الدرس العاشر: الإيمان بالله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مشروبات دافئة بالقرفة والتفاح لمواجهة تقلب الطقس فى الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          5 طرق لتعطير حمامك ومنحه رائحة منعشة.. منها استخدام صودا الخبز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          مع بداية الخريف.. وصفات طبيعية تحافظ على نضارة وجمال بشرتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          5 خطوات بسيطة تساعد الأمهات على إدارة التوتر قبل عودة المدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مقارنات الأطفال فى السابلايز والأدوات المدرسية.. إزاى تتعاملى معاها بحكمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          5 تسريحات شعر تزيد التقصف ابعدى عنها.. أولها الكحكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          4 مشروبات ديتوكس تعزز نضارة البشرة وتحافظ على ترطيبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          طريقة عمل تارت الشوكولاتة بمكونات خفيفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أفضل تنسيقات غرفة الأطفال لخلق مساحة مبهجة.. موضة ديكور 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          5 عادات بسيطة تساعدك على فقدان الوزن بسرعة مع بداية الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-04-2025, 07:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,305
الدولة : Egypt
افتراضي الدرس العاشر: الإيمان بالله

الدرس العاشر: الإيمان بالله

محمد بن سند الزهراني

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ ﴾[البقرة: 285].

فَأَوَّلُ أَرْكَانِ الْإِيمَانِ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - فَهُوَ الاعْتِقَادُ الْجَازِمُ بِأَنَّ اللَّهَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ، ومليكة وَخَالِقُهُ، وَأَنَّهُ الَّذِي يَسْتَحِقُّ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ أَنْ يُفْرَدَ بِالْعِبَادَةِ مِنْ صَلَاةٍ وَصَوْمٍ وَدُعَاءٍ وَرَجَاءٍ وَخَوْفٍ وَذُلٍّ وَخُضُوعٍ، وَأَنَّهُ اتَّصَفَ بِصِفَاتِ الْكَمَالِ كُلِّهَا الْمُنَزَّهُ عَنْ كُلِّ نَقْصٍ.

وَالْإِيمَانُ بِاللَّهِ يَتَضَمَّنُ أَرْبَعَةَ أُمُورٍ:
1- الْإِيمَانُ بِوُجُودِهِ.

2- وَالْإِيمَانُ بِرُبُوبِيَّتِهِ.

3- وَالْإِيمَانُ بِأُلُوهِيَّتِهِ.

4- وَالْإِيمَانُ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ.

ومعنى توحيد الله - تَبَارَكَ وَتَعَالَى -: اعتقادُ تفرُّدهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - بالربوبية والألوهية، وصفات الكمال وأسماء الجلال.

فَمَقَامُ تَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ الْإِقْرَارُ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى الْخَالِقُ الْمَالِكُ الْمُدَبِّرُ؛ قَالَ تَعَالَى: ﴿ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ﴾ [الأعراف:54].

وَهُوَ بِعِبَارَةٍ أُخْرَى تَوْحِيدُ اللَّهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - بِأَفْعَالِهِ.

فَقَدْ بَيَّنَ الْقُرْآنُ هَذَا النَّوْعَ مِنْ التَّوْحِيدِ غَايَةَ الْإِيضَاحِ، وَلَا تَكَادُ سُورَةٌ مِنْ سُوَرِ الْقُرْآنِ تَخْلُو مِنْ ذِكْرِهِ أَو الإِشَارَةِ إلَيْهِ، فَهُوَ كَالْأَسَاسِ بِالنِّسْبَةِ لِأَنْوَاعِ التَّوْحِيدِ، وَهَذَا التَّوْحِيدُ لَمْ يَكُنْ مَحَلَّ نِزَاعٍ بَيْنَ الرُّسُلِ - عَلَيْهِمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - وَمُعَارِضِيهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، فَهُمْ مُقِرُّونَ بِأَنَّ اللَّهَ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْمُدَبِّرُ؛ قال تعالى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾ [لقمان:25]، وَإِنَّمَا النِّزَاعُ وَالْخِلَافُ فِي تَوْحِيدِ الْأُلُوهِيَّةِ، فحَقُّ اللَّهِ الْأَعْظَمُ وَمَقَامُ الْعُبُودِيَّةِ الْأَكْبَرُ هُوَ تَوْحِيدُ اللَّهِ - جَلَّ وَعَلَا - بِأَفْعَالِ الْعِبَادِ، فَتَوْحِيدُ الْأُلُوهِيَّةِ مَبْنِيٌّ عَلَى إِخْلَاصِ الْعِبَادَةِ لِلَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ بَاطِنًا وَظَاهِرًا، بِحَيْثُ لَا يَكُونُ شَيْءٌ مِنْهَا لِغَيْرِهِ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. فَالْمُؤْمِنُ الْحَقُّ لَا يَعْبُدُ إِلَّا اللَّهَ، فَيَمْتَلِئُ قَلْبُهُ إِخْلَاصًا وَمَحَبَّةً وَخَوْفًا وَرَجَاءً وَدُعَاءً وَتَوَكُّلًا وَطَاعَةً، وَتَذَلُّلًا وَخُضُوعًا لِلَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.

قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ: (وَهَذَا التَّوْحِيدُ هُوَ الْفَارِقُ بَيْنَ الْمُوَحِّدِينَ وَالْمُشْرِكِينَ)، وَعَلَيْهِ يَقَعُ الْجَزَاءُ وَالثَّوَابُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ، فَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِ كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، مِنْ أَجْلِهِ أَرْسَلَ اللَّهُ الرُّسُلَ وَأنْزِلَتِ الْكُتُبُ، فَمَا مِنْ رَسُولٍ أَرْسَلَهُ اللَّهُ إِلَى الْعِبَادِ إِلَّا وَكَانَ هَذَا التَّوْحِيدُ أَسَاسَ دَعْوَتِهِ وَجَوْهَرهَا؛ قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل:36]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء:25].

وذكر الله - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - منهج الأنبياء والرُسل - عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالسَّلَّامُ - في سورة الأعراف، فما من نبيٍ بعثه الله - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - إلى قومهِ إلا وهو يَدعوهم إلى هذا التوحيد: ﴿ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [الأعراف:65].

وَلَمَّا كَانَ هَذَا التَّوْحِيدُ هُوَ حَقِيقَةَ دِينِ الْإِسْلَامِ، فَقَدْ كَانَتْ الشَّهَادَتَانِ (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ) أَوَّلَ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ هَذَا الدِّينِ.

قَالَ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ -: «بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ»؛ الحَدِيثَ.

وَعَلَى هَذَا مِنْ حَيْثُ الْإِجْمَالِ؛ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ - رَحِمَهُمْ اللَّهُ - خَمْسَ عِبَادَاتٍ لَا يَجُوزُ صَرْفُهَا إلَّا لِلَّهِ، وَمَنْ صَرَفَهَا لِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ كُفْرًا أَكْبَرَ مُخْرِجًا مِنْ المِلَّةِ الْإِسْلَامِيَّةِ، وهي: الْعِبَادَاتِ الْاعْتِقَادِيَّةِ، وَالْعِبَادَاتِ الْقَلْبِيَّةِ، وَالْعِبَادَاتِ الْقَوْلِيَّةِ، وَالْعِبَادَاتِ الْعَمَلِيَّةِ، وَالْعِبَادَاتِ الْمَالِيَّةِ.

فَإِذَا حَقَّقَ الْعَبْدُ مَقَامَ التَّوْحِيدِ لِلَّهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - بِالرُّبُوبِيَّةِ وَالْأُلُوهِيَّةِ وَالْأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ؛ فَحَدِّثْ عَنْ بَرَكَةِ هَذَا التَّوْحِيدِ وَثِمَارِهِ وَفَضَائِلِهِ عَلَى الْعَبْدِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

فَمِنْ أَعْظَمِ فَضَائِلِ مَقَامِ التَّوْحِيدِ فِي حَيَاةِ الْمُؤْمِنِينَ: أَنَّهُ أَعْظَمُ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَى عِبَادِهِ؛ حَيْثُ هَدَاهُمْ إِلَيْهِ كَمَا جَاءَ فِي سُورَةِ النَّحْلِ الَّتِي تُسَمَّى سُورَةَ النِّعَمِ، فَاللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - قَدَّمَ نِعْمَةَ التَّوْحِيدِ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ، فَقَالَ فِي أَوَّلِ سُورَةِ النَّحْلِ: ﴿ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ﴾ [النحل:2].

وَمِنْ فَضَائِلِ التَّوْحِيدِ: أَنَّهُ الْغَايَةُ مِنْ خَلْقِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، وَالْغَايَةُ مِنْ إِنْزَالِ الْكُتُبِ وَإِرْسَالِ الرُّسُلِ؛ قَالَ تَعَالَى:﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات:56].

وَمِنْ فَضَائِلِهِ: أَنَّهُ السَّبَبُ الْأَعْظَمُ فِي تَفْرِيجِ كَرُبَاتِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَدَفْعِ عُقُوبَتِهِمَا، كَمَا فِي قِصَّةِ يُونُسَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ -:﴿ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنبياء:87].

اجْتَمَعَ عَلَيْهِ ظُلُمَاتٌ ثَلَاثٌ:
1- ظُلْمَةُ اللَّيْلِ.

2- وَظُلْمَةُ الْبَحْرِ.

3- وَظُلْمَةُ بَطْنِ الْحُوتِ.

فَنَادَى فِي هَذِهِ الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، فَنَجَّاهُ اللَّهُ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى فَضْلِ التَّوْحِيدِ وَمَكَانَتِهِ.

وَمِنْ فَضَائِلِ مَقَامِ التَّوْحِيدِ: أَنَّهُ يَمْنَعُ مِنَ الْخُلُودِ فِي النَّارِ إذَا كَانَ فِي الْقَلْبِ مِنْهُ أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ.

وَمِنْ فَضَائِلِهِ إجْمَالًا: أَنَّهُ السَّبَبُ الْأَعْظَمُ لِنَيْلِ رِضَا اللَّهِ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - وَثَوَابِهِ.

وَمِنْ فَضَائِلِهِ: أَنَّأَسْعَدَ النَّاسِ بِشَفَاعَةِ النَّبِيِّ - عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - مَنْ قَالَ: لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ.

وَمِنْ فَضَائِلِهِ - وَلَيْسَ هَذَا مَقَامَ الْحَصْرِ -: أَنَّهُيُسَهِّلُ عَلَى الْعَبْدِ فِعْلَ الخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَيُسَلِّيهِ عَلَى الْمُصِيبَاتِ، فَالْمُخْلِصُ لِلَّهِ فِي إيمَانِهِ وَتَوْحِيدِهِ تَخِفُّ عَلَيْهِ الطَّاعَاتُ لِمَا يَرْجُوهُ مِنْ ثَوَابِ رَبِّهِ وَرِضْوَانِهِ، وَيَهُونُ عَلَيْهِ تَرْكُ مَا تَهْوَاهُ النَّفْسُ مِنَ الْمَعَاصِي لِمَا يَخْشَى مِنْ سَخَطِهِ وَعَظِيمِ عِقَابِهِ.

فَنَسْأَلُ اللَّهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالَى - أَنْ يَرْزُقَنَا وَإِيَّاكُمْ إيمَانًا كَامِلًا، وَقَلْبًا خَاشِعًا، وَلِسَانًا ذَاكِرًا، وَتَوْبَةً نَصُوحَةً.

وَاللَّهُ أَعْلَمُ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.39 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.45%)]