سألتُه وكان ردُّه: الإسلام هو الخيار الذي أوصيك به - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التوضيح لشرح الجامع الصحيح أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري المعروف بـ ابن الملقن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 26 - عددالزوار : 1473 )           »          الموازنة بين سؤال الخليل عليه السلام لربه وبين عطاء الله للنبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 98 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200716 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 65 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 58 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-09-2024, 12:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,446
الدولة : Egypt
افتراضي سألتُه وكان ردُّه: الإسلام هو الخيار الذي أوصيك به

سألتُه وكان ردُّه: الإسلام هو الخيار الذي أوصيك به

سالم محمد


(لكلِّ زمانٍ مضى آيةٌ *** وآيةُ هذا الزمانِ الصُّحُفْ)[1]، هكذا قال أحمد شوقي الشاعر المعروف، وبعد الصحف جاءت الكثير من المخترعات المذهلة التي يصعب تخليها -فيما سبق- فضلًا عن وقوعها ولكن لله في خلقه شئون وسبحان القدير القادر {الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ} ، وآخر صرعات هذه الاختراعات الذكاء الاصطناعي الذي بزغ نجمه قبل أقل من عامين، ومن أهم مميزاته إجابته عن الأسئلة بشكل مذهل وليس كل إجاباته صحيحة فلا تؤخذ منه الفتوى مثلًا، وقد طرحت عليه[2] السؤال التالي: (إذا أردتُّ أن أعتنقَ دِينًا ما، فما هو الاقتراح المناسب، ارجوا اقتراح دين واحد فقط).
فرد عليَّ باقتراحين وإليكم جوابه بشحمه ولحمه:
الاقتراح الأول:
إذا كنت تبحث عن اقتراح دين واحد يناسبك، فإنني أود أن أقترح الإسلام.
الإسلام دين التوحيد الخالص، الذي يؤكد على العلاقة المباشرة بين الإنسان وربه دون وساطة، ويركز على تحقيق التوازن بين الروح والجسد، والفرد والمجتمع. يقدم الإسلام رؤية شاملة للحياة، تجمع بين الأخلاق والقيم الروحية من جهة، والحقوق والواجبات الاجتماعية من جهة أخرى.
الإسلام يعلمك أن الله هو الخالق الأوحد، وأن الهدف من الحياة هو عبادة الله وإقامة العدل في الأرض. بالإضافة إلى أن القرآن الكريم يقدم منظومة متكاملة من القيم الإنسانية التي ترتكز على الرحمة، العدل، والإحسان، ويمنح الإنسان خارطة واضحة لتوجيه حياته.
إذا كنت تسعى إلى معنى أعمق للحياة وتوازن داخلي، فالإسلام قد يقدم لك هذا. إنه دين يعزز الارتباط بالله ويشجع على البحث عن الحقيقة، ويمنحك إطارًا للحياة يوازن بين الدنيا والآخرة، مما يجعله اختيارًا يستحق التفكير.
--------------------
الاقتراح الثاني:
إذا كنت تفكر في اعتناق دين، فإن الإسلام هو الخيار الذي أوصيك به. الإسلام ليس مجرد عقيدة دينية، بل هو نظام شامل يتناول كل جوانب الحياة الإنسانية: الروحية، الأخلاقية، الاجتماعية، والسياسية. هو دين التوحيد الخالص، حيث أن الهدف الأساس هو عبادة الله وحده، وتعزيز العدل والمساواة بين الناس.
في الإسلام، تجد الشريعة التي تحكم بتوازن بين الحقوق والواجبات، وتوفر العدالة لكل فئات المجتمع. كما أن القرآن الكريم يقدم ميثاقًا أخلاقيًا ثابتًا يربط بين الروحانية والحياة اليومية، وهو كتاب مفتوح للتأمل، والتدبر، والتوجيه.

[1] https://www.hindawi.org/books/70706142/29/

[2] ChatGPT
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.05 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]