ابن سلول المنافق، و أبو عامر الفاسق نموذجان لا ينتصران - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ابتسامة تدوم مدى الحياة: دليلك للعناية بالأسنان في كل مرحلة عمرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          كم يحتاج الجسم من البروتين يوميًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          أطعمة ممنوعة للمرضع: قللي منها لصحة طفلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن لقاح السعال الديكي للأطفال والبالغين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          لمرضى السكري: 9 فواكه ذات مؤشر جلايسيمي منخفض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-07-2007, 09:47 PM
عساكر عساكر غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: مجهول الاقامة
الجنس :
المشاركات: 21
الدولة : Palestine
59 59 ابن سلول المنافق، و أبو عامر الفاسق نموذجان لا ينتصران

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مشاركتي الاولى فى هذا المنتدى
ابن سلول المنافق، و أبو عامر الفاسق نموذجان لا ينتصران
للدكتور الفاضل يونس الاسطل
منقول للامانة العلميه
(وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَاراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادَاً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) (التوبة:107) إن ازدياد الفلتان في وجه الحكومة العاشرة كان بهدف إفشالها، و تقويض التجربة الإسلامية في العمل السياسي و الحكم ، و كان أرباب الفلتان يظنون أنهم بجهودهم الذاتية قادرون على القيام بهذه المهمة، غير أن زيادة وتيرته قد حملت المقاومة الإسلامية على وضع حدٍّ له، فلما شعر المفسدون بالعجز وجدوا في حوار مكة طَوق النجاة، فقد أوشكوا أن تنكشف عورة قوتهم، و قد أقنعوا مُمَوِّليهم أنهم أهل لمواجهة حماس، و إخراجها من المشهد السياسي، فلما قاربوا أن يفتضحوا رضوا باتفاق مكة محطةً لالْتِقاطِ الأنفاس، و دخول بعض الدول الإقليمية على خط الدعم، و لو بالتدريب و الخبرة في قمع الحركات الإسلامية، كما رضوا بأن تكون ديارهم ممراً للسلاح و العتاد المتطور بالقياس إلى ما تملكه حماس.
و قد تَبَيّنَ أنهم مُصرُّون هذه المرة على التطهير العرقي، خاصةً بعد أن عاد المئات المجنَّدون من سفلة الأجهزة الأمنية، و سَقَط العائلات و البيوت، فقد عادوا من الدول المجاورة ليمارسوا ما تَلَقَّوه من التدريبات؛ فإذا هي الاختطاف و التعذيب و القتل، ثم الزحفُ على البيوت المجاورة لمنتدى رئيس السلطة من المحسوبين على الحركة و الحكومة حرقاً و إتلافاً و تشريداً، باستثناء الشباب، إذْ يُؤخَذون أسرى، و النتيجة أن الداخل مفقود، و الخارج مولود، و قلما يسلًّم من يقع فريسة في مخالبهم، و رغم الصبر الطويل على ذلك السفه،إلا أن الأمر قد أمسى فوق الطاقة، فوجب الإقدام على عملية جراحية تستأصل الإجرام و الفلتان، فكان ما كان.
ولما لم تفلح الجهود الإقليمية في ضعضعة الحركة الإسلامية صار التفكير في تأليب القوى
العالمية عليها، واستقدام قوات دولية، باسم حماية الشعب الفلسطيني من العدوان، والصحيح أنها لمنعنا من المقاومة، ومهما لَطَمَنا الصهاينةُ بالقصف والتدمير، فما علينا إلا الصبر والاحتمال؛ لأن الدفاع إرهاب، وقد يوقعنا في خصام مع النظام العالمي الجديد، إذا صح التعبير، لذلك فقد أغرى رئيس السلطة، والمنظمة، وحركةِ فتح، الصهاينةَ بإعادة احتلال قطاع غزة، ثم أبق إلى فرنسا وأوروبا لتحريضهم على القبول بالمجيء لتقويض المقاومة و حكومة الوفاق الوطني، التي يخولها القانون الأساسي أن تقوم بتسيير الأعمال من لحظة إعلان حالة الطوارئ،تلك التي أقاموا بموازاتها حكومة ضرار طارئة، لعلهم بذلك يصلون إلى ما عجزوا عن تحقيقه بالفلتان و الأسلحة.
هذا، وإن هناك شبه إجماع داخلي على رفض فكرة القوات الدولية، وقد أعلنت كتائب القسام أنها ستعاملهم معاملة الاحتلال تماماً، ولن تسمح لأيٍّ منهم أن يدنس أرض غزة، فالمشركون نجس، وقد زادهم إغراء المغرضين رجساً إلى رجسهم، وسيهزم الجمع، ويولون الدبر، ولْينظروا ما يُفْعَلُ بهم في بلاد الأفغان، أو يصنع بهم في بلاد الرافدين!!.
أما هذه الآية فإنها نزلت فيمن يُدْعَى أبا عامر الفاسق حين الْتحقَ بقيصر الروم، وأغراه بالزحف على الجزيرة، بعد أن جاء نصر الله والفتح، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، إذْ طلب إلى أشياعه من المنافقين أن يقيموا مسجداً؛ ليكون غرفة عمليات لمتابعة الاتصالات مع الروم، واستقبال طلائع الزاحفين إلى المدينة لتقويض دولة الإسلام، وإقامة دولة المنافقين تحت الوصاية الصليبية، فهي سلطة، أو حكم ذاتي، أو مخترة، والمهم أن يعود له مجده الضائع من أول الهجرة.
إن قصة هذا الرجل تتلخص في أنه كان وجيهاً نافذ الكلمة في الأوس في الجاهلية، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة آلت السيادة والقيادة والريادة إليه، فكان طامعاً في أن يتمكن في ظرف يسير من إخراج المهاجرين منها، ليعود إليه مجده المفقود، ولكنه صُدِمَ حين وصلته أنباء الحسم العسكري يوم الفرقان في بدر، فقرر الهروب إلى مكة، وهي الشطر الآخر من أرض الحجاز، وقد لحق به خمسون من غلمان قومه، حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام،كما فرَّ الخونة و أتباعهم إلى الضفة الغربية، وكان قبل أن يفر من يثرب قد اتفق مع عبد الله بن أبي بن سلول المشهور برأس النفاق على التعاون في تقويض دولة الإسلام، وحتى يكون التواصل بينهما لا يثير شبهة؛ فقد أنكح ولده حنظلة الذي استشهد يوم أُحُدٍ من جميلة ابنة عبد الله المنافق، ولقد كان أولاد أولئك الصناديد ممن أسلم وحسن إسلامهم، بينما كان آباؤهم من أحقد الناس على الدين، وعلى المؤمنين، بعد أن فقدوا كراسي الوجاهة والنفوذ.
إن أبا عامر الفاسق هو الذي تولى كِبْرَ التحريض على غزوة أُحُدٍ، وكان شأنها كشأن معركة بدر قتالاً بين أبناء القبيلة الواحدة والعمومة، ولمّا لم تتحقق أحلامه بطردنا من المدينة، فقد راح يفتل لقريش في الذروة والغارب - كما يقول المثل – حتى أغراهم بغزوة الأحزاب، وفعل مثل ذلك مع عدد من القبائل العربية من هوازن وثقيف وغيرهما، وتزامن ذلك مع وصول وفدٍ يهودي لنفس الغرض، فكانت معركة الخندق التي دخلت فيها بعض القوى الإقليمية، ولم تكن قاصرة على ذوي القربى من قريش، ولكن الصدمة غير المتوقعة أن يَرُدَّ الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً، إذْ أرسل عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها، وكفى الله المؤمنين القتال، فكان أن أقام الفاسق بمكة مغموماً، حتى أخذته الرجفة بدخولنا الكعبة البيت الحرام فاتحين، فهرب إلى الطائف، وشارك مع هوازن في غزوة حنين، و كل هذا التاريخ من التأليب علينا هو المقصود بوصفه في الآية بأنه حارب الله و رسوله من قبل، ثم لم يجد بدا من الاستنصار بالروم الصليبيين، كما استنصر أبو مازن بالفرنسيين والفرنجة الأوربيين؛ لاحتلال قطاع غزة، وإعادة مجده المفقود فيها، والفرق بين الاثنين أن الأول قد أفلح في تأليب الروم، فزحفوا إلى أطراف الجزيرة، غير أنهم قد هزموا بالرعب، وأخذوا بالتقهقر منذ اليوم الأول الذي أيقنوا فيه أننا قد شرعنا في الزحف إليهم، فقد نصرنا الله عز وجل بالرعب مسيرة شهر، بينما أوروبا لم تستجب للثاني، ودعته للرجوع والحوار مع شركاء الوطن، فذهب مُغاضِباً، وقفل خاليَ الوِفَاض، ولن يجد مفرّاً من الحوار إلا إليه، ولولا أن الصهاينة يقايضون ذلك بالحوار معهم، حتى لا يعود إلى اتفاق مكة، لكان اختصر المسافة والزمن، وأقبل على الحكومة والحركة، لتأسيس الشراكة في جميع المفاصل السياسية، لا في حكومة الضفة والقطاع وحدها، فضلاً عن أن ينصب حكومة ضرار طارئة، مالها من قرار فهذا السبيل الوحيد للخروج من أزمته، لا أن يعالج ذلك بأخطاء المناكفات السياسية، والانتهاكات القانونية، فضلا عن محاكم التفتيش في الضفة، وسياسة الخنق في غزة، ولو بإغضاء الطرف عن معاناة المعلَّقين في رفح بالمعبر بين السماء والطارق، وإنني لأعجب كيف يُمْنَعُ قوم يرغبون في الولوج إلى سجن قطاع غزة، ولكنها الحسابات السياسية لابن سلول وصهره أبي عامر الفاسق.
لقد فشلت الرهانات على تنحية حركة حماس عن الحكومة بالجهد الداخلي، ثم فشلت المساهمات الإقليمية في تدريب الطابور الخامس، وإعداده لحسم المواجهة بين عباس وحماس، ولم يَبْقَ إلا التدخلات الدولية، وما أظنها تكون، ولو سلمنا جدلا أن تكون فَلَيُوَلُنَّ الأدبار، ثم لا ينصرون، ولن يزال نصرنا بالرعب مسيرة شهر وعداً ربانياً قائماً، وسنة إلهية ثابتة، ولن يستطيع الهاربون من غزة أن يطؤوها بأقدامهم إلى أن يموتوا بغيظهم، كما مات أبو عامر الفاسق بغيظه في الشام، ولم يقدر على أن يغبر الأقدام بتراب المدينة، فضلا عن أن يعود سيداً فيها على المنافقين، ولو كانوا آمنوا بالله ورسوله لدخلوها بإذن الله آمنين، ولكنْ مَنْ يخذلِ الله يخذْله، وما ربك بظلام للعبيد.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

أرجوو أن ينال إعجابكم ويحوز على رضاكم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14-07-2007, 10:18 PM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫

حياكم الله أخي عساكر و مرحباً بك في بيتك الثاني.. ملتقى الشفاء الإسلامي

أو لنقول بعبارة أخرى

حياك الله أخي أبوكارم .... هذه ليست مشاركتك الأولى أخي الحبيب بالتأكيد

أرجو منك أخي الحبيب أن تضع الرابط للمقال.

جزاك الله خيراً
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-07-2007, 09:28 AM
عساكر عساكر غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: مجهول الاقامة
الجنس :
المشاركات: 21
الدولة : Palestine
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسيف مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ٫

حياكم الله أخي عساكر و مرحباً بك في بيتك الثاني.. ملتقى الشفاء الإسلامي

أو لنقول بعبارة أخرى

حياك الله أخي أبوكارم .... هذه ليست مشاركتك الأولى أخي الحبيب بالتأكيد

أرجو منك أخي الحبيب أن تضع الرابط للمقال.

جزاك الله خيراً

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.02 كيلو بايت... تم توفير 2.59 كيلو بايت...بمعدل (4.35%)]