أخي الأصغر يشاهد إباحية الشذوذ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 569 - عددالزوار : 70516 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16779 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9096 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32249 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2909 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-07-2025, 02:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,153
الدولة : Egypt
افتراضي أخي الأصغر يشاهد إباحية الشذوذ

أخي الأصغر يشاهد إباحية الشذوذ
أ. منى مصطفى

السؤال:
الملخص:
فتاة اكتشَفت أن أخاها الأصغر يشاهد الإباحيات الخاصة بالشذوذ منذ أربع سنوات، وقد نصحها أخوها الأكبر أن تُخبر أباه فقط، وهي تسأل: هل تخبر أباه أو تعطي أخاه الأصغر مهلة للعدول عما هو فيه؟

التفاصيل:
منذ سنة علِمت أنا وإخوتي أن أخي الأصغر الذي يبلغ من العمر أربعة عشر عامًا، يبحث عن الشذوذ، فحذَّرناه مغبة الأمر، وذكرنا له أنه من الكبائر، ولم نخبر والدينا، والآن علمت أنه يبحث عن الأمر مرة أخرى، ويشاهد أفلامًا من هذا القبيل، فواجهته بالحقيقة، وحذَّرته، ونصحته بالعدول عن الأمر، وهددته بإخبار والديَّ، وتحدثت معه لأعرف إلى أي مدى وصل الأمر معه، فاعترف لي أنه يشاهد إباحيات الشذوذ منذ أربع سنوات، وسألته: هل يظن أن المرأة أفضل أم الرجل؟ فأجاب: إن الاثنين متشابهان، فما كان مني إلا أن استشرت أخي الأكبر، الذي يبلغ من العمر إحدى وعشرين سنة، فنصحني أن أخبر أبي فقط، لكني لا أعرف هل أُقدِم على إخبار أبي، أو أترك لأخي الأصغر فرصة أخيرة للعدول عما هو فيه؟ ما نصيحتكم؟



الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد، النبي الأمي الأمين؛ أما بعد:
فيا أختي الغالية، التربية تحتاج كما يقولون (أب سعيد، وأم حديد)، لا بد من رقابة الوالدين، وملء فراغ الشاب، وتوجيه تفكيره وسلوكه للدين والمسجد والصحبة الصالحة، فما ابتُلينا بكل هذا الخبث إلا بسبب الفراغ والمال؛ ما يسبب رفاهية تجعل النفس تَمَلُّ الحلال، وتبدأ في استكشاف الحرام، فيزهد الرجال في النساء، ويشتهون الرجال؛ ومن هنا وصلنا لهذه الهاوية السوداء التي تأبى إلا أن تبتلع شبابنا.

أخبري والدكِ، وأرشديه لمصاحبة أخيكِ، وملء فراغه، وربطه بالمسجد والصحبة الصالحة، لا يوجد حلٌّ نظري، ولا نصح سيفيد ما دام الفراغ والمال والإنترنت موجودين.

لن أُطيل في طرق العلاج، فهناك مشاكل كثيرة تشبه مشكلتكِ هنا على الموقع أو في اليوتيوب تطرح طرقًا للعلاج، المهم أن نجد الأب والأم منتبهَينِ لأولادهم، وبعد ذلك ربكِ المعين الذي يوفِّق الصادقين، ويرفع عنهم البلاء.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.68 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.04%)]