|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() النهي عن إنزال الحاجة بالناس فواز بن علي بن عباس السليماني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نزَل به حاجة، فأنزلها بالناس، كان قمنًا ألا تُسَهَّل حاجته، ومن أنزلها بالله أتاه الله برزق عاجل، أو بموت آجل)؛ رواه أحمد برقم (3696)[1]. وفي لفظ لأحمد برقم (3869)، وأبي داود (1645)، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصابته فاقة، فأنزلها بالناس لم تُسَدَّ فاقتُه، ومن أنزلها بالله عز وجل أوشَك الله له بالغنى، إما أَجَلٌ عاجل، أو غنى عاجل)[2]. وفي لفظٍ للترمذي برقم (2326)، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نزلت به فاقة، فأنزلها بالناس، لم تُسدَّ فاقته، ومن نزلت به فاقة، فأنزلها بالله، فيوشك الله له برزق عاجلٍ أو آجلٍ)، ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب؛ اهـ. ورواه الحاكم في «المستدرك» برقم (1483)، ثم قال: هذا حديث صحيح الإسناد؛ اهـ، وأقره الذهبي [3]. قال المناوي في «فيض القدير» (6/66): قوله: (من أصابته فاقة)؛ أي: شِدَّة حاجة، (فأنزلها بالناس)؛ أي: عَرَضَهَا عليهم، وسألهم سَدَّ خلته، (لم تُسد فاقته)؛ لتركه القادر على حوائج جميع الخلق الذي لا يَغْلِق بابه، وقَصَدَ من يَعْجِز عن جلب نفع نفسه ودفْع ضرِّها، (ومن أنزلها بالله أَوشَك ـ بفتح الهمزة والشين ـ الله له بالغنى)؛ أي: أسرَع غناه وعجَّله. قال التوربشتي: والغناء ـ بفتح الغين ـ الكفاية من قولهم: لا يغني غناء ـ بالمد والهمزة ـ ومن رواه بكسر الغين بالمد والكسر: الكفاف مقصور على معنى اليسار، فقد حرَّف المعنى؛ لأنه قال يأتيه الكفاف عما هو فيه. وقوله: (إما بموتٍ آجل، أو غنًى عاجل): كذا في نسخ هذا الكتاب، تبعًا لما في «جامع الأصول»، وأكثر نسخ «المصابيح»، والذي في «سنن أبي داود»، و«الترمذي» بموتٍ عاجل أو غنى آجل، وهو كما قال الطيبي أصح؛ اهـ. [1] حسنٌ: قال الحافظ ابن كثير في «تفسيره» (8 /148): حديث حسن؛ من أجل أبي حمزة سيَّار الكوفي؛ اهـ، وراجع للمزيد: «تحقيق المسند» (6 /224). [2] حسنٌ: راجع: «صحيح وضعيف أبي داود» ـ تحت الرقم السابق ـ، و«تحقيق المسند» (6 /415). [3] صحيحٌ: راجع: «صحيح الترمذي» برقم (2815)، ورقم (3802).
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |