|
|||||||
| الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
السلام عليكم هذا موضوع شيق اتمنى ان يعجبكم ان التاريخ ليروى لنا كثيرا من قص البطولة و الكفاح التى و قفت فيها المراة الى الرجل تذكى روحه و تشحذ همته و تشعل حماسته و تغريه بالثبات فى وجوه الاحداث و الصعاب لا تلين لها قناته ولا تهن بها عزيمته حتى تالق نجمه و سار ذكره و خلف فى و طنه او فى الانسانية عامة ما اثر خالدةعلى الزمان هذه خديجة زوجة الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يعود اليها من غار حراء يرجف فؤاده و ترعد اطرافه ويقول دثرونى دثرونى فتلقاه فى شجاعة قلب و رباطة جاش و تحبس عنه انفعالها وارتيا عها بمراه و تقول له ابشر فوالله لا يحزنك الله ابدا انك لتصل الرحم و تقرى الضيف و تعيت على نوائب الدهر ثم تنطلق بهالى ابن عمها ورقة بن نوفل و كان زعيما بتفسير هذا الحدث الخطير ثم يعودان و قد تهيات نفس النبى الكريم لهذا الامر السماوى العظيم و ظلت خديجة بجانب النبى توازره و تسرى عنه ما يلقاه من عنت القوم و جهلهم و سفاهة رايهم و كانت لقوة شخسيتها وسعة جاهها حصنا مكيناللدعوة المحمديه فى اشد محنها و اعسر ايامها و هذه اسماء بنت ابى بكر الصديق يسرع اليها ابنها عبد الله بن الزبير يسالها الراى و النصيحة و قد حزبه الامر وخذله الجند و اشتدت عليه وطاة الحجاج و هو يحاصره بمكة و ياخذ عليه اقطارها فلا تلقاه جزعة و الهة و ان كان قلبها يتمزق اسى و حسرة و لا تغطى عليها عاطفة الامومة فتجعل لها على العقل الحكم و السلطان و تزين له الا ستخذاء وخور العزيمة و ايثار العافيه بل تمحضه النصيحة فيها العزة و الاباء و تدفع بابنها و فلذة كبدها و هو المتحنالمكروب الى غايته النبيلة من فخر الجهاد وشرف الستشهاد فخلدت موقفها على الدهر و سار لها ذكر اى ذكر . هذه القصةاعجبتنى و كتبتها لكم فاتمنا ان تعجبكم التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة دار الشفاء ; 09-07-2007 الساعة 08:38 PM. |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |