العافية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاكتفاءُ بغلبة الظن في أمور الدنيا والدين عند تعذُّر اليقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الشروط الواجب توفرها في لباس المرأة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          القائم بالليل قريب من الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الدعاء للأبناء سنة الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الاطمئنان بالحياة الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          انقطع عمله إلا من ثلاث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          المعاصي بريد الكفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الصداقة في حياة أبنائنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          اللهَ اللهَ في الصلاة يا أخي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الملحد ومشاعر الحياة والموت والعلاقات الإنسانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-09-2024, 10:54 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 165,510
الدولة : Egypt
افتراضي العافية

العافية

عبد الله بلقاسم الشهري


العافية في البدن نعمة عظيمة من نعم الله عز وجل وهي كسائر النعم للابتلاء والاختبار
فالصحيح في بدنه مبتلى بعافيته هل يشكرها والعليل مبتلى في علته هل يصبر عليها.
وقد سمعت بعضهم يتكلم عن الصحة والعافية ويعظم شأنها ويعلق السعادة بها ويتكلم عن بؤس حياة من فقدها....
ويورد أمثلة للأغنياء الذين فقدوها ... الخ
وهو في خطابه وموعظته مثل من يتكلم عن نعمة المال والغنى وتعاسة حياة الفقير وشناعة حياته.
ولكننا قل أن نسمع الثاني.

والصواب أن العافية في البدن كالغنى في المال تجري بمقادير الله تعالى فهو الذي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
وهو سبحانه الذي يغني ويفقر، وإليه تدبير الصحة والسقم.

والسعيد حقا من اتقى الله في كل أحواله.
غنيا كان أو فقيرا
صحيحا كان أو سقيما.
وهذه هي العافية التامة.

والحديث عن عافية الأبدان ينبغي أن يكون معتدلا يحمل الصحيح على شكرها ولا يكسر قلب فاقدها
فكم من صحيح أورثته صحته حزنا طويلا، وكم من عليل قادته علته إلى رضوان ربه.
والصحة قل أن تدوم لأحد فيوطن الإنسان نفسه على الحالين
فإن هذا الخطاب المبالغ في شأن الصحة والعافية يروع من فقدها ويحمله على الحزن والهم والجزع والسخط.
مع أن صحته وشفاءه ليست بيده ولا يطيق تحصيلها بنفسه فقد تزل قدم المرء فيصاب بالشلل ما بقي من حياته
فالأمر لله من قبل ومن بعد.
رزقنا الله وإياكم العفو والعافية التامة في ديننا وأنفسنا وأبداننا وأموالنا وأهلينا.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.99 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.73%)]