|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() في مثل هذا اليوم من العام عام 1969م أقدمت يد الإجرام الصهيونية الآثمة على إحراق المسجد الأقصى.. وخلال هذه الفترة المتطاولة ما زال الأقصى المبارك منذ وقوع المدينة المقدسة في أيدي سلطات الاحتلال يتعرض لمحاولات مستمرة للمس بقدسيته ، واقتحامه ومحاصرته، ومنع المصلين من الوصول إليه.. ويوشك المخطط الصهيوني لتدمير أن يأتي عليه من القواعد.. وليس في ساحة المواجهة العملية غير صمود شعب الجبارين ينافحون عن الأقصى والمقدسات والأرض المباركة بإمكانات محدودة، وصدور عارية إلا من إيمان بالحق الأزلي لا حدود له، يؤجج روح المقاومة الفلسطينية الباسلة، ويجددها المجاهدون ورجال المقاومة ومن اختطوا درب التضحية والفداء لتقوى بنضالاتهم جبهة العمل السياسي الفلسطيني، وعسى أن يثيروا في أمتهم النخوة العربية، والحمية الإسلامية، لعمل قومي مشترك، وإرادة سياسية عربية موحدة، تنتظم فيها جهود وأعمال كل قطر في مشروع عربي يواجه المشروع الصهيوني.. أما وحال الأمة الذي يزداد سوءاً في ظل الأوضاع الراهنة للنظام العربي، فإن كل ما يُقدم من دعم ومساندة لنصرة القضية الفلسطينية يظل دون مستوى التأثير المطلوب لحسم الصراع العربي- الإسرائيلي، بل لم يحُل دون تفاقم الخطر الصهيوني وانتهاكاته الصارخة لحرمة الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وحرمة وحقوق الإنسان والأرض الفلسطينية المحتلة. فلقد تعرض المسجد الأقصى لأكثر من عدوان صهيوني عليه، وعلى المصلين فيه وعلى حرمه العام، وحائط البراق بهجمات اليهود شبه اليومية عليه وعلى من يدافع عنه أو يتعلق به أو يصلي فيه. فمنذ فترة سبقت قيام الكيان الصهيوني في عهد الانتداب البريطاني على فلسطين، والاعتداءات الصهيونية تمارس الإرهاب والمذابح الجماعية والتشريد، والاستحواذ على الأراضي، واتباع أبشع صور الهمجية والإجرام ضد شعبنا الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية... ففي صيف عام 1929م، ركز اليهود، في عهد الانتداب البريطاني، مجهودهم للاستيلاء على الحائط الغربي للمسجد الأقصى، وهو مكان البراق الشريف، ودعوا إلى التسليح والاعتماد على العنف والقوة لتحقيق أهدافهم بالاستيلاء على جدار البراق تمهيداً للاستيلاء على المسجد الأقصى ... وفي يوليو 1948م وجهت المدفعية اليهودية قذائفها صوب المسجد الأقصى المبارك، فأصابت إحدى هذه القذائف مسجد الصخرة، وقتل بعض المصلين. وفي حرب حزيران 1967م، اعتدى اليهود على المسجد الأقصى، واستباحوا قُدسيَّته، وقتلوا العديد من الأبرياء وأقاموا صلواتهم داخل الحرم، وأقام شبابهم وشباتهم حفلات رقص ماجنة!.. ثم تتابعت اعتداءاتهم بحجة الكشف عن التاريخ اليهودي وهيكل سليمان. فأخذت السلطات الصهيونية تقوم بالحفر في أماكن متعددة في الأحياء العربية المصادرة داخل السور والمناطق الملاصقة للحائطين الجنوبي والغربي للحرم الشريف، وتغلغلت إلى مسافة 230متراً أسفل الحرم وعقارات الوقف الإسلامي التابعة له وبعمق عشرة أمتار وعرض ستة أمتار، وترتب على هذه الحفريات تصدع الزاوية الغربية الفخرية ( مقر مفتي الشافعية )، ناهيكم عم تهديد سور الحرم .. المسجد الأقصى وفي 21/8/1969 وعند الساعة السادسة، وعشرين دقيقة صباحاً، أشعل شاب يهودي يدعى مايكل دنس وليم روهان النار في المسجد الأقصى، واستمر اشتعال النيران في المسجد حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً، مما أدى إلى حرق وتدمير المقصورة الملكية بالمسجد، وحرق وإتلاف معظم خشب السقفالجنوبي منه، وحرق منبر نور الدين زنكي الذي وضعه صلاح الدين الأيوبي في موضعه.. وأوشكت أن تصل النار إلى قبته.لقد تم إحراق المسجد بطريقة لا يمكن للسلطات الصهيونية أن تكون بعيدة عنها، فقد قامت هذه السلطات بقطع المياه عن منطقة الحرم فور ظهور الحريق، وحاولت منع المواطنين العرب وسيارات الإطفاء التي هرعت من البلديات العربية من القيام بإطفائه، وكاد الحريق يأتي على قبةالمسجد المبارك لولا استماتة الفلسطينيين فقد اندفعوا عبر النطاق الذي ضربته قوات الشرطة الصهيونية ، وتمكنوا من إطفاء الحريق.وادعى العدو الصهيوني في البداية أنَّ تماساً كهربائياً كان السبب في الحريق. ولكن تقارير المهندسين العرب أوضحت بجلاء أن الحريق كان بفعل أيدٍ مجرمة مع سبق الإصرار والتصميم، الأمر الذي اضطر الحكومة الصهيونية إلى الإدعاء بأنها قبضت على الفاعل وهو شاب يهودي استرالي (دنيس) كان دخل فلسطين المحتلة قبل أربعة أشهر من وقوع الحريق، وأنها ستقدمه للمحاكمة. ولكن لم يمض وقت طويل حتى أعلنت أنَّ دنيس هذا شخص معتوه، وأطلقت سراحه. لقد كان يوم حريق الأقصى هو نفس يوم احتفال اليهود بذكرى تحطيم هيكلهم. هدم المسجد الأقصى عبر الحفريات في عشر مراحل المرحلةالأولى: بعد حرب يونيو 1967م مباشرة هدم المحتلون حي المغاربة نهائياً، وبدءوا بالحفر لسنة كاملة، وصل عمقها إلى 14 متراً. المرحلة الثانية: استمرت عمليات الهدم في الأحياء الإسلامية مع إجلاء سكانها العرب، وأقيمت المعاهد والمدارس والاستراحات والفنادق وغيرها فوق أنقاض الأبنية العربية، وقد جرت الحفريات على امتداد 80 متراً حول السور، ومروراٍ حول الأبنية الإسلامية. المرحلةالثالثة: بين عامي 70 و 1972م بدأ شق الأنفاق تحت أسوار المسجد الأقصى من جانبها الجنوبي والغربي، حيث نفذت إلى الأرضية الداخلية تحت ساحة المسجد. المرحلةالرابعة: عام 1973م اقتربت الحفريات من الجدار الغربي للمسجد الأقصى، وتغلغلت مسافة طويلة تحته ووصلت أعماق الحفريات إلى أكثر من 13 متراً. المرحلةالخامسة: عام 1974م توسعت الحفريات تحت الجدار الغربي. المرحلةالسادسة: بين 75- 1976م توسعت الحفريات تحت الجدار الغربي، وأزال المحتلون مقبرة للمسلمين تضم رفات الصحابيين عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس. المرحلة السابعة: عام 1977م وصلت الحفريات إلى أسفل مسجد النساء داخل المسجد الأقصى، وتمت فيها موافقة لجنة وزارية إسرائيلية على مشروع يضم أقسام أخرى من الأراضي المجاورة للساحة، وهدم ما عليها بعمق 9 أمتار. المرحلة الثامنة: عام 1979م بدأت حفريات جديدة تحت الجدار الغربي، قرب حائط البراق، وشُقَّ نفق واسع طويل تقرر الاستمرار فيه حتى يخترق المسجد الشريف من شرقه إلى غربه، وقد تم تحصين هذا النفق بالاسمنت المسلح، وأقيم فيه كنيس صغير يهودي، افتتحه رسمياً رئيس الدولة اليهودية ورئيس الوزراء، واتخذ معبداً مؤقتاً.. المرحلة التاسعة: خلال عام 1986م استمرت الحفريات من كل جانب، وتم جلاء أعداد كبيرة من سكان القدس القديمة، وأغلقت السلطات الصهيونية مشفى فلسطين داخل البلدة القديمة واغتصبت بيوتاً عربية كثيرة، وسكن أريل شارون في واحدة منها لتأكيد تهويد القدس. المرحلة العاشرة: وفيها ازداد التوغل تحت أرضية ساحة المسجد وحوله، وتركزت الحفريات على الطبقات التحتية لتفريغها من التربة على اكتشاف الهيكل المزعوم ظاهراً من الأمر، وأماً في حقيقته فإنهم يعرضون بعملهم التخريبي هذا المسجد الأقصى للانهيار والدمار، وهم ماضون في مخططهم لا يحول بينهم وبين بلوغ منتهاه رادع ولا قرار دولي.وتعرض العرب للاعتداءات المباشرة على بيوتهم، وإخراجهم منها بالقوة لتقيم في بيوتهم عائلات يهودية. |
#2
|
||||
|
||||
![]() ماذا أنتم فاعلون ؟ ![]() يوافق يوم الأثنين الذكرى الـ37 لإحراق المسجد الأقصى، ووقعت المحاولة في يوم الخميس الحزين21 أغسطس1969.. وجاءت المحاولة بعد نحو 27 شهراً فقط من احتلال القدس الشرقية في 9 يونيو 1967، وشكلت تلك المحاولة أول معول من معاول هدم وإزالة الحرم القدسي الشريف في إطار مخطط تهويد المدينة برمتها ودمجها بالقدس الغربية المحتلة منذ عام 1949 ولن يكل المرء عن التذكير بأيام صعاب وأليمة مرت على المدينة المقدسة، لا من أجل استدرار الدموع، فالمزيد من البكاء لن يعيد القدس، ولن يحفظ مقدساتها من الهدم أو التدنيس.. ولكن التذكير هنا من أجل كشف وقائع مخطط لا يزال يجري تنفيذه حتى الآن وأشرف على نهايته بإقامة الجدار العنصري الفاصل حول القدس الكبرى واحتوائها بالمستعمرات الاستيطانية الموسعة والمترابطة واستكمال عزل المدينة المقدسة عن محيطها الفلسطيني-العربي. تهويد القدس تمر ذكرى هذا الحدث الخطير كل عام دون أن تأخذ حقها على مستوى الإعلام أو الخطاب الديني لتذكير هذا الجيل بأن اختيار حكومة العدو الصهيوني ليوم الخميس 21 أغسطس 1969 موعداً لتنفيذ حريق المسجد الأقصى لم يكن اختياراً عشوائياً، فالتوقيت نفسه يدل دلالة واضحة على وجود مخطط عاجل، وآخر آجل لتهويد القدس وطمس مقدساتها. لقد وقعت الجريمة في اليوم التالي لإنجاز بعض الحفريات التي تقوم بها حكومة العدو الصهيوني تحت أرض المسجد الأقصى بحثاً وراء مزاعم الآثار المندثرة منذ ألفي سنة لهيكل سيدنا سليمان، ومحاولة إحراق المسجد الأقصى كانت إجراءً متمماً لعمليات الحفر. فضلاً عن هذا فقد مهد الاحتلال الصهيوني لهذا الحريق بعدد من الإجراءات الأخرى منها مصادرة وهدم ونسف العقارات الوقفية الملاصقة للمسجد الأقصى من الغرب والجنوب واحتلال باب المغاربة أحد أبواب الحرم الشريف الملاصق للمسجد الأقصى من الغرب وإجراء حفريات عميقة خلف الحرم... إلخ. وإذا كان لكل جريمة في الوجود قرائن تثبتها فإن قرائن الجريمة الصهيونية يوم 21 أغسطس 1969 - وطوال 37 عاماً منذ وقوعها أكثر من أن تحصى وتعد رغم العرض المسرحي الذي حاول العدو الصهيوني أن يقيمه أثناء محاكمة الشاب الاسترالي "مايكل روهان" الذي اتهمه الاحتلال الصهيوني وحده بالجريمة ثم ادعت أنه مجنون ومعتوه. حرق المسجد الأقصى حريق المسجد الأقصى شكل مفصلاً من مفاصل الإرهاب الصهيوني ومحطةً من محطات هذا الإرهاب البغيض الذي طالما مورس بحق الفلسطينيين وأملاكهم وأوقافهم الإسلامية والمسيحية تحت سمع وبصر العالم، بما فيه النظام الرسمي العربي الذي فُرض عليه أن يظل نزيل غرفة الإنعاش بإرادة أميركية صهيونية مشتركة و يصادف يوم الأثنين 21-8-2006 الذكرى 37 لحرق المسجد الأقصى على يد يهودي أسترالي يدعى "مايكل روهان". ففي يوم 21 أغسطس/ آب 1969 قطعت سلطات الاحتلال الصهيونية المياه عن منطقة الحرم ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الاقتراب من ساحاته، وذلك في الوقت الذي أضرم فيه الصهيوني المتطرف "مايكل روهان" النار في المسجد الأقصى المبارك. وأوقع الحريق بالمسجد الأقصى المبارك أضراراً مادية فادحة؛ وتسبب في خسارة عظيمة لا يمكن تعويضها؛ فقد شمل أماكن كثيرة من المسجد المبارك؛ منها منبر الملك الناصر صلاح الدين الذي يمثل قطعة فنية نادرة من الخشب؛ صنعه القائد نور الدين زنكي في حلب ثم حمله إلى القدس القائد صلاح الدين، ومنها محراب زكريا بكامل مساحته التي تبلغ 400متر مربع بكامل نقوشه وزخارفه، ومنها أيضاً الزخارف والفسيفساء الموجودة على القبة الخشبية، والخشب المزخرف في سقف المحراب، وأصاب التلف العمودين الموصلين من ساحة القبة إلى المحراب والقوس المحمول عليهما؛ وسورة الإسراء المكتوبة بالفسيفساء المذهبة فوق المحراب؛ والجدار الجنوبي بجميع التصفيح الرخامي الملون. وأتت النيران على كامل السجاد ؛ وعلى ثلاثة أروقة مع الأعمدة والأقواس والزخرفة؛ وعلى جزء من السقف الذي سقط على الأرض، وثمان وأربعين نافذة من النوافذ الفريدة بصناعتها وأسلوب الحفر عليها؛ الذي يمنع دخول الأشعة المباشرة إلى المسجد. وكادت النيران تأتي على قبة المسجد لولا استماتة المسلمين و مساعدة المسيحيين في عمليات الإطفاء التي تمت رغماً عن سلطات الاحتلال الصهيونية. وادعت حكومة الاحتلال أن الحريق تم بفعل تماس كهربائي، وبعدما أثبت المهندسون الفلسطينيون أنه تم بفعل فاعل عادت دولة الكيان وادعت أن الشاب الأسترالي هو المسئول عن الحريق وأنها ستقدمه للمحاكمة. ولم يمض وقت طويل حتى أذاعت أن هذا الشاب معتوه ثم أطلقت سراحه. الحفريات تحت المسجد الأقصى الهدف الحقيقي من هذه الحفريات هو هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم ويزعم الصهاينة أن الهدف من الحفريات البحث عن آثار هيكلهم، ولقد بدأ اليهود الحفريات تحت أسوار المسجد الأقصى منذ الاحتلال الصهيوني عام 1967 . ففي العام 1967م حفر اليهود 70 مترا أسفل الحائط الجنوبي خلف المئذنة الغربية. ومن عام 1969 – 1970 حفر اليهود 80 مترا. ومن عام 1970 – 1973م وصلت حفريات اليهود أسفل المحكمة الشرعية وخمسة أبواب لساحة الأقصى ، من عام 1973 – 1975 حفروا 80 مترا تحت أروقة المسجد الأقصى السفلية خلف الحائط الجنوبي ، وعام 1975 استمرت الحفريات تحت المحكمة الشرعية والمكتبة الخالدية وانهارت كلها، في عام 1980م استمرت الحفريات بحجة البحث عن مدافن الملوك تحت الأقصى،أما في العام 1981م فتم فتح نفق تحت المسجد الأقصى. وفي 25/9/1996 افتتاح نفق الحشو تاليم تحت الأقصى فاندلعت مظاهرات سقط فيها (85) شهيدا و (120) جريحا ، أما في 27/9/2000 م دنس شارون بزيارته الاستفزازية حيث اقتحم ساحة المسجد الأقصى هو وحشد كبير من رجال الشرطة والأمن والجيش، وعلى أثرها اندلعت انتفاضة الأقصى المبارك ولا زالت حتى تاريخه ، وفي 28/7/2001 م اتخذت ما تسمى بمحكمة العدل العليا الصهيونية قرارا بالسماح للمنظمة اليهودية المتطرفة التي تسمي نفسها "أمناء جبل الهيكل" ببناء حجر الأساس لليهكل الثالث المزعوم في حي المغاربة المحاذي للمسجد الأقصى المبارك، وتزامن هذا القرار مع تصريحات معلنة لبعض حاخامات التي تصف العرب بالنمل وتبيح عمليات اغتيال أبناء شعبنا الفلسطيني بدم بارد . إن الأمر الذي ينبغي أن يدركه كل عربي ومسلم، أن الخطر على الأقصى لن يقتصر على الأقصى لوحده، ولكن الخطر الذي يتهدد الأقصى يهدد أيضا بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم، لأن أطماع الصهاينة وحلفائها لن تقف عند حد تدمير المسجد الأقصى، وإنما يطمعون في تدمير الكعبة المطهرة والمسجد النبوي الشريف ن إن التآمر على الأقصى تعبير عن رغبة الصهاينة بتهويد فلسطين ومسح هويتها، فالمسجد الأقصى بوابة الصراع قديما وحديثا (من أول ثورة البراق في عام 1929 حتى آخر ثورة هي انتفاضة الأقصى 28/9/2000 م ) مرورا بغيرها من موجات الكفاح ضد المشروع الصهيوني . الأقصى و اعتداءات اليهود في الحادي عشر من يونيو عام 1967م قام العدو الصهيوني بهدم حارة المغاربة المجاورة للحائط الغربي للمسجد الأقصى بعد مهلة 24 ساعة، أعطيت للسكان لإخلاء الحي؛ حيث تم طرد 650 عربيا من حارة المغاربة التي أوقفها عليهم الملك الأفضل الأيوبي في القرن الثالث عشر الميلادي كما تم طرد 3 آلاف عربي من حارة الشرف ، التي أطلق عليها فيما بعد "حارة اليهود" وبهدم حارة المغاربة استولى اليهود على الحائط الغربي للمسجد حائط البراق - وأطلقوا عليه زوراً وبهتاناً " حائط المبكى " وقاموا بتوسيع الساحة الملاحقة له. بنى المسجد الأقصى المبارك الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك (86-96 هجرية/ 705-715ميلادية) (3) ، في الفترة الواقعة ما بين (90-96 هجرية/ 709-714ميلادية) فقد أكدت ذلك وثائق البردى (أوراق البردى) التي احتوت على مراسلات بين قرة بن شريك عامل مصر الأموي (90-96هجرية/ 709-714ميلادية) وأحد حكام الصعيد، حيث تضمنت كشفاً بنفقات العمال الذين شاركوا في بناء المسجد الأقصى ، ما يؤكد أن الذي بنى المسجد الأقصى هو الخليفة الوليد بن عبد الملك . يتألف المسجد الأقصى من رواق أوسط كبير يقوم على أعمدة رخامية ممتداً من الشمال إلى الجنوب ، يغطيه جملون مصفح بألوان الرصاص وينتهي من الجنوب بقبة عظيمة الهيئة والمنظر، كروية الشكل تقوم على أربعة دعامات حجرية تعلوها أربعة عقود حجرية، نتج عنها أربعة مثلثات ركنية لتكون القاعدة التي تحمل رقبة القبة والقبة نفسها والتي تتكون من طبقتين ( قبتين: مثل قبة الصخرة المشرفة) داخلية وخارجية، زينت من الداخل بالزخارف الفسيفسائية البديعة، وأما من الخارج فقد تم تغطيتها بصفائح النحاس المطلية بالذهب ( مثل قبة الصخرة )ولكنها استبدلت حديثاً بألواح من الرصاص ، وذلك لزوم أعمال الترميم التي تمت فيها على يدي لجنة إعمار قبة الصخرة والمسجد الأقصى المبارك . ويحف الرواق الأوسط من كلا جانبيه الغربي والشرقي ثلاثة أروقة في كل جانب جاءت موازية له وأقل ارتفاعاً منه. أما الأروقة الواقعة في القسم الغربي ، فقد غطيت بالأقبية المتقاطعة