علاج نافع لذنوب الخلوات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200602 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3120 - عددالزوار : 504137 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-01-2025, 11:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,443
الدولة : Egypt
افتراضي علاج نافع لذنوب الخلوات





علاج نافع لذنوب الخلوات



أرزاق الله على عباده كثيرة لا تُحصى، بيد أن هناك رزقًا امتدحه الله جل وعلا وأخبر أنه أحسن الرزق، يقول سبحانه {ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً قد أحسن الله له رزقاً}.
وهذا الرزق العظيم رزق الإيمان والعمل الصالح ينبغي العناية به والمحافظة عليه من أن تتخطفه كلاليب الشهوات والشبهات، لأن سعادة الدنيا والآخرة متعلقة به.
ومن أعظم ما يؤثر على الإيمان ويُسهم في إضعافه والإجهاز عليه ذنوب الخلوات التي عمت وطمّت وتيسرت إليها السبل وتنوعت ولا ملجأ من ذلك إلا بالالتجاء إلى الله وسؤاله الهداية والعصمة والسداد.
ومن لطيف إجابات أحد العلماء عندما سُئل عن وسيلة للخلاص من ذنوب الخلوات فأجاب بقوله : " تكرار قراءة المعوذتين بتدبر : (سورتي الفلق والناس) ". وهذا كلام مسدد تشهد له النصوص الشرعية؛ لأن هاتين السورتين لهما أثر بالغ في دفع خطرات الشيطان الواردة على القلب وكبح جماح وسوسته التي هي السبب الأكبر للوقوع في ذنوب الخلوات فوسوسة الشيطان تزيد في الخلوة حين ينفرد بالعبد، وإذا صادف إيمانا ضعيفًا تمكن منه وأوقعه بلا أدنى مقاومة.
يقول العقبة بن عامر مبينًا أهمية التعوذ بهاتين السورتين: (تعوّذ بهما ، فما تعوّذ متعوذ بمثلهما) أي : لن تجد مثلهما في التعاويذ والمنجيات.
فمن إرادة الله الخير بالعبد أن يصرفه إلى كتاب ربه في وقت الفتن والأزمات، ومن توفيق الله له أن يبصره بالآيات والسور التي تُثبت فؤاده في الابتلاءات المختلفة والفتن المتلاطمة فيعتصم بها راجيا من ربه العون والتوفيق.
فما أحرى من كانت هذه حاله أن يُهدى ويُعان. والخلاصة ( إذا لوّح لك الشيطان براية الخطيئة فارفع له راية المعوذتين، حينها سينقلب خاسئًا وهو حسير ) .
____________________________________
الكاتب: طلال بن فواز الحسان







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.25 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]