|
استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() في اللقاء الدعوي لجمعية دار الكتاب والسنة- العلماء يؤكدون على ضرورة تأهيل الدعاة لمواجهة تحديات الأمة أكد لفيف من العلماء والدعاة والمشايخ على ضرورة إكساب الدعاة مهارات الاتصال والتواصل الحديثة، والاستفادة من الوسائل التكنولوجية المتطورة في عالم الاتصال، بما يسهم في خدمة الدعوة الإسلامية، داعين إلى رفد العمل الدعوي بمزيد من الدعاة المؤهلين والمختصين في مختلف العلوم الشرعية. جاء ذلك خلال اللقاء الدعوي الدوري الذي تنظمه جمعية دار الكتاب والسنة للمشايخ والدعاة والوعاظ في محافظات غزة الخمس، لبحث أبرز التحديات التي تواجه الدعوة الإسلامية ومناقشتها وسبل معالجتها، وتطوير الخطاب الدعوي بما يخدم دين الله عز وجل. ويهدف اللقاء الدعوي وفقاً لمنظميه إلى دارسة العلاقات بين الدعاة وتوثيقها وتنسيق جهودهم لخدمة دين الله عز وجل، وفق قواعد علمية ودعوية منتظمة، والعمل على إيجاد جو تعاوني وأخوي بين الدعاة من مختلف المناطق، علاوة على دراسة الآليات التي من شأنها أن تسهم في زيادة فاعلية الدعوة وإبراز ثمارها، بما يتناسب مع حجم التحديات التي تواجه المجتمع الفلسطيني والأمة الإسلامية.قادة الأمة ووصف الشيخ عبد الله المصري رئيس الجمعية، العلماء والدعاة بـ(قادة الأمة)، وبأنهم الصفوة الذين اختارهم الله -تبارك وتعالى- لطاعته وحسن عبادته، والدعوة إلى منهجه وفق كتابه عز وجل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . وقال: يكفيهم أن حيتان البحر تستغفر لهم، وأن الملائكة تبسط لهم أجنحتها رضاً بما يصنعون، فهم العلماء بالله -تبارك وتعالى- وبدينه الإسلامي العظيم، وهم الذين يخشونه ويقفون عند حدوده، وهم الذين مدحهم الله -عز وجل- في قوله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}(فاطر: 28). ولفت الشيخ المصري إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيراً يفقه في الدين»، معبراً عن سعادته الغامرة، واعتزازه وفخره بالمشايخ والدعاة والعلماء الذين يسيرون على المنهج الذي ارتضاه الله ورسوله، ويعلمون الناس ويرشدونهم إلى طريق الحق والصلاح، وإلى هدى النبي صلى الله عليه وسلم. واستعرض المشايخ والدعاة خلال اللقاء، أبرز المواقف الدعوية التي مروا بها منذ ملازمتهم للعمل الدعوي وحتى يومنا هذا؛ الأمر الذي أكسبهم حصيلة خبرات عملية، يستفيد منها الدعاة الشباب، في التعامل مع الناس، على اختلاف أعمارهم ومستوياتهم الثقافية والاجتماعية. همسة في زمن الهرج وفي كلمته (همسة في زمن الهرج)، عد الداعية الإسلامي الشيخ فؤاد أبو سعيد، تنظيم مثل هذه اللقاءات الدعوية من شأنها أن ترقق القلوب، وتزيد من أواصر المحبة والمودة بين دعاة أصحاب المنهج السليم السديد، وتزيل الفوارق بينهم كافة، مؤكداً أن الدعاة في أمس الحاجة لأن يكونوا صفاً واحداً متماسكاً، ولاسيما في هذا الزمان المليء بالفتن والهرج والمناهج المنحرفة. وأوضح أن كلمة الهرج في اللغة تعني الاختلاط، وفي الشرع تطلق على أمرين أولهما القتل، كما قال النبي صلى الله عليه وسلمفي صحيح البخاري (ويكثر الهرج)، أي يأتي زمان على الناس يكثر فيه القتل، والمقصود بالقتل هنا ليس قتل المشرك للمسلم، وإنما قتل المسلم لأخيه المسلم أو أباه أو قريبه ويتقرب بذلك إلى الله، أما المعنى الآخر للهرج، فيشير إلى الجماع، وهو جماع النساء، والمقصود فيه الزنا والعياذ بالله، كما ورد في الحديث يتهارجون أي في الطرقات والشوارع وغيرها تهارج الحُمر، أي كما يفعل الحمار في الطريق لا يخشى ولا يستحي، مشيراً إلى أن الشاهد في ذلك بأن الإنسان المؤمن الموحد بالله -عز وجل- ينأى بنفسه ولا يشارك في مثل هذه الأفعال المشينة. سيف اللسان وقال الشيخ أبو سعيد: الأولى بالمؤمنين أن يتركوا الهرج، وألا يشاركوا في مثل هذه الأمور التي هي سبب في سفك الدماء، وذلك بالتزام البيت وعدم الخروج إلى الخارج. وأضاف: على المسلم الداعي إلى الله عز وجل، الخطيب والمرشد والموجه، الذي نصب نفسه، أو نصِّب لهداية الناس، يأتيه أمر آخر غير أنه يعتزل بجسمه، بل يعتزل بلسانه، حفظ اللسان في أوقات الهرج مهم جدا لكل مسلم ومؤمن؛ لأن الفتن وقع اللسان فيها أشد من وقع السنان. وتابع أبو سعيد: فتوى واحدة قد تبيح سفك دماء العشرات أو المئات أو الألوف بكلمة، إذاً سيف اللسان هذا أشد من سيف السنان الذي يقطع الأعضاء والرقاب وما شابه ذلك. وقدم فضيلته العديد من النصائح لحملة منهج (قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم) حاثاً إياهم بأن يكونوا على قدر عالٍ من الحكمة والموعظة الحسنة، وأن يتحلوا بعظيم الأخلاق الفاضلة، ويترفعوا عن سفاسف الأمور، مقدمين في ذلك مصلحة الدعوة إلى الله. مراكز دعوية متخصصة ومن جانبه دعا الدكتور يوسف نصر الداعية والخطيب بدار الكتاب والسنة، إلى تكثيف الجهود واللقاءات الدعوية الدورية للمشايخ والدعاة، لما في ذلك من أهمية في صقل المهارات وتطويرها وتبادل للخبرات العلمية والدعوية. وأكد على أهمية افتتاح مراكز دعوية تأهيلية متخصصة، تأخذ بالأساليب التربوية والإعلامية الحديثة في التواصل والتعامل مع الناس، وتسهم في تطوير مهارات الدعاة وطلبة العلم الشرعي وقدراتهم، مطالباً الدعاة بتقديم مقترحات تفصيلية حول السبل والأساليب الحديثة والمتطورة، التي تسهم في الارتقاء بواقع الدعوة الإسلامية، وتطوير أداء المشايخ والدعاة. رقائق في دقائق وتخلل برنامج اللقاء الدعوي الذي تعانقت فيه الأرواح محبةً ووداً باجتماع كوكبة متألقة من الدعاة والخطباء، فقرات دعوية وعلمية وترفيهية وثقافية عدة، منها فقرة: (رقائق في دقائق)، التي أتاحت المجال لكل داعية بأن يرقق قلوب الحاضرين بما فتح الله عليه من قصة دعوية أو حدث كان له الأثر في الارتقاء بالدعوة إلى الله تبارك وتعالى. يذكر أن اللقاء جمع العديد من طلبة العلم الشرعي، والدعاة والخطباء المنتشرين في ربوع قطاع غزة، وتخلله العديد من الكلمات والنصائح والتوصيات من الحضور كافة لبعضهم بعضا، واختتم اللقاء بإهداء كل داعية كتاب (التمهيد لشرح كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد). اعداد: محمد محمد
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |