فن التدوين

[ابوالوليد المسلم]

فن التدوين


من أعظم متع القراءة وألذها أن يولي القارئ عناية خاصة بتدوين الفوائد والملاحظات التي تستوقفه أثناء قراءته:
- سواءً كان ذلك على بطاقات صغيرة منفصلة.
- أو بالإشارة إلى تلك المواضع في هوامش الكتاب.
- أو بإضافة كلمة مفتاحية على أطراف الصفحات.
- أو بتظليل الفقرات التي تجذب انتباهه.
- أو برسم خط تحت العبارات البليغة.
- أو بكتابة أرقام الصفحات التي تعجبه على صفحة بيضاء من صفحات الكتاب، إن وُجدت.
- أو بإعداد دفتر ملاحظات خاص لكل كتاب، يقيد فيه أبرز الأفكار والملاحظات والتعليقات.
- أو باستخدام لاصقات ملونة لتمييز الصفحات المهمة وتسهيل الرجوع إليها.
- أو بتسجيل الملاحظات إلكترونيًا باستخدام تطبيقات القراءة الإلكترونية، مما يتيح سهولة البحث والمراجعة.
- أو بمشاركة الأفكار والتعليقات مع أصدقاء القراءة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يفتح باب الحوار والنقاش البناء.
- أو بتلخيص الفصول أو الأقسام التي يجدها القارئ ذات أهمية خاصة.
- أو بإنشاء خرائط ذهنية تربط بين الأفكار الرئيسية والفرعية، لتعزيز الفهم والتذكر.
- أو بكتابة مراجعات نقدية شاملة، تجمع بين الفوائد المستخلصة والانطباعات الشخصية عن الكتاب.
- أو باستخدام أدوات رقمية مثل برامج إدارة الملاحظات التي تتيح تنظيم الأفكار وتخزينها بشكل منهجي.
- أو بتسجيل الملاحظات صوتيًا عند تعذر الكتابة الفورية، ليتم تدوينها لاحقًا.
- أو بكتابة اقتباسات من النصوص التي يراها القارئ ملهمة أو ذات مغزى خاص، مما يمكنه من الرجوع إليها بسهولة.
- أو بتحديد الأسئلة التي يثيرها النص ومحاولة البحث عن إجاباتها في المصادر الأخرى.
بهذه الوسائل، يسهل على القارئ الرجوع إلى تلك الفوائد والملاحظات عند مراجعة الكتاب في المستقبل، مما يضفي على قراءته بعدًا جديدًا من الفهم والتأمل والمتعة.
منقول