على أعتاب الصلاة.. يُوزن الإيمان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاءُ بغلبة الظن في أمور الدنيا والدين عند تعذُّر اليقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الشروط الواجب توفرها في لباس المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          القائم بالليل قريب من الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الدعاء للأبناء سنة الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الاطمئنان بالحياة الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          انقطع عمله إلا من ثلاث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          المعاصي بريد الكفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الصداقة في حياة أبنائنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          اللهَ اللهَ في الصلاة يا أخي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الملحد ومشاعر الحياة والموت والعلاقات الإنسانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-09-2025, 04:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,510
الدولة : Egypt
افتراضي على أعتاب الصلاة.. يُوزن الإيمان

على أعتاب الصلاة.. يُوزن الإيمان


من أدقّ الموازين التي يزن بها المرء إيمانه: موقفه من الصلاة، وعنايته بها، ومقدار هيبته لها في قلبه.
ويا للأسى! أن ترى بعض طلاب العلم وأهل الفضل، يؤذن المؤذن ويقترب وقت الإقامة، وهم بعدُ في حديثهم ومجالسهم، لا يفزعون إليها، ولا يبادرون بالقيام لها، ثم إذا قاموا؛ قاموا يكملون ما فاتهم من ركعاتها. فأيُّ غبنٍ أعظم من غبن اللحظة التي تفوتك فيها تكبيرة الإحرام، وأيّ حرمانٍ أشد من أن تُسجَّل في ديوان الغافلين!
وإني ـ والله ـ لأكبرُ الرجل، وأعدّ ذلك عنوان صدقٍ في دينه، وعمقَ إيمانٍ في قلبه، إذا رأيته مُتهيئًا للصلاة قبل وقتها، متحفزًا لها، ينسّق مواعيده على نظامها، ويجعلها أول الجدول وآخره، لئلا يسبقَه إليها غيره أو يزاحمه فيها الشاغلون.
إنه وقتٌ يسير، لا يعدو ثلث ساعة، تتأهّب فيها للصلاة، وتبكر إليها، فتغنم بركات التبكير، وتفوز بدعوات الملائكة، وتكتب في صحائف الموفَّقين. لكنه ـ في حقيقته ـ ليس وقتًا فحسب، بل توفيقٌ يضعه الله في قلب عبده، فينقله من عالم الغفلة إلى مقام الأنس.
فلا تُحدثني ـ يا صاحبي ـ عن كثرة ما قرأتَ، ولا عن تعدد ما نظَّرتَ وقرّرت، ولكن حدّثني: ماذا يصنع قلبك حين يجلجل النداء في أذنك؟
أيفزع إلى بيت ربّه مسرعًا، أم يقعده الهوى ويثبّطه الكسل؟

__________________________________________________ _
الكاتب: طلال الحسان









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.47 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.17%)]