن نفسه سبحانه وبحمده : { اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56) } سورة المدثر بارك الله فيك أخى الكريم وأوصيك بالمحافظة على صلاتك ، والصدق فى نيتك وعزمك ، وملازمة الذكر والاستغفار . غفر الله لى ولك وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال اللهم آمـــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
#3
|
|||
|
|||
![]() شيخنــا الفاضل ..
أسأل الله أن لا يحرمكم الأجـــر والمثوبــة .. بوركتم .. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |