محمود عباس - بهائي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13984 - عددالزوار : 747070 )           »          التحذير من فتنة النظر إلى نِعمة الكفار وحسن أثاثهم وجمال صورهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          الموظف القاتل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          النهايات اللائقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          يجب ألا ينسى الناس المآسي في غزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          من عظم أمر الله أذل الله له عظماء خلقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          التحذير من بغض أهل البيت بسبب بعض الظالمين منهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          التحذير العظيم من إضاعة الصلوات الخمس والتهاون بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          النَّمَّامُ وَعَمَلُ السَّاحِرِ وَالشَّيْطَانِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          تجاعيد الزمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-08-2007, 02:31 PM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي محمود عباس - بهائي

اخي الحبيب
الحبيب معمر
أسمح لي أن أشارك معاك بهذه المقطوعة
على امتداد تاريخه لم يتوان في خدمة "إسرائيل"... قابع في برج القيادة الفلسطينية وبين أحشائها... يتحين الفرصة تلو الفرصة لتوجيه ضرباته الخاطفة لصالح المشروع الصهيوني على حساب مشروع الوطن الفلسطيني.
لم تصدر عنه يوماً "كلمة" إنصاف لانتفاضة بني وطنه وعملياتهم الإستشهادية المشروعة لتحرير بلادهم... وإنما كلمات التثبيط والاستنكار والتيئيس في مقابل عبارات المدح والثناء لشر الخلائق ... شارون.
يغيب عن الأضواء أحياناً وإذا ظهر نضع أيدينا على قلوبنا انتظاراً لمصيبة ستحل على القضية الفلسطينية على يديه.
وليس ذلك افتئاتاً منَّا على محمود عباس الذي يلاقي ترحيباً واسعاً لدى الدوائر الصهيونية والغربية، ولكن هكذا تاريخه!.
نفتش في صفحات الرجل ونقلب صحائف تاريخه فإذا بها تضعه في المربع الصهيوني أكثر من المربع الفلسطيني العربي الإسلامي، وفي خندق الإرهابي شارون أكثر من خندق الانتفاضة والمقاومة والعمليات الاستشهادية.

بهائى خادم للصهيونية..
يقول عنه الكاتب اليساري الفلسطيني عبدالقادر ياسين: "فهو البهائي عباس ميرزا.. اسمه الأصلي محمود عباس ميرزا، وعائلته إيرانية الأصل، غادرت إيران مع اضطهاد الحكومة الإيرانية للبهائيين" (جريدة الأسبوع المصرية 13-1-2000م).
وصل إلى فلسطين قادماً من إيران حاملاً العقيدة البهائية لينال وزر أول من أدخل تلك العقيدة الفاسدة إلى فلسطين... وهناك في حيفا... يقع معبدهم تحت رعاية وحماية الكيان الصهيوني.
والبهائية أخت الصهيونية وصنو الماسونية وكلهم يخرجون من "معين" واحد هو الكفر ومحاربة الإسلام وخدمة اليهود ،ويصبون في "ماعون" واحد ينضح بالفساد العقائدي وترويج الضلال.
جذور البهائية
"والبابية أو البهائية هي حركة نبعت عام 1260هـ 1844م من المذهب الشيخي في إيران برعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية".
أسسها الميرزا علي محمد الشيرازي (1235 1266ه) الموافق (1819 1850م)، وقد حكم عليه بالإعدام ونفِّذ الحكم عام 1266ه، بعد أن راج مذهبه وادعى حلول الألوهية في شخصه حلولاً مادياً وجسدياً.
من تلامذته عباس أفندي الملقب بـ"عبد البهاء" الذي زار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهاينة ومنها مؤتمر بال عام 1911م وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد العصابات الصهيونية، كما استقبل الجنرال الإنجليزي (اللنبي) بترحاب كبير عندما قدم إلى فلسطين المحتلة، وقد كرمته بريطانيا بمنحه لقب "سير" وأوسمة رفيعة أخرى.

من معتقدات البهائيين
وتدعو البهائية التي يعتنقها محمود عباس ميرزا "أبومازن" إلى نسخ الإسلام ورفض شريعته، وتنكر البعث والحشر والجنة والنار، وتحرم حجاب المرأة المسلمة، وتحلل المتعة وشيوعية النساء والأموال.
ينكرون أن سيدنا محمداً هو خاتم النبيين، ويبطلون الحج إلى مكة، ويستبدلون به الحج إلى مدينة عكا الفلسطينية، حيث دفن "بهاء الله".
صلاتهم تسع ركعات على ثلاث مرات ووضوؤهم بماء الورد ولا صلاة جماعة عندهم.
يحرمون الجهاد أو حمل السلاح ضد الأعداء.
أيد البهائيون تجمع اليهود في فلسطين واحتلالهم لأرضها، وكشفت أبحاث مؤتمرهم الموسع الذي عقدوه في القدس المحتلة عام 1968م عن الرباط الوثيق بين الصهيونية والبهائية، وأعلن في الحفل الختامي لذلك المؤتمر "أن الحركتين اليهودية والبهائية متممتان لبعضهما البعض وتجتمعان في أكثر النقاط".
(م العدد 1434 ص31).
فإذا كانت عقيدة الرجل بهذا الفساد والإفساد والحرب على الإسلام... فماذا يرتجى منه بعد؟! وإذا كانت عقيدته قائمة على خدمة الصهيونية ومشروعها في فلسطين وفي المنطقة، فهل ينتظر منه أن يحرر فلسطين أو يسعى إلى استرداد حقوق الشعب الفلسطيني؟

مهندس أوسلو
وقد سطع نجم الرجل في سماء السياسة الدولية يوم أطلق عليه لقب "مهندس" اتفاقية أوسلو التي تم توقيعها بين ياسر عرفات وإسحاق رابين وتم بمقتضاها الاعتراف بالكيان الصهيوني، والتنازل له طواعية عن 80% من الأرض الفلسطينية المباركة، مقابل سلطة حكم ذاتي محدود على أشلاء متناثرة من فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي سرعان ما قضى عليها شارون.
عاد الرجل البهائي إلى الساحة السياسية والإعلامية بقوة ووسط حفاوة بالغة من الدوائر السياسية والإعلامية الصهيونية والغربية، تبرزه كمنقذ جاء في لحظة نادرة لانتشال القضية الفلسطينية من الضياع والأخذ بيد الشعب الفلسطيني من الهلاك على أيدي شارون، والإمساك بآخر عربات قطار "السلام" قبل أن يغادر المحطة دون رجعة... وهو في الحقيقة جاء في تخطيط وخيال الصهاينة ليكمل الفصل الأخير من مهزلة التفاوض وليمثل المشهد الأخير من مسرحية التسليم لليهود بفلسطين... فهو إن كان قد نجح بعد مفاوضاته السرية مع الصهاينة في إقناع الفريق الفلسطيني بقيادة عرفات بالتنازل عن 80% من فلسطين في أوسلو، فقد جاء اليوم ليفاوض أحبابه وأصدقاءه اليهود على العشرين في المائة الباقية من الأرض وربما يعطيهم 80% أخرى من هذه العشرين الباقية، فلا يجد أهلنا في فلسطين أرضاً يقيمون عليها ولا بيتاً يعيشون فيه، فضلاً عن أن خمسة ملايين آخرين في الشتات سينقطع أملهم لا قدر الله في العودة إلى ديارهم على يد البهائي محمود عباس ميرزا.
المهمة الكبرى: والمهمة الكبرى لدى محمود عباس التي ينتظرها الصهاينة بفارغ الصبر هي استئصال شأفة تيار الجهاد والاستشهاد الضارب في أعماق الأرض الفلسطينية والمتجذر بين أبناء الشعب، وهو ما يعني أنه سيخوض حرباً حقيقية بآلة حربية صهيونية أمريكية ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية التي تنحاز إليها غالبية الشعب الفلسطيني... سيكمل أبومازن المهمة التي يخوضها شارون وخاضتها من قبله كل حكومات الكيان الصهيوني وفشلوا فيها... ولن يتورع "محمود ميرزا" عن إشعال حرب أهلية في سبيل ذلك... فعقيدته تحضه على ضرب الجهاد ومحاربة حملة السلاح من بني جلدته دفاعاً عن حقهم وتحريراً لأرضهم.. وتاريخ الرجل في عشقه لتلك العقيدة البهائية المُحَرِّمة للكفاح والجهاد ضد الصهاينة شاهد عليه.
فلم نسمع يوماً أن محمود عباس أبومازن أثنى بكلمة واحدة على الانتفاضة الفلسطينية "لا الانتفاضة الأولى ولا الانتفاضة الثانية"... أو على عمليات المقاومة التي ينفذها بنو وطنه.. بل إن العكس هو الذي يحدث... فقد كان الرجل ومعه زمرة من المنهزمين يقوم بدور عبد الله بن أبي بن سلول زعيم المنافقين في دولة الإسلام الأولى... والذي كان يعيش بين المسلمين في المدينة كواحد منهم في الظاهر، بينما كان يمثل الطابور الخامس ليهود، ماداً حبال الود والتحالف لوأد الدولة الوليدة.
هكذا يفعل أبومازن وزمرته.. يهاجم الانتفاضة.. ويصفها بالتخريب... ويندد بالعمليات الاستشهادية ويعتبرها الضرر الأكبر للقضية... يثبط الهمم.. ويشيع اليأس من جدوى الكفاح ضد العدو.
وفي المقابل لم يخجل وهو يسبغ على شارون كل الصفات النبيلة والشجاعة!!.
ففي تصريح لجريدة الشرق الأوسط في 31-10-2000م قال: "إن خيار الحرب لم يعد وارداً لدى الفلسطينيين، وأن الخيار الوحيد هو المفاوضات من أجل السلام"، ثم هاجم من أسماهم ب "العدميين الذين لا يؤمنون بالحل السلمي ولا بالشرعية الدولية، ولا بالقمم ولا بشيء، ويريدون التخريب وحده".. وهؤلاء في عرفه: "لا يمثلون الشعب الفلسطيني"!.
وفي الذكرى الثانية لانتفاضة الأقصى، ألقى محمود عباس بصفته أمين سر! اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محاضرة على رؤساء اللجان الشعبية في قطاع غزة صب فيها نار غضبه على الانتفاضة الفلسطينية ودماء شهدائها، وطالب بتخليصها من العسكرة أي أن تتخلى عن "العنف" وفق الرؤية الصهيونية بدءاً من إلقاء الحجارة حتى التخلي عن العمليات الاستشهادية وبمعنى آخر أن يقف المنتفضون في الشوارع يرددون الهتافات فقط منتظرين آلة الحرب الصهيونية لتحصدهم دون إلقاء حجر أو أي شيء.. فإن قاوموا فهم مخربون أزعجوا "القتلة"!.
وذهب الرجل إلى أبعد مدى من الانهزام والممالأة، فوصف شارون بأنه "الزعيم الإسرائيلي الأكثر شعبية بين الإسرائيليين منذ هرتزل"، وقال: "إن إسرائيل دولة بُنيت لتنتصر"!!
هل وجدتم رجلاً يصف محتليه هكذا؟ وهل وجدتم في التاريخ رجلاً يحكم على شعبه وأمته بالهزيمة أمام انتصار عدوها المحتوم في رأيه؟!.
من أي خندق يتحدث.. ولصالح من.. ومن يخدم؟!
وقد نقلت وكالات الأنباء عنه قوله في 21-1-2003م "أن القيادة الفلسطينية قررت أن تنزع الطابع العسكري عن الانتفاضة خلال عام" (السياسة 22-2-2003م).
وكان عند توليه رئاسة وزراء السلطة شكل جهازاً أمنياً جديداً قالت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء (18-4-2003م): "إن مهمته ستكون محاربة الحركات الفلسطينية المجاهدة (حماس والجهاد الإسلامي والجناح العسكري لحركة فتح والجبهة الشعبية) لمنعها من التورط في عمليات ضد الأمن الإسرائيلي".
هذا هو الرجل.. وذلك دوره المرسوم.. وذاك ما يبيتون.. لكن الشعب الفلسطيني المجاهد الذي استعصى على الذوبان والخضوع للاحتلال والتسليم به، قادر بعون الله على إفشال تلك المخططات والإلقاء بتلك النوعية من المنهزمين العملاء في المزبلة.
{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين (30)} الأنفال.
__________________


غزة يا أرض العزة

سلاماً من القلب يا نزف القلب




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15-08-2007, 02:46 PM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

من هو ابو مازن .. وماهي توجهاته ؟؟

اسمه: محمود عباس ميرزا

ولد في سنة 1935م حين كانت فلسطين لا تزال تحت الانتداب البريطاني، ويشترك ميرزا مع رئيس "إسرائيل" في كون أصولهم إيرانية

فقد رحلت أسرة ميرزا البهائية من إيران أوائل القرن هرباً من قبضة الحكومة الإيرانية التي كانت إذ ذاك تضيق على البهائيين باعتبارهم مرتدين مثيري فتن ( وهم كذلك)

وهو من أتباع الديانة (البهائية) وهي إحدى فروع الصهيونية أسست لهدم الإسلام وضربه من داخله

أسسها الميرزا علي محمد الشيرازي، الذي أعدم لزندقته بعد أن راج مذهبه الباطني الذي يدعو إلى عقيدة الحلول، وادعى أن الإلهية حلت في شخصه حلولاً مادياً جسدياً، وله أقوال كفرية مخالفة لعقيدة التوحيد، ولا خلاف بين المسلمين بشتى مذاهبهم وفرقهم على أن البهائية دين مختلف عن الإسلام

والبهائية يقولون بصحة جميع الأديان السماوية مع رفض حقائق الشريعة الإسلامية من الحدود والصلاة والصيام والزكاة، وبطلان الحج إلى مكة وينكرون الجنة والنار، وينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة، يوافقون اليهود في كل شيء والنصارى في القول بصلب المسيح، ويحرمون الحجاب على المرأة ويحللون المتعة وشيوعية النساء والأموال

كما يعتقد البهائيون بأنه لا يجوز لدين أن يعمر أكثر من ألف سنة فيأتي بعد ذلك دين ينسخه ويأتي دين ونبي جديد!! ويجيزون الربا والاستماع إلى الموسيقى والغناء وكل شيء طاهر ولا توجد نجاسة!!

وعندهم كتاب يفضلونه على القرآن اسمه (البيا) ألفه الشيرازي!!

توافق البهائية الماسونية في الدعوة إلى الجنس وممارسة الرذيلة والانحلال وحرية التمتع والإباحية! ويدعون إلى المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء!!

حضر سيدهم (بهاء الله) عباس مؤتمر بال الصهيوني عام 1911م ودعا إلى التجمع اليهودي على أرض فلسطين ولقب بالسير عندما زار فلسطين وأعطى البهائية الرئاسة الروحية للطائفة عام 1963م لليهودي الصهيوني (سيسون) كما دعا البهائية إلى السلام مع اليهود وقبول الأمر الواقع مع حرمة حمل السلاح وإشهاره ضد اليهود!!

وجاءت المكافأة اليهودية للبهائية بإعطاء مركز دائم لهم (بيت العدل في جبل الكرمل) في حيفا ومركزهم في عكا وإعطائهم مجلات وبرامج إذاعية وتلفزيونية وأعضاء دائمين في الحكومة الصهيونية وترعى السلطات الإسرائيلية محافلهم

وأيضا يقولون بالحلول والاتحاد والتناسخ وخلود الكائنات وان الثواب والعقاب إنما يكونان للأرواح فقط على وجه يشبه الخيال

يقدسون العدد 19 ويجعلون عدد الشهور 19 شهراً وعدد الأيام 19 يوماً ، وقد تابعهم في هذا الهراء المدعو محمد رشاد خليفة حين ادعى قدسية خاصة للرقم 19 ، وحاول إثبات أن القرآن الكريم قائم في نظمه من حيث عدد الكلمات والحروف على 19 ولكن كلامه ساقط بكل المقاييس

يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوس وبراهما وزاردشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس الأول

يؤولون القيامة بظهور البهاء

أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجد الحرام أو إلى شيراز مولد مؤسس الفرقة

والصلاة تؤدي في تسع ركعات ثلاث مرات والوضوء بماء الورد أما البسملة فهي بسم الله الأطهر الأطهر خمس مرات

ويقولون انه لا توجد صلاة الجماعة إلا في الصلاة على الميت وهي ست تكبيرات يقول كل تكبيرة (الله أبهى)

الصيام عندهم في الشهر التاسع عشر شهر العلا فيجب فيه الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب مدة تسعة عشر يوماً ( شهر بهائي ) ويكون آخرها عيد النيروز 21 آذار وذلك من سن 11 إلى 42 فقط يعفى البهائيون من الصيام

تحريم الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية

الجذور العقائدية :

• • الشيخية أتباع الشيخ أحمد الإحسائي • الماسونية العالمية • الصهيونية العالمية

أماكن الانتشار :

تقطن الغالبية العظمى من البهائيين في إيران وقليل منهم في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين المحتلة حيث مقرهم الرئيسي وكذلك لهم وجود في مصر حيث أغلقت محافلهم بقرار جمهوري رقم 263 لسنة 1960م وكما إن لهم عدة محافل مركزية في أفريقيا بأديس أبابا وفي الحبشة وكمبالا بأوغندا ولوساكا بزامبيا التي عقد بها مؤتمرهم السنوي في الفترة من 23 مايو حتى 13 يونيو 1989 م ، وجوهانسبرج بجنوب أفريقيا وكذلك كراتشي بباكستان

ولهم أيضاً حضور في الدول الغربية فلهم في لندن وفينا وفرانكفورت محافل وكذلك بسيدني في استراليا ويوجد في شيكاغو بالولايات المتحدة أكبر معبد لهم وهو ما يطلق عليه مشرق الأذكار ومنه تصدر مجلة نجم الغرب وكذلك في ويلمنت النويز ( المركز الأمريكي للعقيدة البهائية ) وفي نيويورك لهم قافلة الشرق والغرب وهي حركة شبابية قامت على المبادئ البهائية ولهم كتاب دليل القافلة وأصدقاء العلم

ولهم تجمعات كبيرة في هيوستن ولوس انجلوس وبيركلين بنيويورك حيث يقدر عدد البهائيين بالولايات المتحدة حوالي مليوني بهائي ينتسبون إلى 600 جمعية

ومن العجيب أن لهذه الطائفة ممثل في الأمم المتحدة في نيويورك فيكتور دي أرخو ولهم ممثل في مقر المم المتحدة بجنيف ونيروبي وممثل خاص لأفريقيا وكذلك عضو استشاري في المجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة أيكو سكو وكذلك في برنامج البيئة للأمم المتحدة وفي اليونيسيف وكذلك بمكتب الأمم المتحدة للمعلومات ودزي بوس ممثل الجماعات البهائية الدولية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ورستم خيروف الذي ينتمي إلى المؤسسة الدولية لبقاء الإنسانية

أيد البهائيون تجمع اليهود في فلسطين و احتلالهم لأرضها و كشفت أبحاث مؤتمرهم الموسع الذي عقدوه في القدس المحتلة عام 1968 م عن الرباط الوثيق بين الصهيونية و البهائية و أنهما متممتان لبعضهما البعض

هذه هي عقيدة محمود عباس "أبو مازن"

فإذا كانت عقيدة الرجل بهذا الفساد و الإفساد و الحرب على الإسلام فماذا يرتجى منه بعد؟ و إذا كانت عقيدته قائمة على خدمة الصهيونية و مشروعها في فلسطين و في المنطقة فهل ينتظر منه أن يأتي بحكومة تحرر فلسطين أو تسعى إلى استرداد حقوق الشعب الفلسطيني؟؟؟

و المهمة الكبرى لدى محمود عباس التي ينتظرها الصهاينة بفارغ الصبر هي استئصال شأفة تيار الجهاد و الاستشهاد الضارب في أعماق الأرض الفلسطينية و المتجذرة بين أبناء الشعب و هو ما يعني انه سيخوض حربا حقيقية بآلة حربية صهيونية أمريكية ضد حركتي حماس و الجهاد الإسلامي و بقية فصائل المقاومة الفلسطينية التي تنحاز إليها غالبية الشعب الفلسطيني

سيكمل أبو مازن المهمة التي يخوضها شارون و لن يتورع "محمود ميرزا" عن إشعال حرب أهلية في سبيل ذلك فعقيدته تحضه على ضرب الجهاد و محاربة حملة السلاح من بني جلدته دفاعا عن حقهم و تحريرا لأرضهم و تاريخ الرجل في عشقه لتلك العقيدة البهائية المُحرِّمة للكفاح و الجهاد ضد الصهاينة شاهد عليه

هذا هو الرجل و هذا هو دوره المرسوم و ذاك ما يبيتون لكن الشعب الفلسطيني المجاهد الذي استعصى على الذوبان و الخضوع للاحتلال و التسليم به قادر بعون الله على إفشال تلك المخططات و الإلقاء بتلك النوعية من المنهزمين العملاء في المزبلة

(و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين)
__________________


غزة يا أرض العزة

سلاماً من القلب يا نزف القلب




رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.89 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.76 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]