|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ). (حَتّىَ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبّ ارْجِعُونِ * لَعَلّيَ أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاّ إِنّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىَ يَوْمِ يُبْعَثُونَ) ( فلا يغرنكم الحيوة الدنيا ولايغرنكم بالله الغرور) (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا) ************ قال صلى الله عليه وسلم عن الدنيا: " مالي وللدنيا, ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف . فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار , ثم راح وتركها " رواه الترمذي ![]() أحبتى ـــــــ أن الدنيا يومان يوم لك ويوم عليك فإذا كان لك فلا تبطر وإذا كان عليك فاصبر ![]() ![]() ![]() ولنعلم جميعاً أن سادة الناس في الدنيا الأسخياء وسادة الناس في الآخرة الأتقياء السعيد من وُعظ بغيرة ![]() ![]() ![]() عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الأرض فدل على راهب , فأتاه فقال : إنه قتل تسعة وتسعون نفسا فهل له من توبة ؟ فقال : لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض , فدل على رجل عالم فقال : إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ فقال : نعم ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناساً يعبدون الله تعالى فاعبدالله معهم ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى . وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيراً قط . فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم – أي حكماً – فقال : قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له. فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمه. متفق عليه . ![]() ![]() ![]() وفي رواية في الصحيح : فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر , فجُعل من أهلها ![]() ![]() ![]() وفي رواية في الصحيح : فأوحى الله تعالى إلى هذه أن تباعدي , وإلى هذه أن تقربي وقال : قيسوا ما بينهما , فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له ![]() ![]() ![]() وفي رواية فنأى بصدره نحوها . ![]() وعن أبي نجيد عمران ابن الحصين الخزاعي رضي الله عنهما أن امرأة جُهينة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حُبلى من الزنى . فقالت : يا رسول الله أصبت حداً فأقمه علي . فدعا نبي الله صلى الله عليه وسلم وليّها فقال (أحسن إليها فإذا وضعت فأتني) ففعل فأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها , ثم أمر بها فرُجمت ثم صلى عليها فقال له عمر : تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : (لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن أجادت بنفسها لله عزوجل ؟!) رواه مسلم . ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |