غزة جرح ينزف وإرادة لا تنكسر! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2025, 11:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي غزة جرح ينزف وإرادة لا تنكسر!

غزة جرح ينزف وإرادة لا تنكسر!


منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه الاحتلال حرب الإبادة على غزة كانت الأهداف واضحة ومعلنة، وكان على رأسها:
استعادة الأسرى، والقضاء على المقاومة، وتهجير أكبر عدد ممكن من أهل غزة، وفرض السيطرة على القطاع بحيث تكون كلمة الاحتلال هي العليـا.

وبعد مرور أكثر من عام وعدة أشهر على الحرب التي اتبع فيها الاحتلال سياسة الأرض المحروقة، لم يفلح الاحتلال رغم حرب الإبادة في تحقيق الأهداف الكبرى التي من أجلها بدأ عدوانه على غزة، فلم يستعد أسيرا واحدا حيا، وإلى أن دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ كانت المقاومة توجه للمحتل الضربات رغم الضرر الكبير الذي لحق بها، ولم يترك أهل غزة بلدهم ولم يخرجوا منه، بل أعلنوا أنهم صامدون وثابتون مهما عظمت التضحيات.

ولقد أكدت الأيـام والأحداث أن الشعوب الحرة لا تتنازل عن حقوقها في مواجهة الظلم والاحتلال، مستندة إلى إيمانها الراسخ، وإرادتها الصلبة، وعزيمتها القوية. وعبر التاريخ، أثبتت الشعوب أن فترات الاستبداد والاحتلال ليست سوى محطات مؤقتة، حيث تكون الحرية ثمرة للتضحيات والصمود.
ولقد قدم الشعب الفلسطيني نموذجًا يُحتذى به في الصمود والمقاومة أمام قوة عسكرية هائلة، متحديًا أعتى الأنظمة الأمنية والاستخباراتية.

وعلى الرغم من الحصار الخانق الذي يعاني منه قطاع غزة منذ سنوات طويلة، ورغم الحرب التي يشترك فيها بشكل مباشر أو غير مباشر الكثير من الدول، فإن الفلسطينيين أثبتوا أن إرادتهم أقوى من الحصار ومن كل هذه الدول مجتمعة، وقدموا للعالم دروسًا في التضحية والشجاعة، ما أحرج العدو وأفقده صوابه وهيبته. لقد أثبتت المقاومة أنها قادرة على إدارة معاركها بكفاءة واحترافية ونفس طويل، ملتزمة في الوقت نفسه بالقيم الشرعية والإنسانية والأخلاقية في التعامل مع الأسرى والمدنيين.

تحمل عملية "طوفان الأقصى" دلالات عميقة تتجاوز كونها مجرد مواجهة عسكرية، فهي تؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة بقوة، وأن رغبة الشعب الفلسطيني في التحرر راسخة في أعماقه. فقد قدم الفلسطينيون تضحيات عظيمة منذ نكبة 1948 وحتى اليوم، مما يثبت استمرار كفاحهم رغم العقبات، مستلهمين تجارب شعوب أخرى مثل الجزائر وفيتنام في نضالها ضد الاحتلال.

ولقد أصبحت غزة اليوم رمزًا للعزة والكرامة، حيث تتجلى المقاومة في أكثر من مجرد المواجهة العسكرية، لتشمل الصمود في وجه الحصار والتحديات الاقتصادية والاجتماعية. ويدرك الفلسطينيون أن طريقهم مليء بالعقبات، وأن طريق التحرير ليس مفروشا بالورود، بل مليء بالتضحيات والدماء، وفاتورته غالية جدا تتمثل في مزيد من الشهداء والجرحى، ودمار في البنى التحتية، وعجز في الخدمات وتوقف في الإمدادات الضرورية وغيرها، لكنهم موقنون بأن النصر آتٍ لا محالة.

مع استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائمه بحق المدنيين من أطفال ونساء، يزداد تمسك الفلسطينيين بحقوقهم، ويدركون أن المقاومة ليست خيارًا، بل مسؤولية وطنية وأخلاقية. وفي ظل هذه الظروف، تتعاظم الحاجة إلى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني، ووحدة الأمة العربية والإسلامية لنصرة هذه القضية ودعمها بكل ما هو ممكن، وتكثيف الجهود السياسية والإعلامية لإيصال صوت القضية إلى العالم أجمع.

إن غزة اليوم ليست مجرد مدينة تعاني الحصار، بل إنها رمز للصمود في وجه الظلم، ومصدر إلهام للأجيال القادمة في دروس التضحية والحرية.

وكما نجحت شعوب أخرى في دحر الاستعمار وتحقيق الاستقلال، فإن الفلسطينيين يواصلون نضالهم ومقاومتهم بإصرار وثقة بأن الاحتلال زائل، وأن النصر سيكون حليفًا للمقاومة الصامدة ومن خلفها هذا الشعب العظيم الذي لا يقهر ولا يلين ولا تنكسر إرادته رغم التضحيات الجسام.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.45 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]