لا تَكُن مثلها! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاءُ بغلبة الظن في أمور الدنيا والدين عند تعذُّر اليقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الشروط الواجب توفرها في لباس المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          القائم بالليل قريب من الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الدعاء للأبناء سنة الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الاطمئنان بالحياة الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          انقطع عمله إلا من ثلاث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          المعاصي بريد الكفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الصداقة في حياة أبنائنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          اللهَ اللهَ في الصلاة يا أخي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الملحد ومشاعر الحياة والموت والعلاقات الإنسانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-10-2025, 05:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,510
الدولة : Egypt
افتراضي لا تَكُن مثلها!

لا تَكُن مثلها!


هل أتاكَ نبأ التي غَزلت شيئا بمخيطها أو بمغزلها بتعب ومشقة؛ ثم بعد ذلك هدمت ما فعلته، فيضيع جهدها هباءً..؟
{وَلا تَكُونُوا كَالتي نَقَضت غَزلَهَا مِن بَعدِ قُوَّة أَنْكَاثًا}
لا تَكن مثلها، لا تكن مثل هذه المرأة، أنت قُمت، وبكيت وذكرت، وتلوت؛ فلا تضيع وتهدم كل هذا بشهوة ساعة!
استمر على ما أنت عليه، ماذا سيضرك لو حافظت على قراءة جزء من القرآن كل يوم؟
ماذا سيضيع منك لو اقتطعت جزءًا من وقت الليل وقُمت فيه بين يَدي مولاك؟

تذكر البكاء والتضرع، تذكر وقت أن رَد اللهُ لك قلبَك، وزكَّى نفسَك، وأتاك تقواها، تذكر العهود التي عاهدت ربك عليها؛ ثم أبصِر وأفِق، واستمر على العهد، فـ: إنَّ العهدَ كانَ مَسؤولا
وكما قيل: من علامات قبول الطاعة، استمرار العبد على هذه الطاعة.

قاوم ذاكَ المَس الشيطاني الذي يأتيك، قاوم شهوتك، قاوِم تلك الشهوات والمعاصي التي تركتها؛ وإياك أن ترجع لها، فأنت درَّبت نفسك على الطهر والبعد عن الفواحش، فلا تُدنسها من بعد طهارة، فتكون كالذي: {آتيناهُ آياتِنا فانسَلَخَ مِنها فَأتبَعهُ الشيطانُ فكانِ مِن الغاوين}
إياك إياك وذنوب الخلوات، إياك أن تكون من الذين: «يَأتونَ يوم القيامة بحسناتٍ أمثال جبال تهامةَ بيضاء، فيجعلها اللهُ هباءً منثورا» ..!
يا رسول الله! صِفهم لنا، قال: «أما إنهم إخوانكم ومِن جِلدَتِكُم، ويأخذونَ مِن الليل ما تَأخذون، ولكنهم إذا خَلوا بمحارمِ اللهِ انتهكوها»

فالله الله في الخلوة، الله الله في السرائر.
فاثبُت على النوافل
وواظب على الأذكار، فإنَّ: الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لتُساقط من ذُنوب العبد كما تَساقَط ورقُ هذه الشجرة
وإياكَ وترك القرآن، فإنَّ: {هذا القُرآنَ يَهدي للتي هِي أقوم}
وصم ما يسَّر اللهُ لك، فـ «الصيامُ جُنَّةٌ من النار»
فالثبات الثبات، فكان نبينا صلى الله عليه وسلم يُداوِم على: «اللهم يا مُقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك» وما داومَ عليها نبينا إلا لعِظَمها، وعِظم أثر الثبات
لله أنت وما زرعته، لله أنت وما أثمر في قلبك، لله أنت وما ستحصده يوم القيامة.
منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.15 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]