قلبك هو محل نظر الله إليك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         9 استخدامات لنشا الذرة غير الطبخ أبرزها إزالة البقع وتلميع الخشب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          4 خيارات صحية ولذيذة لإفطار الأطفال قبل اليوم الدراسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          6 حيل لإنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة.. منها النوم الكافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          لو ابنك معتمد عليك فى كل حاجة.. 4 نصائح لتعزيز استقلاليته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          خطوات تطبيق البلاشر بطريقة صحيحة حسب نوع الوجه.. استمتعى بإطلالة أنثوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          8 علامات بتقولك أن الشخص ده جدير بثقتك قبل ما تكون علاقة صداقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          5 نصائح للتعامل مع طفلك الشقى من غير صراخ أو ضرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          7 خطوات للعناية بمنطقة تحت العين.. هتخلى بشرتكِ مشرقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          5 حاجات إياكِ تحطيها على سطح الحمّام عشان يفضل دايما منظم ونضيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          طريقة عمل الفطير الشامى فى البيت بخطوات بسيطة.. دلعى أولادك بطعم حكاية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-10-2025, 05:42 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,531
الدولة : Egypt
افتراضي قلبك هو محل نظر الله إليك

قلبك هو محل نظر الله إليك


إن قلبَك هو وديعة الله لك، وأغلى ما تملك! وإنّك لن تملكه حتى تعرفه، ولن تعرفه إلا إذا ملكت اليقظة التي تعينك في معرفة ماهيته، وما يقرّبك منه أو يبعدك، وما يرفعك به أو يُخفضك!
واليقظة تكون بحراسة المداخل، ومراقبة الخلجات والهواجس وحتى الخواطر،،


- إن كثرة المدخلات التي تُعرض على القلب في هذا الزمان، تجعله تائهاً لا يعرف وجهةً ولا يدرك غاية ولا يحسنُ الإبصار!
فحصّن قلبك بما يعينه وينفعه في اختيار مدخلاته، والتصدّي للشواغل، فلا تدَع غريباً يعبُر، ولا عابراً يدخُل حتى تمتحنَ الصدقَ فيه!


- إن قلبك هو محلّ نظر الله العليّ إليك،، فانظر إلى قلبك،، هل يليق بذاك المقام؟ انطر إلى نقائه، انظر إلى صفائه،، وانظر إلى خشيته وارتجافه من تخيّل ذلك المشهد!


إنّ الأثقال تمنع قلبك من التحليق، والقيود تمنعه من المسير،، فيا ولدي،، تخفّف! تخفف كي تُحلّق، كي ترى السماء عن قرب..

تخفّف بنيّ، كي تحملك كلمات القرآن، ومجالسة الصالحين، وسيرة الشفيع لحياةٍ لم ترَها مِن قبل! حياة يستحقُّ قلبك أن يعيشها ويشعر بها! تخفّف فإن المثّقلات كثر وهي من تحجب عنك كل ذاك النور!، تخفّف لأن القلب القاسي لا يتأثر بما يُلقى فيه من عطايا !


أخبرنا النبي الكريم أن(القلب مثل الريشة تقلّبها الرياح بفلاة)
وذلك لخفّة القلب أمام الفتن، فهي تحرّكه وتقلّبه كيفما شاءت..
أما الفلاة فهي أرض خالية من العمران، فانظر إلى حركة الرياح حينها، وتأثيرها على قلبك حين يكون قلبك خالياً من الأنوار..


إنّ الثبات نعمة من الله، ينعم بها على من شاء من عباده.. وإن القلب سريع التقلّب، شديد التذبذب، لذا كان الرسول الكريم يكثر من قول «يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك»، ذاك نبي الأمة، فماذا عن قلوبنا بني؟

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.58 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]