كلام نافع للأخضري يصف زمانه في القرن العاشر الهجري، فكيف لو رأى زماننا؟! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معرفة الحق في فِطر الخلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 758 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 54796 )           »          الغش والتزوير لنيل الشهادات العلمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حكم التيمّم حال وجود الماء ووقت جوازه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الواجب على من نسي سجوداً في صلاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          القضاء والقدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          التحايل على غير المسلمين في المعاملات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التحذير من شرّ شخص من الغيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ترْكُ الأولاد نائمين في صلاة الفجر لضيق الوقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-10-2025, 11:33 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,980
الدولة : Egypt
افتراضي كلام نافع للأخضري يصف زمانه في القرن العاشر الهجري، فكيف لو رأى زماننا؟!





كلام نافع للأخضري يصف زمانه في القرن العاشر الهجري، فكيف لو رأى زماننا؟!

محمد بن علي بن جميل المطري



قال العلامة الأخضري الجزائري رحمه الله (المتوفى سنة 983 هـ) في آخر شرحه على متن السُّلَّم المنورق (ص: 40):
عاشر القرون هو قرننا هذا الذي ظهرت فيه الفتن، واشتد فيه البأس، وقوي فيه النحس، واشتد فيه طغيان الكافرين، وانتشر فيه ظلم الظالمين، وكثرت فيه شرار الخلائق ولم يبق إلا آثار الطرائق، والناس فيه ساهون مهطعون لحطام الدنيا، معرضون عن الدرجات العليا، مسابقون فيه إلى هواهم ليوقعهم في أهوى المهاوي، وأسوأ المساوي، وليس لهم تفكر في هاذم اللذات، ولا تأهب فيما بعد الممات، كأنهم في الدنيا مخلدون، وهم للفناء مشاهدون، يخدم الواحد منهم طول عمره على منفعة ساعة ويضيع منفعة الأبد، فما أشغلها من إضاعة!
فلو استيقظ هذا النائم، ونظر بعين قلبه، وفكّر في مآل أمره؛ لسارع للطاعة، واشتغل بالسنة والجماعة، لكن كثر ذنبه، وقسا قلبه، وظهر عيبه؛ فخذله ربه، فلم تنفع فيه موعظة، ولا صار من أهل اليقظة. إن كان قبل هذا الزمان عبدة الأوثان، فأهل هذا الزمان عبدة الشيطان، شاع الشر وانتشر لقرب هجوم الآيات الكُبَر.
اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه، ولا تجعلنا ممن اتخذ إلهه هواه، واحشرنا في زمرة أوليائك، وجملة أصفيائك، يوم لا يستغنى إلا بك، يوم لا ملجأ منك إلا إليك، يوم لا خير إلا لديك، وأعنا على هذا الزمان الصعب الذي كسفت فيه شموس الحق، وشاع فيه ظلام الباطل بين الخلق، وسدّ الأفق دخان الهوى، وانتشر في الأقاليم واستوى، فلا حرص ولا حزن إلا على الدنيا.
ترى الواحد إذا ضيَّع من الدنيا مثقال حبة تأسف عليه وتحيّر، وتكدّر قلبه وتغيّر، ويُضيِّع من خير الآخرة ما لا نسبة للدنيا بحذافيرها منه، فلا يخطر له ذلك ببال؛ وما ذلك إلا من علامة الخذلان والضلال، ومن علامات الخسران والنكال، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.00 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.33 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]