|
|||||||
| ملتقى الاحاديث الضعيفة والموضوعة ملتقى يختص بعرض الاحاديث الضعيفة والموضوعه من باب المعرفة والعلم وحتى لا يتم تداولها بين العامة والمنتديات الا بعد ذكر صحة وسند الحديث |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
تخريج حديث: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ الشيخ محمد طه شعبان عن أبي أمامة، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَعْجِزُ أَحَدُكُمْ إِذَا دَخَلَ مِرْفَقَهُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ». (1/ 229). منكر: أخرجه ابن ماجه (299)، والطبراني في «الكبير» (8/ 210) (7849)، وفي «الدعاء» (366)، من طريق عبيد الله بن زَحْر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة ﭬ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَعْجِزْ أَحَدُكُمْ إِذَا دَخَلَ مِرْفَقَهُ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ، الْخَبِيثِ الْمُخْبِثِ، الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ». قلت: هذا الإسناد - مع ضعف رجاله - قد حكم عليه الأئمة بالبطلان. قال يحيى بن معين كما في «التهذيب» (21/ 179): «علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، هي ضعاف كلها». وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 29): «إذا اجتمع في إسناد خبر: عبيد الله بن زحر، وعلي بن يزيد، والقاسم أبو عبد الرحمن، لا يكون متن ذلك الخبر إلا مما عملت أيديهم، فلا يحل الاحتجاج بهذه الصحيفة»اهـ. وقال الدارقطني في «الضعفاء والمتروكين» (327): «عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، نسخة باطلة». وإليك بيان حال رجاله: • عبيد الله بن زَحْر. قال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (5/ 315): «أخبرنا حرب بن إسماعيل الكرماني، فيما كتب إليَّ، قال: قلت لأحمد بن حنبل: عبيد الله بن زحر، فضعفه. سئل يحيى بن معين، عن عبيد الله بن زحر، فقال: ليس بشيء. قال علي بن المديني: عبيد الله بن زحر، منكر الحديث. سألت أبي عن عبيد الله بن زحر، فقال: لين الحديث. سألت أبا زرعة عن عبيد الله بن زحر، فقال: لا بأس به، صدوق»اهـ. وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 29): «منكر الحديث جدًّا، يروي الموضوعات عن الأثبات، وإذا روى عن علي بن يزيد أتى بالطامات». • وعلي بن يزيد؛ هو الألهاني. قال البخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 301): «منكر الحديث». وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (6/ 209): «أخبرنا حرب بن إسماعيل، فيما كتب إليَّ، قال: قلت لأحمد بن حنبل: علي بن يزيد؟ قال هو دمشقي، كأنه ضعفه. سألت أبي عن علي بن يزيد، فقال: ضعيف الحديث، حديثه منكر، فإن كان ما روى علي بن يزيد، عن القاسم، على الصحة، فيحتاج أن ننظر في أمر علي بن يزيد. سألت أبا زرعة عن علي بن يزيد، فقال: ليس بقوي» اهـ. وقال النسائي في «الضعفاء والمتروكين» (432): «علي بن يزيد الدمشقي أبو عبد الملك، يروي عن القاسم، متروك الحديث». وقال ابن حبان في «المجروحين» (2/ 85، 86): «علي بن يزيد أبو عبد الملك الألهاني، منكر الحديث جدًّا، فلا أدري التخليط في روايته ممن؟ هؤلاء في إسناده ثلاثة ضعفاء سواه، وأكثر روايته عن القاسم أبي عبد الرحمن، وهو ضعيف في الحديث جدًّا، وأكثر من روى عنه عبيد الله بن زحر، ومطرح بن يزيد، وهما ضعيفان واهيان، فلا يتهيأ إلزاق الجرح بعلي بن يزيد وحده؛ لأن الذي يروي عنه ضعيف، والذي روى عنه واه»اهـ. • والقاسم؛ هو ابن عبد الرحمن، الدمشقي، أبو عبد الرحمن، صدوق، يغرب كثيرًا. وقد توبع عبيد الله بن زَحْر. فقد أخرجه ابن عدي في «الكامل» (8/ 74)، من طريق عمرو بن واقد، عن علي بن يزيد الألهاني، عن القاسم، عن أبي أمامة رضي الله عنه، به. وعمرو بن واقد. قال البخاري في «التاريخ الكبير» (6/ 379): «منكر الحديث». وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (6/ 267): «سمعت أبي يقول: قال أبو مسهر: عمرو بن واقد، ليس بشيء. حدثني أبي، قال: سمعت دحيمًا يقول: عمرو بن واقد، ليس بشيء، وهو دون عفير، وأبي المهدي سعيد بن سنان. سألت أبي عن عمرو بن واقد، فقال: ضعيف الحديث، منكر الحديث» اهـ. ولهذا الحديث شواهد عن أنس وغيره، تقدم بعضها، وكلها ضعيفة جدًّا لا تثبت.
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |