خطورة الغش وأهم صوره - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إشراقة آية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13 - عددالزوار : 7078 )           »          المختصر في معاني أسماء الله الحسنى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          نفي الند والكفو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          نور الله... لا يطفأ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تحريم القول بخلق كلام الله ومنه القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          وجوب الإيمان به صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الإكثار من الصلاة والسلام على خير الأنام صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          توفني مسلما وألحقني بالصالحين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          وقفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          منهج الراسخين في العلم: الترجيح والتسليم رد على من يضطرب في مسائل الخلاف ويتذرع بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى حراس الفضيلة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-12-2025, 02:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,433
الدولة : Egypt
افتراضي خطورة الغش وأهم صوره

خطورة الغش وأهم صوره

د. حسام العيسوي سنيد

المقدمة:
الغش مرضٌ عضالٌ، وآفةٌ وخيمةٌ، تصيب الأفراد، وتقضي على المجتمعات. فالفرد الذي يغش: يَطمس فطرته السليمة، ويَفقد بوصلته في الحياة، فلا تصلحه عبادةٌ، ولا تؤثر فيه عادةٌ أو عرفٌ. والمجتمع الذي ينتشر فيه الغش: مجتمعٌ مريضٌ، ينخر الفساد في كيانه، يرديه جثة هامدة، لا روح فيها ولا حياة.

1- خطورة الغش في ديننا الحنيف:
حرَّم الإسلام الغش بكل صوره، وبيَّن- في أكثر من موضع- خطورته وأضراره:
أ- فالله (تبارك وتعالى) يُخصِّص سورة من سور القرآن الكريم للحديث عن صورة من صور الغش: التطفيف في الكيل، والتخسير في الميزان. وهذه السورة سماها: "المطففين".

قال تعالى- في بدايتها-: ﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ* لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ[المطففين: 1- 6].

والتطفيف في الكيل والميزان: صورةٌ من صور الغش الممقوتة؛ لكنه يتعدَّى هذه الصورة إلى صورة أوسع: فكل أخذ لحقوق الناس بغير حق، وكل معاملة تقوم على الإعلاء من "الأنا" وتجاهل الآخرين: بغمط حقوهم، وسلب حاجاتهم؛ كل ذلك يدخل تحت الويل المذكور في الآية.

في الحديث الذي رواه البيهقي في شعب الإيمان: عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) وَكَانَ رَجُلًا جَمِيلًا، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي رَجُلٌ حُبِّبَ إِلَيَّ الْجَمَالُ، وَأُعْطِيتُ مِنْهُ مَا تَرَى حَتَّى إِنِّي مَا أُحِبُّ أَنْ يَفُوقَنِي أَحَدٌ- إِمَّا قَالَ: بِشِرَاكِ نَعْلِي، وَإِمَّا قَالَ: بِشِسْعِ نَعْلِي- أَفَمَنِ الْكِبْرِ ذَلِكَ؟ قَالَ: "لَا، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ: مَنْ بَطَرَ الْحَقَّ، وَغَمَطَ النَّاسَ".

ب- وفي موضع آخر: يصور لنا القرآن الكريم جانبًا من قصة شعيب (عليه السلام)، التي كانت دعوته- مع الإيمان بالله- منصبة على تحريم هذه العادة المذمومة، وهذا السلوك المنحرف.

قال تعالى: ﴿أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ * وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ * وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ[الشعراء: 181 - 183].

وقد يسأل سائل: لمَ خَصَّص القرآن الكريم مواضع للحديث عن جهد شعيب مع قومه؟ أو لمَ تمَّ تخصيص الهدف الأكبر من رسالته لهذه المشكلة الأخلاقية؟

والجواب: إن الله يمقت الغش، ويبرأ من الغاشين، وينأى عن الظلم وأفعال الظالمين.

جـ- جاء النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) ليتمم مكارم الأخلاق، ويكمل رسالة الأنبياء من قبله: فحرَّم الغش، ونهى عن الخديعة والظلم.

جاء في سنن ابن ماجه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بِرَجُلٍ يَبِيعُ طَعَامًا، فَأَدْخَلَ يَدَهُ فِيهِ فَإِذَا هُوَ مَغْشُوشٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "لَيْسَ مِنَّا مَنْ غَشَّ".

فهذه براءةٌ من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، يستحقها: من فرغت قلوبهم من الرحمة، وبعدت نفوسهم عن الوفاء بالحقوق وتأدية الأمانات.

2- الغش في الامتحانات مهالكُ وأضرارٌ:
من صور الغش المرفوضة: الغش في الامتحانات، الوصول إلى أعلى الدرجات: ليس بالجد والاجتهاد، والسهر والتعب؛ لكن بالاعتماد على الغير، وسلب مجهوده وعمله. فهذا سلوكٌ مرفوضٌ، وحيلةٌ مرذولةٌ.


والغش في الامتحانات له أضرارٌ كثيرةٌ:
أ- داعٍ إلى الراحة والكسل: فالمسلم مطالبٌ بالعمل، وعدم الركون إلى البطالة والكسل.

روى أبو داود في سننه: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ أَتَى النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَسْأَلُهُ، فَقَالَ: "أَمَا فِي بَيْتِكَ شَيْءٌ؟" قَالَ: بَلَى، حِلْسٌ نَلْبَسُ بَعْضَهُ وَنَبْسُطُ بَعْضَهُ، وَقَعْبٌ نَشْرَبُ فِيهِ مِنَ الْمَاءِ، قَالَ: "ائْتِنِي بِهِمَا"، قَالَ: فَأَتَاهُ بِهِمَا، فَأَخَذَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بِيَدِهِ، وَقَالَ: "مَنْ يَشْتَرِي هَذَيْنِ؟" قَالَ رَجُلٌ: أَنَا، آخُذُهُمَا بِدِرْهَمٍ، قَالَ: "مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا"، قَالَ رَجُلٌ: أَنَا آخُذُهُمَا بِدِرْهَمَيْنِ فَأَعْطَاهُمَا إِيَّاهُ، وَأَخَذَ الدِّرْهَمَيْنِ وَأَعْطَاهُمَا الْأَنْصَارِيَّ، وَقَالَ: "اشْتَرِ بِأَحَدِهِمَا طَعَامًا فَانْبِذْهُ إِلَى أَهْلِكَ، وَاشْتَرِ بِالْآخَرِ قَدُومًا فَأْتِنِي بِهِ"، فَأَتَاهُ بِهِ، فَشَدَّ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عُودًا بِيَدِهِ، ثُمَّ قَالَ لَهُ: "اذْهَبْ فَاحْتَطِبْ وَبِعْ، وَلَا أَرَيَنَّكَ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا"، فَذَهَبَ الرَّجُلُ يَحْتَطِبُ وَيَبِيعُ، فَجَاءَ وَقَدْ أَصَابَ عَشْرَةَ دَرَاهِمَ، فَاشْتَرَى بِبَعْضِهَا ثَوْبًا، وَبِبَعْضِهَا طَعَامًا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "هَذَا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَجِيءَ الْمَسْأَلَةُ نُكْتَةً فِي وَجْهِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَصْلُحُ إِلَّا لِثَلَاثَةٍ: لِذِي فَقْرٍ مُدْقِعٍ، أَوْ لِذِي غُرْمٍ مُفْظِعٍ، أَوْ لِذِي دَمٍ مُوجِعٍ".

فالغش في الامتحانات وسيلةٌ إلى البطالة المذمومة والكسل الممقوت، وهذا ما حذرنا منه ديننا الحنيف.

ب- وسيلةٌ لتولي غير الأكْفَاء شئون الناس وأمور حياتهم: وهذا دليلٌ على سير الحياة في غير مسارها؛ ومن ثم: قرب قيام الساعة، ودنو مجيئها.

روى البخاري عن أبي هريرةَ قالَ: بينما النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) في مجلسٍ يحدِّثُ الْقومَ، جاءهُ أعرابيٌّ، فقالَ: متَى الساعةُ؟ فمضَى رسولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) يحدِّثُ، فقالَ بعضُ الْقومِ: سَمعَ ما قالَ، فكَرِهَ ما قالَ، وقالَ بعضُهم: بلْ لم يَسمَعْ. حتى إِذَا قضَى حديثَهُ قالَ: "أينَ- أُراهُ- السائِلُ عنِ الساعةِ؟"، قالَ: هَا أَنَا يا رسولَ اللهِ، قالَ: "فإِذَا ضُيِّعَتِ الأَمَانةُ، فانتظِرِ الساعةَ"، قالَ: كيفَ إِضَاعَتُهَا؟ قالَ: "إِذا وُسِّدَ- وفي رواية: أُسنِد- الأَمرُ إلى غيْرِ أهلهِ فانتظِرِ الساعةَ".

جـ- غيابٌ للهدف وتضييعٌ للغاية: فالمسلم يعيش لهدف، ويحيا لغاية، سلاحه الطموح، ونجاحه في الأمل والعمل.

جاء في المعجم الكبير للطبراني: عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَة، قَالَ: مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم)َ رَجُلٌ، فَرَأَى أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مِنْ جلدِهِ وَنَشَاطِهِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا: فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ: فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يُعِفُّهَا: فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رِيَاءً وَمُفَاخَرَةً: فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ".

المسلم له هدفٌ، يَثْنيه عنه، ويحجبه عن الوصول إلى تحقيقه: السطو على حق الغير، والاعتماد على مجهوده. وأهم وسائل ذلك: الغش في الامتحانات.

د- يضاد سنن الله في الكون: فسنن الله قائمة على البذل قبل الفوز، والزرع قبل الحصاد، والمذاكرة والتحصيل قبل التفوق والنجاح.

روى البيهقي في شعب الإيمان: عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَقُولُ: "لَوْ تَوَكَّلْتَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ: رُزِقْتَ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْرُ: تَغْدُوا خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا".

وروى الدينوري المالكي في كتابه "المجالسة وجواهر العلم":أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُ) لَقِيَ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ؛ فَقَالَ: مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا: نَحْنُ الْمُتَوَكِّلُونَ. قَالَ: أَنْتُمُ الْمُتَوَاكِلُونَ، إِنَّمَا الْمُتَوَكِّلُ الَّذِي يُلْقِي حَبَّهُ فِي الأَرْضِ وَيَتَوَكَّلُ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ[1].

فالغش في الامتحانات يضاهي سنن الله، ولا يدعو إلى تطبيقها في الحياة.

3- التحايل على الشرع من صور الغش المرفوض:
ذكر الله (عزَّ وجلَّ) من صفات المنافقين: ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ [النساء: 142]؛ ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ[البقرة: 9].

والمسلم في إخراج الزكاة: يخرج الجيد الطيب، ولا يتحايل على الله: بإخراج الخبيث والرديء.

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ [البقرة: 267].

وفي الصحيحين: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ: "إِذَا تَصَدَّقَ الرَّجُلُ بِصَدَقَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ- وَلَا يَقْبَلُ اللهُ إِلَّا طَيِّبًا-، أَخَذَهَا اللهُ بِيَمِينِهِ، فَيُرَبِّيَهَا لِأَحَدِكُمْ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ، حَتَّى إِنَّ التَّمْرَةَ أَوِ اللُّقْمَةَ لَتَكُونَ أَعْظَمَ مِنْ أُحُدٍ".

وفي موسم الزكاة: نخرج العشر أو نصف العشر، في كل ما أنتجت الأرض؛ توسعة للفقراء، وعطفًا على المساكين، وقيامًا بحق الله في المال.

نسأل الله (تبارك وتعالى) أن يقينا شرور الغش، وأن يجعل حياتنا مستقيمة على أوامره، وأن يغننا بحلاله عن حرامه، وبفضله عمَّن سواه.

[1] انظر: أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المالكي: المجالسة وجواهر العلم، تحقيق: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان،جمعية التربية الإسلامية (البحرين - أم الحصم)، دار ابن حزم (بيروت - لبنان)، 1419هـ، (7/ 132). وعلَّق المحقق بقوله: إسناده منقطع.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.28 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.29%)]