المحمولة على العقود والدعامات الحجرية والتي تم إنشاؤها في الفترة المملوكية. وأما القسم الشرقي فقد غطي بسقوف خرسانية تقوم على أعمدة وعقود حجرية، تم ترميمها وإعادة بنائها على يدي المجلس الإسلامي الأعلى (1938-1943م) ويدخل إلى المسجد الأقصى من خلال أبوابه السبعة التي فتحت في واجهته الشمالية والتي يؤدي كل منها إلى إحدى أروقة المسجد السبعة ، هذا ويتقدم الواجهة الشمالية المذكورة واجهة أخرى عبارة عن رواق تمت إضافته في الفترة الأيوبية والذي يمتد من الشرق إلى الغرب ، يتألف من سبعة عقود حجرية تقوم على دعامات حجرية. وعوضاً عن تلك الأبواب السبعة، فقد فتح بابان آخران في كل من الجهة الغربية والشرقية للمسجد، وباب واحد في الجهة الجنوبية وذلك في فترات متأخرة أمَا عن ماذا حصل في 21 آب 1969 وإلى الآن فنقول : لقد مارست السلطات الصهيونية سياسة تعسفية تجاه المسجد الأقصى والمدينة المقدسة ؛ إذ قامت في مطلع عام 1969م بإزالة حي المغاربة المجاور للمسجد بكاملة وهدمت العديد من المساجد والمدارس الإسلامية التي تأسست في عهد الدولة الأموية. ومنذ الاحتلال الصهيوني الكامل لمدينة القدس عام 1967م قامت سلطات الاحتلال بهدم جميع الأبنية الإسلامية والأثرية الواقعة حول المسجد الأقصى بهدف تغيير وإزالة المعالم الإسلامية التي تتصف بها المدينة. وتضمنت الإجراءات الإجرامية الصهيونية شق الطرق داخل مقابر المسلمين الواقعة بالقرب من الحرم القدسي الشريف حيث جرفت عددا منها بينها مقبرة الرحمة واليوسفية إلى جانب الاستيلاء على مواقع أخرى في القدس وتحويلها الى ثكنات عسكرية صهيونية. ولم تتوقف محاولات الاعتداء من جانب المتطرفين اليهود على المسجد الأقصى يوما فقد تعرض المسجد لسلسلة من الاعتداءات كان آخرها هو وضع حجر الأساس لما يسمى بالهيكل الثالث المزعوم وهو ليس سوى جزء من برنامج مخطط يهدف في النهاية إلى الاستيلاء على الأماكن المقدسة . كما تم إغلاق إحدى النوافذ في سور المسجد الأقصى والتي كانت تستخدم للتهوية في أغسطس عام 1999 وهذا يعد انتهاكا خطيرا وعدوانا على احد أهم المقدسات الإسلامية وضمن سلسلة الاعتداءات أيضا ماقام به أربعون صهيونيا في عام 1979 وذلك بمحاولة اقتحام المسجد والصلاة بداخله ورغم ذلك أصدرت قاضية صهيونية حكما ببراءتهم جميعا. وفي السابع والعشرين من يناير 1982 كانت هناك محاولة أخرى لنسف المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى حتى يتسنى للكيان الصهيوني إقامة الهيكل الثالث بها. وفي 14 يناير 1989 قام بعض أعضاء الكنيست بعملية استفزازية عن طريق تلاوة ما يسمى بمقدس الترحم من داخل المسجد الأقصى ، وقد اثار ذلك مشاعر غضب المسلمين الفلسطينيين ودفع رئيس الهيئة الإسلامية العليا إلى المطالبة بطرد أعضاء الكنيست إلا أن الشرطة الصهيونية مكنوا الوفد الصهيوني من إتمام الزيارة وفي السابع من يناير من العام نفسه اقتحم ثلاثون يهوديا ينتمون لحركة "مجوش بنياحم المتطرفة" المسجد الاقصى بعد احتفال ديني أقامته الحركة بزعم الاحتفال بذكرى توحيد القدس .ومن اشد الإجراءات الصهيونية خطورة محاولات تهويد مدينة القدس باستخدام أساليب بعيدة عن الشرعية تضمنت مصادرة الأراضي والممتلكات الفلسطينية وممارسة أساليب القهر والإرهاب ضد سكانها العرب والمسلمين من اجل تهويد المدينة بالكامل ومحاولات تهجير اليهود من دول العالم وتوطينهم في القدس . واستمرارا للسياسة الصهيونية في تنفير المسلمين والتضييق عليهم وتخويفهم قام المغتصبون في فبراير عام 1994م بارتكاب مجزرة ضد المصلين العزل من المواطنين الفلسطينيين داخل الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة خليل الرحمن بالضفة الغربية راح ضحيتها عشرات الشهداء ومئات الجرحى. ولم تكتف القوات الصهيونية بذلك بل عمدت إلى تحويل احد المساجد قرب مدينة نابلس فى فلسطين المحتلة إلى كنيس يهودى على يد مجموعة من المغتصبين اليهود وهو إجراء يندرج ضمن تاريخ اسود من الممارسات الدنيئة التي اعتادها الاحتلال ضد الأماكن المقدسة كاعتدائه على المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة والمسجد الابراهيمى في الخليل ومسجد عمر ابن الخطاب فى القدس وغيرها من المساجد. وتأتي ذكرى حريق المسجد الأقصى لتؤكد أن مدينة القدس بمقدساتها ستظل عربية وإسلامية الهوية مهما حاولت سلطات الاحتلال تغيير معالم المدينة المقدسة وتوطين ألاف المغتصبين فيها توفير الحماية للمسجد الأقصى والمقدّسات الإسلامية دعت الفصائل الفلسطينية في ذكرى إحراق المسجد الأقصى الذي يوافق يوم الاثنين 21-8-2006م إلى توفير الحماية للمسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية في فلسطين. وأكّد "سامي أبو زهري"، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنّ الأمة العربية والإسلامية ستمرّ بمرحلة تغيير، ولكنّها تأتي بالتجرّد وذلك في ذكرى إحراق، مضيفاً أنّ المسجد الأقصى يتعرّض لعملية تهويد كبيرة، ومن حقّنا كشعبٍ فلسطينيّ أنْ ندافع عنه من خلال الجهد الميداني والمؤسساتي والشعبي لمواجهة سياسة التهويد الظالمة. من جانبه، أكّد القياديّ في الجهاد الإسلامي، "خالد البطش"، أنّ المسجد الأقصى ملك للمسلمين وحدهم وليس لغيرهم حتى لو أعطت الأمم المتحدة المواثيق والعهود أنْ يكون لهم كيان في فلسطين. وأضاف البطش: "إنّ ما أقدم عليه الكيان الصهيوني من حرقٍ للمسجد الأقصى هي جريمة مقصودة وسياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد القدس والأراضي الفلسطينية والسيطرة على كل ما هو فلسطيني مسلم". وأشار إلى أنّ الأقصى يمرّ بمرحلة تهويد، وذلك بعدما قام اليهود بحفر الأنفاق من تحته وينتظرون الزلزال البسيط الذي يهدم الأقصى، ويقولون: إنّه هُدِم من الزلزال وأضاف أنّ الأمة العربية من المحيط إلى الخليج مكلّفة بالدفاع عن المسجد الأقصى. من جهته، أكّد "جميل المجدلاوي"، عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية، أنّ المحاولة الآثمة المجرمة التي استهدفت المسجد الأقصى كانت تستهدف القضاء على معلَمٍ ورمزٍ من رموز ديننا وحضارتنا وعروبة القدس وفلسطين. وأضاف المجدلاوي: "نحن مُطالَبون بالمحافظة على مقدّساتنا ورموز حضارتنا"، مُطالِباً بتوفير حماية دولية للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية. وتابع: "وحدة الشعب الفلسطيني بكلّ قواه يجب أنْ تكون موحدة في مواجهة هذا العدوان الصهيوني لكيْ يصبح الصوت والكفاح الفلسطيني موحّداً ومنظّماً"، مضيفاً أنّ الأقصى في خطرٍ كما يستهدف كل المقدسات الإسلامية". من جانبه، توجّه "صالح زيدان"، عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية، إلى الشعب الفلسطيني بالتهنئة لتصادف ذكرى الإسراء والمعراج، وأعرب عن أمله في أنْ يأتي العام القادم وقد تحرّر المسجد الأقصى. وأضاف زيدان: "إنّ إحراق المسجد الأقصى من المخاطر التي يتعرّض لها المسجد"، مضيفاً أنّ هناك محاولة تدنيسٍ، بل تهويدٍ واستهدافٍ للمسجد الأقصى".وتابع: " يجب على العرب والمسلمين أنْ يأخذوا مكانهم في الدفاع عن المسجد الأقصى، ويجب أنْ ينتبه العرب والمسلمون لتلك المخاطر، ويجب أنْ يكون هناك ضرورةٌ لتحرّكٍ جماهيريّ واسع ضدّ محاولات تهويد القدس". من جانبه، أكّد "طلعت الصفدي" القياديّ في حزب الشعب، أنّ جريمة إحراق المسجد الأقصى هي وصمة عارٍ لكلّ من لا يقف ويتصدّى للهجمة على المقدسات الإسلامية وأضاف: "لا بدّ من الاهتمام بشكلٍ كبيرٍ وإعادة ترميم ما دمّره الاحتلال حتى يكون المسجد الأقصى منارةً لكلّ العرب والمسلمين". وقال: "لا بدّ من تشكيل لجان حمايةٍ فلسطينيّة في القدس بدعمٍ من كلّ المدن الفلسطينية على المستوى الفلسطينيّ. وأمّا على المستوى العربي فلا بد من توفير كلّ الإمكانيات المادية والمعنوية والسياسية لحماية مدينة القدس والمسجد الأقصى" وأشار إلى أنّ المسجد الأقصى يحتاج إلى وقْفةٍ فلسطينية وعربية جادّة؛ لأنّه يُعَدّ من أهمّ المقدسات الدينية.
__________________
[CENTER] كبرنا وأصبح لنا أصدقاء لا يجمعنا بهم شئ يرحلون بلا ودآع . ولا نعلم سـ يعودون أم لا ! واستراح الشوق منى وانزوى قلبى وحيداً خلف جدران التمني واستكان الحب فى الاعماق نبضاً غاب عني ما هقيت السعادة .. خيالا في خيال كن الحياه ... رافق الجميع .. ولا تتمسك . باحـــد . |
#3
|
||||
|
||||
![]() مشكورة أختى
على مرروكى العطر |
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله بك اخي شبل المسجد، ونسال الله الفرج القريب لاقصانا الحبيب ، ولا تياسوا وتقنطوا من رحمة الله فان مع العسر يسرا وان الصبح لقريب .
وعلى فكرة بشرى احب ان يسمعها كل العالم ان للاقصى احباب وعشاق ،شيوخ رجال ونساء كبار وصغار هم حماة الاقصى بل هم قدر الله الذي سيسد مسد طير الابابيل. وباسم بلدي ام النور ادعوكم من كل بقاع الارض للمشاركة في مهرجان الاقصى في خطر الثاني عشر والذي سيكون يوم الجمعة الموافق 7/9 بعد صلاة المغرب على ملعب استاد السلام - ام الفحم . ويمكنكم مشاهدة المهرجان بث حي ومباشر على موقع www.islamic-aqsa.com . اليكم اخوتي يا من تحول المسافات بينكم وبين الوصول الى المسجد الاقصى فلا تحرمونا من خالص دعائكم وثم لا تبخلوا ولو بالقليل من اموالكم لدعم مسيرتنا ودعوتنا المباركة ، وجُد بالغالي والرخيص ولا تنسى:[ما نقص مال من صدقة ]. كيف أضحك والمسجد الاقصى حزين .
__________________
أنا العقيدة في دمي .. أنا أم جيل مسلم ..
أنا أمة بعقيدتي .. فالأم أصل الأمة.. أنا بالحياء تجملي .. أنا معقلي في منزلي.. أنا درة مكنونة عن عرشها لن تنزل |
#5
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكى أختى
دعاء محاجنة على مروركى العطر وجزاكى الله خيرا |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |