|
من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() صديقي أراد أن يخدعني (هل تعلمون ماذا أراد مني....؟؟؟؟) رآني صديقي أقاسي الألم وضيق شديد كذاك وهم فراغ صديقي كالأفعوان وقد سره رغم انفي الم وأبدى الخليل بي الاهتمام واضمر في نفسه مايذم فأبثثته عنها قصتي وقلت عساه يقوي الهمم فقال كلاما نديا رقيق يريد به أن تزل القدم وأصغيت سمعي لنصح الحبيب فإذ بالحبيب عدو القيم يقول أتبغي ذهاب الهموم بعصر الرقي بعقل القدم فقلت وقد رابني نصحه فكيف السبيل فهات الأهم فقال شعورك أين غدا ورق العبارة وحلو النغم نسيت الخدود نسيت العيون حديثا تغنى به كل فم وضل يراودني بالقبيح لأبقى أسير الهوى لم انم يذكرني (بقيس) وابن (ذريح) و(ليلى) المليحة في المحتشم (وسلمى) بزعمه أرسلت سهاما إلى قلبه تنتظم وأنه في جيدها قد رأى عقدا من لؤلؤ منتظم (وعزة) تنادى كثيرا هلم (وبثنة) لها عند (جميل) قدم وهذا ابن (هاني) من (الخندريس) يقول (جنان) حولي لا لنعم فقلت تذم القديم وتأمر به فأي القديم صديق يذم فقال قديم يجي بالهموم ويفتح باب الأسى والندم فقلت خدعت فوا حسرتي ظننت طبيبا بنصح الم وها قد عرفتك يانصحي معنى ومغرم بهدم القيم وقلت أتبغي أكن مثل من يعض أصابعه من ندم و(قيس) الذي قد ذكرت بليد وحبه حب أعمى أصم أضاع الشباب وراء الظباء يطاردها في زواي ألاكم ولست الذي قد يبع دينه بوصف الغواني وشدو النغم فإن الجراح جراح أسى على امة سمقت في الأمم وإن الذي بها من جراح كوقع المشارط في المحتجم فكيف يطيب لمثلي المجون وقلبي ملى بحزن وهم وكيف الين (لسلمى) القناة والوي العنان لوصف اللثم و(عزة) مالي بها حاجة فغني لها يادعي النغم فيا راكبا في طريق الضلال دخلت بحارا كلها من ظلم فهذا (النواسي) يدير القداح على صحبه كي يساووا النعم فكن إن شئت من صحبه فلست حريا بعلو القمم ودعني أهيم على مجدنا عساني أشابه أهل الهمم فإن كنت ذا خلق فأضل فهمت الذي قد قرأت أمم وإن كنت في دسكر التائهين جهلت مرادي وكنت أصم أرجو ان تنال هذه القصيده اعجابكم وفقني الله مأياكم لما يحب ويرضى التعديل الأخير تم بواسطة الورده الحمراء ; 02-08-2007 الساعة 04:00 PM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |