الغيبة والصوم! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-03-2025, 10:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,587
الدولة : Egypt
افتراضي الغيبة والصوم!

الغيبة والصوم!


روى ابن أبي شيبة عن مجاهد قال خصلتان من حفظهما سَلِمَ له صومه الغيبة، والكذب.
عن أبي عبيدة بن الجراح قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: «الصوم جُنَّةٌ ما لم يخرقها».
قال أبو محمد الدارمي: يعني بالغيبة ومعنى ( جُنَّةً ) أي ساتر له من النار. وعن حفصة بنت سيرين :قالت الصيام جُنَّة، ما لم يخرقها صاحبها، وخرقها الغيبة. المحلی: ( 4 / 308 ).
وليس في المعاصي ما يهدد الصوم ويحبط ثوابه مثل الغيبة مع تساهل الكثير فيها وخفاء صورها، حتى أنه جاء عن عائشة والأوزاعي أن الغيبة تفسد الصوم وتوجب القضاء وما هذا إلا لعظيم ذنبها.
وقال النووي في تعريفها ذكر المرء بما يكرهه، سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلقه أو خلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته.
أو طلاقته أو عبوسه أو غير ذلك مما يتعلق به، سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة والرمز. فحري بك أيها الصائم وأيتها أن تحفظ صيامك مما يخدشه ويُذهِب بثوابه فلا يكن حظك من صيامك الجوع والعطش.
فتمسك عما أحله الله لك وتطلق العنان فيما حرمه الله عليك فليس هذا مراد الله من الصيام.
الغيبة من أعظم ما يهدد الصوم.
تأملت تبويبات الحفّاظ أصحاب السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجه.. وكأنهم يرون أن المراد بقول الزور في حديث النبي: من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه". أنها "الغيبة".
لذا قال أبو داود باب الغيبة للصائم.
والترمذي: باب التشديد في الغيبة للصائم.
وابن ماجه باب ما جاء في الغيبة والرفث للصائم.
فالغيبة وإن كانت لا تفسد الصوم وفق النظر الفقهي كما قال جمهور أهل العلم إلا أنها تفسده وفق النظر المقاصدي وتجعله صوما ناقصا، لا معنى له.
منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.38 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]