قصة يوسف عليه السلام من أحسن القصص - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سِيَر أعلام المفسّرين من الصحابة والتابعين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 118 - عددالزوار : 73974 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 45669 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 39509 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 3801 )           »          مشكلات التربية في مرحلة الطفولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 10379 )           »          حث الأبناء على أداء العبادات تعويدًا وتربية وتقويمًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          هوس الشراء.. إدمان كيف تنجو منه المرأة؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ترتيب الأولويات في الحياة الزوجية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إلى من يجهله ويطعن فيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 6539 )           »          تراث الحديث والسنة في الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-02-2025, 10:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,719
الدولة : Egypt
افتراضي قصة يوسف عليه السلام من أحسن القصص

قصة يوسف عليه السلام من أحسن القصص


أ - شيرين حسن
قصة سيدنا يوسف من أحسن القصص في القرآن لأنها القصة الوحيدة التي جاءت كاملة في سورة واحدة وسُميت بإسمه عليه السلام وأيضاً لأنها بدأت برؤية وأنتهت بتحقيق هذه الرؤيا،فبدأت برؤية يوسف بأن أحد عشر كوكباً والشمس والقمر يسجدون له.
{«نحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (3) إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ» (4) }
فالحقد والحسد هما أساس الجرائم التي تُرتكب وأول جريمة أُرتكبت كانت في السماء عندما حقد إبليس علي سيدنا آده لأنه سيكون خليفة الله في الأرض ومن ثم توعد بالإنتقام من آدم وذريته... ومن بعدها حقد قابيل لأخيه هابيل وقتله له، ومروراً إلي قصة سيدنا يوسف عندما حقد عليه إخوته بإعتقادهم أن أباه يُحبه أكثر منهم فمكروا وتأمروا عليه ليقتلوه.

مر سيدنا يوسف بعدة إبتلاءات....
أولها مؤامرة إخواته عليه وإلقاءه في الجُب(البئر) وتركوه وحيداً في ظلمته دون أن يشعروا بإي ذنب، ثم رجعوا إلي أبيهم وأدعوا أن الذئب أكله ولكي يُصدقهم في إفتراءهم أخذوا قميصه ولطخوه بدم ليس دمه، ولكن سيدنا يعقوب كان يشعُر بأن هناك شئ مُريب قد دُبر ولكن بدليلهم هذا لم يكُن بيديه شئ ليفعله سوي الصبر والإستعانه بالله، ويشاء القدر بمرور قافلة قُرب البئر قاصدين الإستراحة والتزود بالطعام والماء، وإذا بأحدهم يُلقي حبل السقاية في البئر ليكتشف أن به صبي صغير، فأخذوه معهم وعرضوه للبيع بثمن زهيد وأشتراه عزيز مصر لأمراته.

فرِحت (زُليخا) إمرآة العزيز بسيدنا يوسف
فقامت بتربيته ورعايته إلي أن أصبح شاباً ذا جمال فائق فوقعت في حبه فأغلقت أبواب القصر وقامت بإغوائه، لكن سيدنا يوسف لم يقبل طلبها وأعرض عنها فشعُرت إمرآة العزيز بالإهانة وقامت بملاحقته، وعندما فر منها أمسكت به ومزقت قميصه من الخلف.
وإذا بزوجها علي الباب فاتهمت سيدنا يوسف بأنه هو الذي يُلاحقها وعندما أنكر يوسف هذا الفعل، لجأ العزيز إلي أحد أقربائها ليشهد في الواقعة، فقال لو كان قميصه مُزق من الخلف فهو صادق، أما إذا مُزق من الأمام فهي صادقة، وعندما رأي أن القميص مُزق من الخلف عرف أنه صادق وأنها مكيدة منها.

وعندما علِم نساء المدينة بالأمر أنكروا عليها فعلتها، فأرسلت إليهم بدعوة حضور لتناول الطعام معها، وأعطت كل واحدة منهن سكيناً وأمرت يوسف بالدخول عليهن فلما رأوه أنبهرن بجماله وقُمن بجرح أيديهن، ومع كل هذا لم تكُف إمرآة العزيز عن طلبها فهددته بالسجن أو أن يستجيب لها، فدعا يوسف ربه بأن يُصرف عنه كيدها وأنه يُحب أن يُسجن ولا أن يفعل ما تأمره.

وبالرغم من براءة سيدنا يوسف من واقعة إمرأة العزيز لكنه دخل السجن ظُلماً وزوراً، ولكن الله أراد أن يُبعده عن هذه الفتنة بخروجه من بيت العزيز، وعندما دخل السجن كان معه فتيان من خدم الملك فرآي كُلاً منهما رؤيا وطلبا من سيدنا يوسف تفسيرها.
فالأول رآي أنه يعصُر الخمر ففسرها له بأنه سيخرج من السجن وسيصبح ساقي الخمر عند الملك وطلب منه بإن يذكره بالخير للملك عندما تتحقق الرؤيا.
والثاني رآي أن علي رأسه خُبزاً تأكل منه الطير ففسرها له بأنه سيُقتل ويُصلب.

وعندما رآي الملك رؤيا في منامه بأن سبع بقرات سمان يأكلن سبع بقرات عجاف ورآي سبع سنابل خضراء وسبع سنابل يابسات، فطلب من حاشيته تفسير هذه الرؤيا فكان تفسيرهم لها بأنها أضغاث أحلام.....
وعندها تذكر الفتي سيدنا يوسف فأخبر الملك بشأنه، وفسر سيدنا يوسف (السبع بقرات سمان والسنابل الخضراء) بسبع سنوات متواليات فيهن من الخير الكثير.
وفسر( السبع بقرات عجاف والسبع سنابل يابسات) بسبع سنوات من الجفاف الشديد.
وأرشدهم بإن يدخروا ما يحصدوا في السبع سنوات الخير للإستفادة منها في السبع سنوات الجفاف.
وعندما سمِع الملك هذا التفسير أراد أن يُخرجه من السجن ولكنه رفض إلا من بعد أن تظهر براءته، فأعترفت إمرأة العزيز بفعلتها وخرج سيدنا يوسف من السجن ليصبح عزيز مصر.

وتمر السنين ويأتي إليه إخواته الذين أرادوا قتله من قبل، ولكنه أراد أن يجتمعوا ويأتوا إليه بأبيهم وجاءوا جميعاً لتتحقق رؤيته بسجودهم له.
{«وَرَفَعَ أَبَوَيهِ عَلَى ٱلعَرشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدٗاوَقَالَ يَٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأوِيلُ رُءيَٰيَ مِن قَبلُ قَد جَعَلَهَا رَبِّي حَقّٗا»}








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.81 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]