الإلحاد ومشكلة وجود الشر: حجتهم أم معضلتهم؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200503 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3120 - عددالزوار : 503832 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-07-2025, 10:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,443
الدولة : Egypt
افتراضي الإلحاد ومشكلة وجود الشر: حجتهم أم معضلتهم؟





الإلحاد ومشكلة وجود الشر: حجتهم أم معضلتهم؟


تُعتبر "مشكلة" وجود الشر في العالم من أشهر وأبرز حجج الملحدين واللاأدريين، وهي من القضايا التي تتجاذبها الجوانب العاطفيَّة، وكذلك الفلسفيَّة. ‏وقد جرى حوار حول هذه القضية بين الفيلسوف برتراند رسل، ومؤرخ الفلسفة فريدريك كوبلستون.
قال كوبلستون: سيد رسل كيف تميز بين الخير والشر؟
‏فقال رسل: بالطريقة نفسها التي نميز فيها بين اللون الأزرق واللون الأخضر.
‏قال كوبلستون: انتظر لحظة! نحن نميز بين اللونين بواسطة الرؤية، أليس كذلك؟ فكيف تميز بين الخير والشر؟
‏فقال رسل: على أساس الإحساس!
‏يقول فريدريك أنتوني زاكارياس مُعلقًا على الحوار: سيد رسل، بعض الثقافات يحبون جيرانهم، وبعضها يأكلون جيرانهم! جميعهم ينطلقون على أساس الإحساس. هل لديك أي تفضيل شخصي؟
‏وقد اعترف برتراند رسل في رسالة كتبها قال فيها: "أنا لا أعرف كيف أتعامل مع هذه القضية الأخلاقية؟! إنها تطاردني".


‏يقول فريدريك أنتوني زاكارياس وهو يتحاور مع أحد الملحدين: "سؤال القانون الأخلاقي شيء في داخلنا، فحينما تقول: هناك شيء هو شر، هل تفترض أن هناك شيء هو خير؟ ستقول نعم. وحين تفترض أن هناك ما هو خير فيجب عليك أن تفترض وجود قانون أخلاقي وأنت تعترف بهذا القانون. وإذا اعترفت بوجود قانونٍ أخلاقيٍ فيجب أن تعترف بمن وضع هذا القانون الأخلاقي. وهذا هو الشيء الذي تحاول أيها الملحد أن تنكر وجوده! إنك إذا أنكرت وجود الله (واضع هذا القانون)، فحينها لا وجود للقانون الأخلاقي، وإذا ذهب القانون الأخلاقي فلا وجود للخير، وإذا كان الخير لا وجود له فإنَّ الشر لا وجود له أيضًا!".


‏ولذلك قال عالم الأحياء البريطاني والملحد المعاصر ريتشارد دوكنز: "يجب علينا أن ننكر حقيقة الشر إذا أردنا أن تبقى حجتنا".

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.55 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]