|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تخريج حديث: مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء، فإني أستحييهم، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله الشيخ محمد طه شعبان عن عائشة، أنها قالت: مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء، فإني أستحييهم، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله. (1/ 208). صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة (1618)، وأحمد (24639) و (24826) و (24890) و (24984) و (25378) و (25994)، وإسحاق بن راهويه في «مسنده» (1379)، والترمذي (19)، والنسائي في «المجتبى» (46)، وفي «الكبرى» (46)، وابن المنذر في «الأوسط» (319)، وابن حبان (1443)، وأبو يعلى (4514) و (4859)، والبيهقي في «الكبير» (514) و (515)، من طرق، عن قتادة، عن معاذة بنت عبد الله، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «مرن أزواجكن أن يستطيبوا بالماء، فإني أستحييهم، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله». وفي لفظ: «مرن أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول، فإنَّا نستحي منهم، وإن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك». قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال البيهقي: «ورواه أبو قلابة وغيره، عن معاذة العدوية، فلم يسنده إلى فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وقتادة حافظ». قلت: وفيه عنعنة قتادة، ولكنه صرح بالتحديث عند أحمد (24984). قال أحمد: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، قال: حدثتني معاذة العدوية، به. وقد توبع قتادة على هذا الحديث. فقد تابعه يزيد الرِّشْك، كما عند ابن أبي شيبة (1633)، وأحمد (24826)، والطبراني في «مسند الشاميين» (1283)، وابن الأعرابي في «معجمه» (2069). ويزيد الرشك قال ابن حجر في «التقريب»: «ثقة عابد، وُهِّم من لِينِه». وتابعه أيضًا إسحاق بن سويد العدوي، كما عند الطبراني في «الأوسط» (4853). وإسحاق بن سويد، صدوق تُكُلِّم فيه للنصب، كما في «التقريب». وتابعه أيضًا أبو سليمان، كما أخرجه الطبراني في «الأوسط» (5435)، قال: حدثنا محمد بن جعفر الرازي، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: حدثنا أيوب بن عتبة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سليمان، عن عائشة رضي الله عنها، به. وأيوب بن عتبة، ضعيف. وتابعته - أيضًا - عائشة بنت عرار، كما عند الطبراني في «الأوسط» (8948)، وابن عساكر في «تاريخه» (45/ 341). ولم أجد لعائشة بنت عرار هذه ترجمة. وأخرجه ابن أبي شيبة (1619)، قال: حدثنا هشيم، قال أخبرنا منصور، عن ابن سيرين، أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول للنساء: «مرن أزواجكن أن يستنجوا بالماء إذا خرجوا من الغائط». فلم يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (4/ 300)، قال: قال لي سعيد بن محمد: حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني الصلت بن مسلم، عن الحسن، عن أم الصهباء، امرأة من أهل البصرة، ثقة، قالت: دخلت على عائشة في نسوة من أهل البصرة، قالت: «مرن أزواجكن، فإني أستحيهن، فليغسلوا سبيل الغائط والبول». قال البخاري: وأم الصهباء، هي معاذة. روى أبو قلابة، ويزيد الرشك، عن معاذة، عن عائشة. ورفعه قتادة، عن معاذة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله. وقد رجح الإمام أحمد رحمه الله في هذا الحديث الوقف. فقال في رواية حرب - كما في «الفروسية» لابن القيم (ص250) -: «لم يصح في الاستنجاء بالماء حديث»، قيل له: فحديث عائشة؟ قال: «لا يصح؛ لأن غير قتادة لا يرفعه». ورجح الإمام أبو زرعة المرفوع. قال ابن ابي حاتم في «العلل» (1/ 536- 538): «سمعت أبا زرعة يقول في حديث رواه سعيد، عن قتادة، عن معاذة، عن عائشة: «مروا أزواجكن أن يغسلوا عنهم أثر الغائط والبول؛ فإني أستحييهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله». وقلت لأبي زرعة: إن شعبة يروي عن يزيد الرشك، عن معاذة، عن عائشة؛ موقوفًا، وأسنده قتادة؛ فأيهما أصح؟ قال: حديث قتادة مرفوع أصح، وقتادة أحفظ، ويزيد الرشك ليس به بأس». وصحح الدارقطني أيضًا الرفع. حيث سئل رحمه الله في «العلل» (14/ 428، 429)، عن هذا الحديث، فقال: «اختُلف في رفعه على معاذة؛ فرواه، قتادة عن معاذة مرفوعًا. ورواه أيوب، عن أبي قلابة، عن معاذة، واختلف عنه في رفعه، فرفعه معمر، وحماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن معاذة، عن عائشة، ووقفه إبراهيم بن طهمان، عن أيوب. ورواه يزيد الرشك واختلف عنه؛ فرفعه أبان العطار، وعبد الله بن شوذب، عن يزيد الرشك، ووقفه شعبة، وحماد بن زيد، عنه. ورواه عاصم الأحول، عن معاذة، عن عائشة، موقوفًا أيضًا. ورواه ابن حسان، واختلف عنه؛ فرواه عمر بن المغيرة، عن هشام بن حسان، عن عائشة بنت عرار، عن معاذة، عن عائشة، ورفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وتابعه زائدة، عن هشام بن حسان، على إسناده، إلا أنه وقفه على عائشة. ورواه عبد الله بن رجاء المكي، عن هشام، عن معاذة، عن عائشة، مرفوعًا، وأسقط منه عائشة بنت عرار، ووقفه إسحاق بن سويد، عن معاذة. ورفعه صحيح. ورواه يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عائشة، مرفوعًا. وكذلك قال الأوزاعي: عن أبي عمار، عن عائشة»اهـ. وأخرجه أحمد (24623)، والبيهقي في «الكبير» (521)، من طريق الأوزاعي، قال: حدثني شداد أبو عمار، عن عائشة رضي الله عنها، أن نسوة من أهل البصرة دخلن عليها، فأمرتهن أن يستنجين بالماء، وقالت: «مرن أزواجكن بذلك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يفعله»، وهو شفاء من الباسور. عائشة تقوله أو أبو عمار. قلت: فيه انقطاع بين شداد، وعائشة رضي الله عنها. قال البيهقي عقبه: «قال الإمام أحمد رحمه الله: هذا مرسل، أبو عمار شداد لا أراه أدرك عائشة». وشداد بن عبد الله القرشي أبو عمار الدمشقي، ثقة يرسل، كما في «التقريب». وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (4858)، قال: حدثنا عبد الوارث بن إبراهيم، قال: حدثنا عمار بن هارون، قال: حدثنا أبو الربيع السمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اسْتَنْجُوا بِالْمَاءِ الْبَارِدِ، فَإِنَّهُ مَصَحَّةٌ لِلْبَوَاسِيرِ». قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن هشام بن عروة إلا أبو الربيع السمان، تفرد به عمار». قلت: وهذا اللفظ منكر. • وعبد الوارث بن إبراهيم، شيخ الطبراني، مجهول. • وعمار بن هارون، ضعيف. • وأبو الربيع السمان؛ هو أشعث بن سعيد البصري، متروك.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |