سورة الفجر تفسيرالسعدى وإعرابها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 72913 )           »          حكم الإيثار بالقربات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          إفراد شهر رجب بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          حب المال وجمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الزكاة والمجتمع المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          قضاء أيام رمضان في الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مسألة في النذر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الغسل يجزئ عن الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 19023 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-11-2025, 05:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,575
الدولة : Egypt
افتراضي سورة الفجر تفسيرالسعدى وإعرابها


سورة الفجر تفسيرالسعدى وإعرابها










﴿ بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
وَالْفَجْرِ ﴿١﴾ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴿٢﴾ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴿٤﴾ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ ﴿٥﴾ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ﴿٦﴾ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴿٧﴾ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴿٨﴾وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ﴿٩﴾ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ﴿١٠﴾ الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ﴿١١﴾ فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ﴿١٢﴾فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ﴿١٣﴾ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴿١٤﴾فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ﴿١٥﴾ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ﴿١٦﴾كَلَّا بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ﴿١٧﴾ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴿١٨﴾ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا ﴿١٩﴾ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا﴿٢٠﴾ كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ﴿٢١﴾ وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ﴿٢٢﴾ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ﴿٢٣﴾ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴿٢٤﴾ فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ﴿٢٥﴾ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ ﴿٢٦﴾ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴿٢٧﴾ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً ﴿٢٨﴾ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴿٢٩﴾ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴿٣٠﴾
تفسير سورة الفجر - تفسير السعدي

وهي مكية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْفَجْرِ ( 1 ) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ( 2 ) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ( 3 ) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ( 4 ) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ( 5 ) .
الظاهر أن المقسم به، هو المقسم عليه، وذلك جائز مستعمل، إذا كان أمرًا ظاهرًا مهمًا، وهو كذلك في هذا الموضع.
فأقسم تعالى بالفجر، الذي هو آخر الليل ومقدمة النهار، لما في إدبار الليل وإقبال النهار، من الآيات الدالة على كمال قدرة الله تعالى، وأنه وحده المدبر لجميع الأمور، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، ويقع في الفجر صلاة فاضلة معظمة، يحسن أن يقسم الله بها، ولهذا أقسم بعده بالليالي العشر، وهي على الصحيح: ليالي عشر رمضان، أو [ عشر ] ذي الحجة، فإنها ليال مشتملة على أيام فاضلة، ويقع فيها من العبادات والقربات ما لا يقع في غيرها.
وفي ليالي عشر رمضان ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، وفي نهارها، صيام آخر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام.
وفي أيام عشر ذي الحجة، الوقوف بعرفة، الذي يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان، فما رئي الشيطان أحقر ولا أدحر منه في يوم عرفة، لما يرى من تنزل الأملاك والرحمة من الله لعباده، ويقع فيها كثير من أفعال الحج والعمرة، وهذه أشياء معظمة، مستحقة لأن يقسم الله بها.
( وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ) أي: وقت سريانه وإرخائه ظلامه على العباد، فيسكنون ويستريحون ويطمئنون، رحمة منه تعالى وحكمة.
( هَلْ فِي ذَلِكَ ) المذكور ( قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ) أي: [ لذي ] عقل؟ نعم، بعض ذلك يكفي، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ( 6 ) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ( 7 ) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ ( 8 ) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ( 9 ) وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ ( 10 ) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ ( 11 ) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ( 12 ) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ( 13 ) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ( 14 ) .
يقول تعالى: ( أَلَمْ تَرَ ) بقلبك وبصيرتك كيف فعل بهذه الأمم الطاغية، وهي ( إِرَمَ ) القبيلة المعروفة في اليمن ( ذَاتِ الْعِمَادِ ) أي: القوة الشديدة، والعتو والتجبر.
( الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا ) أي: مثل عاد ( فِي الْبِلادِ ) أي: في جميع البلدان [ في القوة والشدة ] ، كما قال لهم نبيهم هود عليه السلام: وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .
( وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ) أي: وادي القرى، نحتوا بقوتهم الصخور، فاتخذوها مساكن، ( وَفِرْعَوْنَ ذِي الأوْتَاد ) أي: [ ذي ] الجنود الذين ثبتوا ملكه، كما تثبت الأوتاد ما يراد إمساكه بها، ( الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ ) هذا الوصف عائد إلى عاد وثمود وفرعون ومن تبعهم، فإنهم طغوا في بلاد الله، وآذوا عباد الله، في دينهم ودنياهم، ولهذا قال:
( فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ) وهو العمل بالكفر وشعبه، من جميع أجناس المعاصي، وسعوا في محاربة الرسل وصد الناس عن سبيل الله، فلما بلغوا من العتو ما هو موجب لهلاكهم، أرسل الله عليهم من عذابه ذنوبًا وسوط عذاب، ( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ) لمن عصاه يمهله قليلا ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر.
فَأَمَّا الإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ( 15 ) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ( 16 ) كَلا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ( 17 ) وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ( 18 ) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلا لَمًّا ( 19 ) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ( 20 ) .
يخبر تعالى عن طبيعة الإنسان من حيث هو، وأنه جاهل ظالم، لا علم له بالعواقب، يظن الحالة التي تقع فيه تستمر ولا تزول، ويظن أن إكرام الله في الدنيا وإنعامه عليه يدل على كرامته عنده وقربه منه، وأنه إذا ( قدر عَلَيْهِ رِزْقُهُ ) أي: ضيقه، فصار بقدر قوته لا يفضل منه، أن هذا إهانة من الله له، فرد الله عليه هذا الحسبان: بقوله ( كَلا ) أي: ليس كل من نعمته في الدنيا فهو كريم علي، ولا كل من قدرت عليه رزقه فهو مهان لدي، وإنما الغنى والفقر، والسعة والضيق، ابتلاء من الله، وامتحان يمتحن به العباد، ليرى من يقوم له بالشكر والصبر، فيثيبه على ذلك الثواب الجزيل، ممن ليس كذلك فينقله إلى العذاب الوبيل.
وأيضًا، فإن وقوف همة العبد عند مراد نفسه فقط، من ضعف الهمة، ولهذا لامهم الله على عدم اهتمامهم بأحوال الخلق المحتاجين، فقال: ( كَلا بَل لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ) الذي فقد أباه وكاسبه، واحتاج إلى جبر خاطره والإحسان إليه.
فأنتم لا تكرمونه بل تهينونه، وهذا يدل على عدم الرحمة في قلوبكم، وعدم الرغبة في الخير.
( وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِين ) أي: لا يحض بعضكم بعضًا على إطعام المحاويج من المساكين والفقراء، وذلك لأجل الشح على الدنيا ومحبتها الشديدة المتمكنة من القلوب، ولهذا قال: ( وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ ) أي: المال المخلف ( أَكْلا لَمًّا ) أي: ذريعًا، لا تبقون على شيء منه.
( وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ) أي: كثيرًا شديدًا، وهذا كقوله تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى كَلا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ .
كَلا إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا ( 21 ) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ( 22 ) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ( 23 ) .
( كَلا ) أي: ليس [ كل ] ما أحببتم من الأموال، وتنافستم فيه من اللذات، بباق لكم، بل أمامكم يوم عظيم، وهول جسيم، تدك فيه الأرض والجبال وما عليها حتى تجعل قاعًا صفصفًا لا عوج فيه ولا أمت.
ويجيء الله تعالى لفصل القضاء بين عباده في ظلل من الغمام، وتجيء الملائكة الكرام، أهل السماوات كلهم، صفًا صفا أي: صفًا بعد صف، كل سماء يجيء ملائكتها صفا، يحيطون بمن دونهم من الخلق، وهذه الصفوف صفوف خضوع وذل للملك الجبار.
( وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ ) تقودها الملائكة بالسلاسل.
فإذا وقعت هذه الأمور فـ ( يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ ) ما قدمه من خير وشر.
( وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى ) فقد فات أوانها، وذهب زمانها، يقول متحسرًا على ما فرط في جنب الله: يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي الدائمة الباقية، عملا صالحًا، كما قال تعالى:
كما قال تعالى: { يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا } .
وفي الآية دليل على أن الحياة التي ينبغي السعي في أصلها وكمالها ، وفي تتميم لذاتها، هي الحياة في دار القرار، فإنها دار الخلد والبقاء.
{ فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ } لمن أهمل ذلك اليوم ونسي العمل له.
{ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ } فإنهم يقرنون بسلاسل من نار، ويسحبون على وجوههم في الحميم، ثم في النار يسجرون، فهذا جزاء المجرمين، وأما من اطمأن إلى الله وآمن به وصدق رسله، فيقال له: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ } إلى ذكر الله، الساكنة [إلى] حبه، التي قرت عينها بالله.
{ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ } الذي رباك بنعمته، وأسدى عليك من إحسانه ما صرت به من أوليائه وأحبابه { رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً } أي: راضية عن الله، وعن ما أكرمها به من الثواب، والله قد رضي عنها.
{ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي } وهذا تخاطب به الروح يوم القيامة، وتخاطب به حال الموت [والحمد لله رب العالمين].




يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16-11-2025, 05:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,575
الدولة : Egypt
افتراضي رد: سورة الفجر تفسيرالسعدى وإعرابها

إعراب سورة الفجر

وَالْفَجْرِ: (الواو): حرفُ جرٍّ وقسم مبني على الفتح. (الْفَجْرِ): اسمٌ مجرور بـ(الواو) وعلامة جرّه الكسرة.
وَلَيَالٍ: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (لَيَالٍ): اسمٌ معطوف على (الفجر) مجرور وعلامة جرّه الفتحة النّائبة عن الكسرة والمقدّرة على الياء المحذوفة لأنّه ممنوع من الصّرف.
عَشْرٍ: صفة مجرورة وعلامة جرّها الكسرة.
وَالشَّفْعِ: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (الشَّفْعِ): اسمٌ معطوف على (الفجر) مجرور وعلامة جرّه الكسرة.
وَالْوَتْرِ: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (الْوَتْرِ): اسمٌ معطوف على (الفجر) مجرور وعلامة جرّه الكسرة.
وَاللَّيْلِ: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (اللَّيْلِ): اسمٌ معطوف على (الفجر) مجرور وعلامة جرّه الكسرة.
إِذَا: ظرفُ زمان مبني على السّكون، وهو مُضاف.
يَسْرِ: فعلٌ مُضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة المقدّرة للثّقل على الياء، و(الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، والجُملة في محلّ جرّ مُضاف إليه.
هَلْ: حرفُ استفهامٍ مبني على السّكون.
فِي: حرفُ جرٍّ مبني على السّكون.
ذَلِكَ: (ذَا): اسمُ إشارة مبني على السّكون في محلِّ جرّ بـ(في)، والجار والمجرور مُتعلّق بمحذوف خبر مُقدّم، و(اللّام): للبعدِ حرف مبني على الكسر، و(الكاف): حرفُ خطابٍ مبني على الفتح.
قَسَمٌ: مبتدأٌ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضّمة.
لِّذِي: (اللّام): حرفُ جرٍّ مبني على الكسر، و(ذي): اسمٌ مجرور بـ(اللّام) وعلامة جرّه الياء؛ لأنّه من الأسماء السّتة، و(ذي): مُضاف.
حِجْرٍ: مُضافٌ إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة.
أَلَمْ: (الهمزة): حرفُ استفهام مبني على الفتح، و(لَمْ): حرفُ نفي وجزم وقلب مبني على السّكون.
تَرَ: فعلٌ مُضارعٌ مجزوم بـ(لَمْ) وعلامة جزمه حذف حرف العلّة، و(الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره أنت.
كَيْفَ: اسمُ استفهامٍ مبني على الفتح في محلّ نصب حال.
فَعَلَ: فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح.
رَبُّكَ: (رَبُّ): فاعلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضّمة، و(الكاف): ضمير مُتّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ مُضاف إليه.
بِعَادٍ: (الباء): حرفُ جرٍّ مبني على الكسر، و(عَادٍ): اسمٌ مجرور بـ (الباء) وعلامة جرّه تنوين الكسر.
إِرَمَ: بدل من (عَاد) مجرور وعلامة جرّه الفتحة؛ لأنّه ممنوع من الصّرف.
ذَاتِ: صفة لـ(إِرَمَ) مجرورة وعلامة جرّها الكسرة، وهي مُضاف.
الْعِمَادِ: مُضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة.
الَّتِي: اسمٌ موصولٌ مبني على السّكون في محل جرّ صفة ثانية لـ(إِرَمَ).
لَمْ: حرفُ نفي وجزم وقلب مبني على السّكون.
يُخْلَقْ: فعلٌ مُضارعٌ مبني للمجهول مجزوم بـ(لَمْ) وعلامة جزمه السّكون.
مِثْلُهَا: (مِثْلُ): نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضّمة، و(هَا): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ جرّ مُضاف إليه.
فِي: حرفُ جرٍّ مبني على السّكون.
الْبِلَادِ: اسمٌ مجرور بـ(فِي) وعلامة جرّه الكسرة.
وَثَمُودَ: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (ثَمُودَ): اسمٌ معطوف على (عاد) مجرور وعلامة جرّه الفتحة؛ لأنّه ممنوع من الصّرف.
الَّذِينَ: اسمٌ موصولٌ مبني على الفتح في محلّ جرّ صفة لـ(ثَمُودَ).
جَابُوا: (جَابُ): فعلٌ ماضٍ مبني على الضّم، و(واو الجماعة): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجُملة من الفعل والفاعل لا محلّ لها من الإعراب صلة الموصول.
الصَّخْرَ: مفعولٌ بهِ منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
بِالْوَادِ: (الباء): حرفُ جرٍّ مبني على الكسر، و(الْوَادِ): اسمٌ مجرور بـ (الباء) وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة للثّقل على الياء المحذوفة.
وَفِرْعَوْنَ: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (ثَمُودَ): اسمٌ معطوف على (عاد) مجرور وعلامة جرّه الفتحة؛ لأنّه ممنوع من الصّرف.
ذِي: صفة لـ(فِرْعَوْنَ) مجرورة وعلامة جرّها الفتحة؛ لأنّها من الأسماء السّتة، وهي مُضاف.
الْأَوْتَادِ: مُضافٌ إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة.
الَّذِينَ: اسمٌ موصولٌ مبني على الفتح في محلّ جرّ صفة لـ(فِرعون).
طَغَوْا: (طَغَى): فعلٌ ماضٍ مبني على الضّم المقدّر للتّعذّر على الألف المحذوفة، و(واو الجَماعة): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجُملة الفعليّة لا محلّ لها من الإعراب صلة الموصول.
فِي: حرفُ جرٍّ مبني على السّكون.




الْبِلَادِ: اسمٌ مجرور بـ(فِي) وعلامة جرّه الكسرة.
فَأَكْثَرُوا: (الفاء): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح، و(أَكْثَرُ): فعلٌ ماضٍ مبني على الضّم، و(واو الجماعة): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجُملة الفعليّة لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على صلة الموصول.
فِيهَا: (الفاء): حرفُ جرٍّ مبني على السّكون، (هَا): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ جرّ بـ(فِي).
الْفَسَادَ: مفعولٌ بهِ منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
فَصَبَّ: (الفاء): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (صَبَّ): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح.
عَلَيْهِمْ: (عَلى): حرفُ جرٍّ مبني على السّكون. (هِمْ): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ جرّ بـ(على).
رَبُّكَ: (رَبُّ): فاعلٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة، و(الكاف): ضمير مُتّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ مُضاف إليه.
سَوْطَ: مفعولٌ به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مُضاف.
عَذَابٍ: مُضاف إليه مجرور وعلامة جرّه تنوين الكسر.
إِنَّ: حرفُ توكيدٍ ونصب مبني على الفتح.
رَبَّكَ: (رَبَّ): اسم (إِنَّ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مُضاف، و(الكاف): ضميرٌ مُتّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ مُضاف إليه.
لَبِالْمِرْصَادِ: (اللّام): المُزحلقة حرف مبني على الفتح، و(الباء): حرفُ جرّ مبني على الكسر، و(المِرًصَادِ): اسمٌ مجرور بـ(الباء) وعلامة جرّه الكسرة، والجار والمجرور متعلّق بمحذوف خبر (إِنَّ).
فَأَمَّا: (الفاء): استئنافيّة حرف مبني على الفتح. (أَمَّا): حرفُ تفصيل وشرط مبني على السّكون.
الْإِنسَانُ: مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة.
إِذَا: ظرفُ زمان مبني على السّكون، وهو مُضاف.
مَا: زائدة حرف مبني على السّكون.
ابْتَلَاهُ: (ابْتَلَى): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح المقدّر على الألف للتّعذّر، و(الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على الضّم في محلّ نصب مفعول به.
رَبُّهُ: (رَبُّ): فاعلٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة، والجُملة في محلّ جرِّ مُضاف إليه، و(الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على الضّم في محلّ جرّ مُضاف إليه.
فَأَكْرَمَهُ: (الفاء): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (أَكْرَمَ): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح، و(الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، و(الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على الضّم في محلّ نصب مفعول به.
وَنَعَّمَهُ: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح، (نَعَّمَ): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح، و(الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، و(الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على الضّم في محلّ نصب مفعول به.
فَيَقُولُ: (الفاء): واقعة في جواب (أمَّا) حرف مبني على الفتح. (يَقُولُ): فعلٌ مُضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة، و(الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو، والجُملة في محلّ رفع خبر المُبتدأ (الإنْسَان).
رَبِّي: (رَبِّ): مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة المُقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بكسرة المُناسبة، وهو مُضاف، و(الياء): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ جرّ مُضاف إليه.
أَكْرَمَنِ: (أَكْرَمَ): فعلٌ مُاضٍ مبني على الفتح، و(الفاعل): ضميرٌ مُستتر جوازًا تقديره هو، والجُملة الفعليّة في محلّ رفع خبر، و(النّون): للوقاية حرف مبني على الكسر، و(ياء المُتكلّم المحذوفة): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
وَأَمَّا: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (أَمَّا): حرفُ تفصيل وشرط مبني على السّكون.
إِذَا: ظرفُ زمان مبني على السّكون، وهو مُضاف.
مَا: زائدة حرف مبني على السّكون.
ابْتَلَاهُ: (ابْتَلَى): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح المقدّر على الألف للتّعذّر، و(الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على الضّم في محلّ نصب مفعول به.
فَقَدَرَ: (الفاء): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (قَدَرَ): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح، و(الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو.
عَلَيْهِ: (عَلى): حرفُ جرٍّ مبني على السّكون، و(الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على الكسر في محلّ جرّ بحرفِ الجرّ (على).
رِزْقَهُ: (رِزْقَ): مفعولٌ به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، و(الهاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على الضّم في محلّ جرّ مُضاف إليه.
فَيَقُولُ: (الفاء): واقعة في جواب (أمَّا) حرف مبني على الفتح. (يَقُولُ): فعلٌ مُضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة، و(الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو.
رَبِّي: (رَبِّ): مُبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة المُقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بكسرة المُناسبة، وهو مُضاف، و(الياء): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ جرّ مُضاف إليه.
أَهَانَنِ: (أَهَانَ): فعلٌ مُاضٍ مبني على الفتح، و(الفاعل): ضميرٌ مُستتر جوازًا تقديره هو، والجُملة الفعليّة في محلّ رفع خبر، و(النّون): للوقاية حرف مبني على الكسر، و(ياء المُتكلّم المحذوفة): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ نصب مفعول به.
كَلَّا: حرفُ ردعٍ وزجرٍ مبني على السّكون.
بَل: حرفُ تحقيقٍ مبني على السّكون.
لَّا: حرفُ نفي مبني على السّكون.
تُكْرِمُونَ: فعلٌ مُضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النّون؛ لأنّه من الأفعال الخمسة، و(واو الجماعة): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ رفع فاعل.
الْيَتِيمَ: مفعولٌ بهِ منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
وَلَا: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (لَا): حرفُ نفي مبني على السّكون.
تَحَاضُّونَ: فعلٌ مُضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النّون؛ لأنّه من الأفعال الخمسة، و(الفاعل): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ رفع فاعل.
عَلَى: حرفُ جرٍّ مبني على السّكون.
طَعَامِ: اسمٌ مجرور بـ(عَلى) وعلامة جرّه الكسرة، وهو مُضاف.
الْمِسْكِينِ: مُضافٌ إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة.
وَتَأْكُلُونَ: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (تَأكُلُونَ): فعلٌ مُضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النّون؛ لأنّه من الأفعال الخمسة، و(واو الجماعة): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ رفع فاعل.
التُّرَاثَ: مفعولٌ بهِ منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
أَكْلًا: مفعولٌ مُطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
لَّمًّا: صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.
وَتُحِبُّونَ: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (تُحبُّونَ): فعلٌ مُضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النّون؛ لأنّه من الأفعال الخمسة، و(واو الجماعة): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ رفع فاعل.
الْمَالَ: مفعولٌ بهِ منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
حُبًّا: مفعولٌ مُطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
جَمًّا: صفة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة.
كَلَّا: حرفُ ردعٍ وزجرٍ مبني على السّكون.
إِذَا: ظرف لما يُستقبَل من الزّمان مبني على السّكون.
دُكَّتِ: (دُكَّ): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح، وهو مبني للمجهول، و(التّاء): تاء التّأنيث حرف مبني على السّكون وحُرِّكَ إلى الكسر منعًا لالتقاء ساكنين.
الْأَرْضُ: نائبُ فاعلٍ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة.
دَكًّا: مفعولٌ مُطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
دَكًّا: توكيد منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
وَجَاءَ: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (جَاءَ): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح.
رَبُّكَ: (رَبُّ): فاعلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعه الضّمة، و(الكاف): ضميرٌ مُتّصل مبني على الفتح في محلّ جرّ مُضاف إليه.
وَالْمَلَكُ: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (الْمَلَكُ): فاعلٌ لفعلٍ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضّمة.
صَفًّا: مفعولٌ مُطلق منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
صَفًّا: توكيد منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
وَجِيءَ: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (جِيءَ): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح، وهو مبني للمجهول.
يَوْمَئِذٍ: (يَوْمَ): ظرفُ زمانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مُضاف، و(إذٍ): ظرف لما مضى من الزّمان في محلّ جرّ مضاف إليه مبني على السّكون وحُرِّك بالكسر لالتقاء ساكنين، وقد لحقهُ تنوين العوض.
بِجَهَنَّمَ: (الباء): حرفُ جرٍّ مبني على الكسر. (جَهَنَّمَ): اسمٌ مجرور بـ(الباء) وعلامة جرّه الفتحة لأنّه ممنوع من الصّرف.
يَوْمَئِذٍ: (يَوْمَ): ظرفُ زمانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مُضاف، و(إذٍ): ظرف لما مضى من الزّمان في محلّ جرّ مضاف إليه مبني على السّكون وحُرِّك بالكسر لالتقاء ساكنين، وقد لحقهُ تنوين العوض.
يَتَذَكَّرُ: فعلٌ مُضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة.
الْإِنسَانُ: فاعلٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة.
وَأَنَّى: (الواو): حرف عطفٍ مبني على الفتح. (أَنَّى): اسمُ استفهامٍ مبني على السّكون في محلّ نصب ظرف مكان، في محلّ رفع خبر مُقدّم.
لَهُ: (اللّام): حرفُ جرٍّ مبني على الفتح. و(الهاء): ضميرٌ مُتّصلٌ مبني على الضّم في محلّ جرّ بـ(اللّام).
الذِّكْرَى: مُبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضّمة المقدّرة على الألف للتّعذّر.
يَقُولُ: فعلٌ مُضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة، و(الفاعل): ضميرٌ مُستتر تقديره هو.
يَا: حرف نداء مبني على السّكون.
لَيْتَنِي: (لَيْتَ): حرف تمنّ ونصب مبني على الفتح، و(النّون): للوقاية حرف مبني على الكسرِ، و(ياء المُتكلّم): ضميرُ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ نصب اسم (لَيْتَ).
قَدَّمْتُ: (قَدَّمْ): فعلٌ ماضٍ مبني على السّكون، و(التّاء): ضميرٌ مُتّصل مبني على الضّم في محلّ رفع فاعل، والجُملة في محلّ رفع خبر (لَيْتَ).
لِحَيَاتِي: (اللّام): حرفُ جرٍّ مبني على الكسر. (حَيَاة): اسمٌ مجرور بـ(اللّام) وعلامة جره الكسرة المُقدّرة لاشتغال المحلّ بكسرة المُناسبة، و(ياء المُتكلّم): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ جرّ مُضاف إليه.
فَيَوْمَئِذٍ: (الفاء): استئنافيّة حرف مبني على الفتح. يَوْمَئِذٍ: (يَوْمَ): ظرفُ زمانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة، وهو مُضاف، و(إذٍ): ظرف لما مضى من الزّمان في محلّ جرّ مضاف إليه مبني على السّكون وحُرِّك بالكسر لالتقاء ساكنين، وقد لحقهُ تنوين العوض.
لَّا: حرفُ نفي مبني على السّكون.
يُعَذِّبُ: فعلٌ مُضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة.
عَذَابَهُ: (عَذَابَ): مفعولٌ مُطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة، و(الهاء): ضميرٌ مُتّصلٌ مبني على الضّم في محلّ جرّ مُضاف إليه.
أَحَدٌ: فاعلٌ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضّم.
وَلَا: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (لَا): حرفُ نفي مبني على السّكون.
يُوثِقُ: فعلٌ مُضارعٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة.
وَثَاقَهُ: (وَثَاقَ): مفعولٌ مُطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة، و(الهاء): ضميرٌ مُتّصلٌ مبني على الضّم في محلّ جرّ مُضاف إليه.
أَحَدٌ: فاعلٌ مرفوع وعلامة رفعه تنوين الضّم.
يَا: حرفُ نداءٍ مبني على السّكون.
أَيَّتُهَا: (أَي): مُنادى نكرة مقصودة مبني على الضّم في محلّ نصب، و(هَا): حرفُ تنبيه مبني على السّكون.
النَّفْسُ: بدلٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة.
الْمُطْمَئِنَّةُ: صفة للنّفس مرفوعة وعلامة رفعها الضّمة.
ارْجِعِي: (ارْجِعِ): فعلٌ أمرٍ مبني على حذف النّون، و(ياء المُخاطبة): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ رفع فاعل.
إِلَى: حرفُ جرٍّ مبني على السّكون.
رَبِّكِ: (رَبِّ): اسمٌ مجرور بـ(إلى) وعلامة جرّه الكسرة، و(الكاف): ضميرٌ مُتّصلٌ مبني على الكسر في محلّ جرّ مُضاف إليه.
رَاضِيَةً: حالٌ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
مَّرْضِيَّةً: حالٌ منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح.
فَادْخُلِي: (الفاء): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (ادْخُلِ): فعلٌ أمرٍ مبني على حذف النّون، و(ياء المُخاطبة): ضميرٌ مُتّصلٌ مبني على السّكون في محلّ رفع فاعل.
فِي: حرفُ جرٍّ مبني على السّكون.
عِبَادِي: (عِبَادِ): اسمٌ مجرور بـ(فِي) وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بكسرة المُناسبة، وهو مُضاف، و(ياء المُتكلّم): ضميرٌ مُتّصلٌ مبني على السّكون في محلّ جرّ مُضاف إليه.
وَادْخُلِي: (الواو): حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. (ادْخُلِ): فعلٌ أمرٍ مبني على حذف النّون، و(ياء المُخاطبة): ضميرٌ مُتّصلٌ مبني على السّكون في محلّ رفع فاعل.
جَنَّتِي: (جَنَّة): مفعولُ به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المُقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بكسرة المُناسبة، وهو مُضاف، و(ياء المُتكلّم): ضميرٌ مُتّصل مبني على السّكون في محلّ جرّ مُضاف إليه
.

تفسير السعدي

إعراب سورة الفجر لمحمود قحطان،
منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 85.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 83.41 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (2.49%)]