أتى دون حُلْوِ العَيْش حتى أمرَّه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14083 - عددالزوار : 749560 )           »          عون المعبود شرح سنن أبي داود- الشيخ/ سعيد السواح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 684 - عددالزوار : 95228 )           »          سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث «كل أمتي يدخلون الجنة» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 1640 )           »          مكانة إطعام الطعام في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          منهج القرآن في بيان الأحكام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          قبسات من الإعجاز البياني للقرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          يعلمون.. ولا يعلمون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العلي، الأعلى، المتعال) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          تفسير قوله تعالى: ﴿وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا..﴾ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3092 - عددالزوار : 350220 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-11-2024, 06:40 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,486
الدولة : Egypt
افتراضي أتى دون حُلْوِ العَيْش حتى أمرَّه

أتى دون حُلْوِ العَيْش حتى أمرَّه
الموسوعة الشغرية

العصر الاسلامى

شبل بن معبد البجلي
ديوان شبل بن معبد البجلي
الطويل
القصيدة أوردها ابن عبد ربه في العقد الفريد
الأبيات 27
أتـى دون حُلْـوِ العَيْـش حـتى أمرَّه
نُكُـــوبٌ علـــى آثــارهنّ نكُــوبُ
تَتَـابَعْنَ فـي الأحْبَـاب حتى أبَدْنَهم
فلـم يَبْـقَ فيهـمْ في الدِّيار قَريبُ
بَرَتنـي صـُروف الـدَّهْرِ من كلّ جانب
كمــا يَنـبري دون اللحَـاء عَسـِيب
فأصـبحتُ إلا رحمـةَ اللـه مُفْـرَدًاً
لَـدَى النـاس طُـرًّا والفُـؤاد كَئِيب
إذا ذَرّ قَـرْن الشـَّمْس عُللـت بالأسىَ
وَيــأوِي إِلـيّ الحُـزْن حيـن تَـؤُوب
ونـام خَلـيُّ البـاب عنَـي ولم أنمْ
كمـا لـم يَنـم عارِي الفِناءِ غَريب
تَضــُرّ بــه الأيــامُ حــتى كـأنَّه
لِطُــول الـذي أَعْقَبْـن وهـو رَقـوب
فقلــتْ لأصـْحابي وقـد قَـذَفَتْ بنـا
نَــوَى غُربــةٍ عمــن نُحِــب شـَطُوب
مَتَـى العهـدُ بالأهْل الذين تَرَكْتُهم
لهـم فـي فُـؤادي بِـالعِرَاق نَصـِيب
فَمـا تَـرَك الطـاعونُ من ذِي قَرابة
إليــه إذا حــانَ الإيــابُ نَـؤُوب
فقـد أصـبحوا لا دارهـمِ منك غرْبَةٌ
بعــد ولاهُــمْ فـي الحيـاة قَريـب
وكُنْــتَ تُرَجَّــى أنْ تــؤُوب إليهـمُ
فغـــالَتْهمُ مــن دون ذاك شــَعُوب
مَقـادِير لا يُغْفِلـن مَـن حـان يَوْمُه
لهــنّ علــى كــلِّ النُّفـوس رَقيـب
سـَقَينْ بكَـأس المَـوْت مَن حان حَيْنُه
وفــي الحَـيِّ مِـن أنفاسـِهنَّ ذَنًـوب
وإنَّــا وإيّــاهمْ كَــوَارِد مَنْهَــلٍ
علــى حَوْضــِه بالتَّاليــات يُهِيـب
إِلَيـه تَنَاهِينـا ولـو كـان دُونـه
ميــــاهٌ رَوَاء كلّهــــن شـــرُوب
فهــوَّن عنــي بَعْــضَ وَجْـدِيَ أنَّنـي
رأيْــتُ المَنايــا تَغْتَـدِي وَتَـؤُوب
ولَسـْنا بأحْيَـا مِنْهُـم غيـرَ أننا
إلــى أجَــلٍ نُــدْعَى لـه فَنجِيـب
وِإنـي إذا مـا شـِئْت لاقيـتُ أسـْوَةً
تَكـاد لهـا نَفْـس الحَزِيـن تَطِيـب
فـتى كـان ذا أهـل ومالٍ فلم يَزَل
بـه الـدَّهْرُ حـتى صـار وهو حَرِيب
وكيـف عَـزَاء المَرْء عن أهل بَيْتِه
وليــس لـه فـي الغَـابرين حَبِيـب
مـتى يُـذْكَروا يَفْرَح فُؤَادي لِذكْرِهم
وتَســـْجُمْ دُمــوعٌ بَيْنهــن نَحِيــب
دُمُـوع مَرَاهـا الشـجْوُ حتى كأنها
جَـــدَاوِلُ تَجْــري بَيْنَهــن غــروب
إذا ما أردْتُ الصبرَ هاج لِيَ البُكا
فُـؤادٌ إلـى أهـل القًبُـور طَـرُوب
بكَـى شـَجْوه ثـم ارْعَوى بعد عَوْله
كمـا واتَـرَتْ بيـن الحنيـن سـَلُوب
دَعَاهـا الهَوَى من سَقْبها فَهِيَ والِهٌ
ورُدّت إلـــى الألاَّفِ فَهـــي تَحُــوب
فَوَجْـدِي بـأهلِي وَجْـدُها غيرَ أنهم
شــَبَابٌ يَزِينــون النَّــدى ومَشـِيب


شبل بن معبد البجلي
1 قصيدة
1 ديوان
شبل بن معبد البجلي: أحد عمال عمر بن الخطاب (ر) وهو أخو زياد بن أبيه لأمه: وصلتنا قصيدة له في وصف طاعون اجتاح عشريته أورد ابن عبد ربه في العقد الفريد 27 بيتا منها
وفي نسب معد واليمن الكبير للكلبي:
وَوَلَدَ عَليّ بن أَسْلَم بن أَحْمَس:عَمْراً، وضَبِيساً، ومَطُروداً.
منِهم ... وشِبْلُ بن مَعَبْدَ بن عُبِيْد بن مُنْقِذ بن عَمْرو بن عَامِر بن عَليّ بن أَسْلَم، وَهْوَ ممَّن شَهِدَ على المغَيْرة بن شُعْبَةَ.
وابَنَه عَبْدَ اللَهُ بن شِبْل، الشَّاعِر؛ وَهُم أهْل بَيْت يَسْكُنونَ البَصْرَةِ، لَيْس بها مِنْ بَجِيلَةَ
غَيرهُم، وعِدَادهم في ثَقِيفٍ؛ وقد كان أَميرُ المُؤمِنين عمُرّ بن الخَطَّاب رضي الله عنه استعملَهُ على شَيئ، وَفِيهِ يَقولُ أَبو المُخْتَارِ الكِلاَبي، وَوَشَي بِعُمَّال عُمَرَ:
وشِبْلاً فَسَلَهُ المَالَ وآبْنَ مُحرِّش = فَقَدْ كانَ في أهْلِ الرَّساتِيقِِ ذَا ذِكْرُ
وَقَدَ كانَ ابن مُحَرَّشٍ عَامِلا لعَمَرَ أَيضاً، يُكَنَّى أَبَا مَرْيَم.
ومن أخباره في ما نقله الطبري عن المدائني أنه قال: (كانت عند عتبة صفية بنت الحارث بن كلدة، وكانت أختها أردة بنت الحارث عند شبل بن معبد البجلي، فلما ولى عتبة البصرة انحدر معه أصهاره: أبو بكرة، ونافع، وشبل بن معبد ؛ وانحدر معهم زياد ؛ فلما فتحوا الأبلة لم يجدوا قاسماً يقسم بينهم، فكان زياد قاسمهم ؛ وهو ابن أربع عشرة سنة، له ذؤابة، فأجروا عليه كل يوم درهمين)
قال ابن حزم في جمهرة النسب:
ومن ولد الغوث بن أنمار: أحمس بن الغوث، بطن لهم سوابق في الإسلام، نهض منهم مائة وخمسون فارساً مع جرير بن عبد الله إلى حرق ذي الخلصة، صنم كان لهم يعبدونه، فبارك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على خيل أحمس ورجالها. ... ومنهم: بنو دهن بن معاوية بن أسلم بن أحمس، بطن. من بني دهن هؤلاء، كان المحدث عمار بن أبي معاوية الدهني؛ وابنه معاوية بن عمار، وشبل بن معبد بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن علي بن أسلم بن أحمس؛ أحد الشهور على المغيرة بن شعبة؛ وابنه عبد الله بن شبل. ليس بالبصرة من بجيلة غيرهم) اهـ
وفي نسب عدنان وقحطان للمبرد:
عمرو بن الغوث أخي الأزد بن الغوث، وبجيلة امرأة. ومن بطون بَجِيلة قَسْر رهط خالد بن عبدالله القَسري، وبطن يقال لهم بنو أَحْمَس رهط شِبل بن معبد البَجلي، وبطون أخر. فهؤلاء بنو كهلان ابن سَبَأ.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.87 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.71%)]