|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الشعراء المسيحيين العرب يتغنون في حب رسولنا الكريم الشاعر القروي ومنأشهر شعراء المهجر الجنوبي يبرز لنا اسم رشيد سليم الخوري الذي اشتهر بالشاعرالقروي. وقد صاغ قصيدة بعنوان عيد البرية يستحث فيها المسلمين لاستعادة مجدهمالقديم منها، ويقرئ رسول الله صلي الله عليه وسلم سلاماته وحبه، داعيًا إلي التحابوالتآخي بين المسلمين والنصاري، خدمة لأوطانهم والشرق كله، فيهتف: يا فاتحالأرض ميداناً لدولته صارت بلادُك ميداناً لكل قوي يا قومُ هذا مسيحيٌّيذكّركم لا يُنهِض الشرقَ إلا حبُّنا الأخوي فإن ذكرتم رسول اللهتكرمة فبلّغوه سلام الشاعر القروي ويتمني الشاعر القروي أن يعود عهدالمجد في بغداد والأندلس فيقول: يا حبذا عهد بغداد وأندلسٍ عهد بروحي أفدِّيعَودَهُ وذوي من كان في ريبةٍ من ضَخْم دولته فليتلُ ما في تواريخ الشعوبرُوي رشيد سليم الخوري - الشاعر القروي وهو نفسه الذي طلب من كل قائدللأمة - وإن كان كلامه موجهًا آنذاك للزعيم الدرزي سلطان الأطرش حين أشعل ثورته عليالفرنسيين سنة 1925 - أن يقاتلوا أعداء الأمة بسيف محمد، لا أن يديروا لها خدالمسيح - رغم أنه نصراني مؤمن بدينه - فهذا هو ما تُحمي به الأوطان، ويُدفع بهالعار، فيقول: فتي الهيجاء لا تعتب علينا وأحسِن عذرَنا تحسنْصنيعا تمرستم بها أيام كنا نمارسُ في سلاسلنا الخضوعا فأوقدتم لها جثثًاوهامًا وأوقدنا المباخر والشموعا إذا حاولتَ رفعَ الضيم فاضرب بسيف محمدٍواهجر يسوعا! أحبوا بعضكم بعضًا وُعظنا بها ذئبًا فما نجَّت قطيعا ألاأنزلتَ إنجيلاً جديدًا يعلِّمنا إباءً لا خنوعا ! أجِرنا من عذاب النير لامن عذاب النار إن تك مستطيعا ويا لبنان مات بَنوك موتاً وكنت أظنَّهمهجعوا هجوعا ألم ترهم ونار الحرب تُصلي كأنَّ دماءهم جمدت صقيعا بدت لكفرصةٌ لتعيش حرًّا فحاذرْ أن تكون لها مُضيعا وما لك بعد هذا اليوميومٌ فإن لم تستطعْ لن تستطيعا __________________ خليل مطران في رأسالسنة الهجرية ومن غرائب أوهام الكتّاب - الذين ينقل بعضهم عن بعض - أننيقرأت خمس مقالات علي الأقل حول شاعر لا وجود، اسمه مطران خليل مطران! يقصدون بهالشاعر اللبناني المبدع خليل مطران شاعر القطرين، الذي له سهم أيضًا في الإشادةبالإسلام ورسوله العظيم صلي الله عليه وعلي آله وصحبه، إذ كتب قصيدة طويلة مشحونةبالعاطفة والنصح والغيرة تسمي رأس السنة الهجرية يقول فيها: هل الهلال فحيواطالع العيدِ حيوا البشير بتحقيق المواعيدِ يأيها الرمز تستجلي العقولبه لحكمة الله معني غير محدود كأن حسنك هذا وهو رائعنا حسنٌ لبكر منالأقمار مولودِ يا عيدُ جئت علي وعد تعيد لنا أولي حوادثك الأوليبتأييد بل كنت عيدين في التقريب بينهما معني لطيف ينافي كل تبعيد رسالةالله لا تنهي بلا نصبٍ يُشقي الأمين وتغريبٍ وتنكيد وبعد كلام طويل عنالهجرة والرسالة والمهاجرين يقول: عاني محمد ما عاني بهجرته لمأرب في سبيلالله محمود وكم غزاة وكم حرب تجشمها حتي يعود بتمكين وتأييد كذا الحياةجهاد والجهاد علي قدر الحياة ومن فادي بها فودي أدني الكفاح كفاح المرء عنسفه للاحتفاظ بعمر رهن تحديد ومن عدا الأجل المحتوم مطلبه عدا الفناء بذكرغير ملحود لقد علمتم وما مثلي ينبئكم لكن صوتي فيكم صوت ترديد ما أثمرتهجرة الهادي لأمته من صالحات أعدتها لتخليد وسودتها علي الدنيابأجمعها طوال ما خلقت فيها بتسويد وعن حال العرب من الفرقة والتخلفوالسوء وقت مجيء الإسلام يقول: بدا وللشرك أشياعٌ توطده في كل مسرح بادٍ كلتوطيد والجاهليون لا يرضَون خالقهم إلا كعبد لهم في شكل معبود مؤلهونعليهم من صناعته بعض المعادن أو بعض الجلاميد مستكبرون أباة الضير غرحجي ثقال بطش لدانٌ كالأماليد لا ينزل الرأي منهم في تفرقهم إلا منازلَتشتيتٍ وتبديد ولا يضم دعاء من أوابدهم إلا كما صيح في عفر عباديد ولايطيقون حكمًا غير ما عقدوا لذي لواء علي الأهواء معقود وعن أثررسول الله صلي الله عليه وسلم فيهم يقول: بأي حلم مبيد الجهل عن ثقة وأي عزممذل القادة الصيد أعاد ذاك الفتي الأمي أمته شملاً جميعًا من الغرالأماجيد صعبان راضهما: توحيد معشرهم وأخذهم بعد إشراك بتوحيد وزاد فيالأرض تمهيدًا لدعوته بعهده للمسيحيين والهودِ وبدئه الحكم بالشوري يتمبه ما شاءه الله عن عدل وعن جود هذا هو الحق والإجماع أيده فمن يفنده أوليبتفنيد تابع شاعر القطريــن ويستنخي أبناء مصر، ويحرضهم تحريضًا عليالنهوض من عثراتهم الحضارية، ويدعوهم لاستحياء أمجادهم، وأداء دورهم الحضاري فيقيادة الشرق كله، ليحق لها أن ترفع رأسها مزهوة بعطاءاتها، فيقول: أي مسلمي مصرإن الجد دينكم وبئس ما قيل شعب غير مجدود طال التقاعس والأعوامعاجلة والعام ليس إذا ولي بمردود هبوا إلي عمل يجدي البلاد فما يفيدهاقائل يا أمتي سودي سعيًا وحزمًا فود العدل ودكمُ وإن رأي العدل قوم غيرمودود لا تتعبوا لا تملوا إن ظمأتكم إلي غدير من الأقوام مورود تعلموا كلعلم وانبغوا وخذوا بكل خلق نبيه أخذ تشديد فكوا العقول من التصفيدتنطلقوا وما تبالون أقداما بتصفيد مصر الفؤاد فإن تدرك سلامتها فالشرق ليسوقد صحت بمفؤود الشرق نصف من الدنيا بلا عمل سوي المتاع بما يضني ومايودي والغرب يرقي وما بالشرق من همم سوي التفات إلي الماضي وتعديد تشكوالحضارة من جسم أشل به شطر يعد وشطر غير معدود أبناء مصر عليكم واجبجلل لبعث مجد قديم العهد مفقود فليرجع الشرق مرفوع المقام بكم ولتزه مصربكم مرفوعة الجيد والقصيدة طويلة مشحونة بالمعاني الرائعة ثرة بالغيرةوالوطنية ..ولخليل مطران قصيدة احتفالية أخري شارك فيها المسلمين، عنوانها: عظةالعيد الهجري، يمدح فيها ويُكبِر الهلال - رمز الإسلام، أو هو الرسول صلي الله عليهوسلم نفسه - |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |