طهارة القلب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200591 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3120 - عددالزوار : 504077 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2024, 12:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,443
الدولة : Egypt
افتراضي طهارة القلب

طهارة القلب
بياض القلب وطهارته ونوره مفهوم شرعي لا يحتكم إلى العواطف والأهواء واختيارات الناس وتوصيفهم.
طهارة القلوب وبياضها ونورها وصلاحها بحسب الإيمان فأكمل المؤمنين إيمانا هو أطهرهم قلبا..
وأطهرهم قلبا هو أكثرهم إيمانا
والإيمان عند أهل السنة والجماعة قول وعمل.
فالصلاة قول وعمل للقلب واللسان والجوارح وكذلك الصوم وبر الوالدين وجميع الأعمال الصالحة لابد فيها من قول وعمل للقلب.
فالقلب يؤمن ويصدق بأمر الله بالصلاة ثم هو يحبها ويرضاها ثم يعزم عليها ويقيمها مع اللسان والجوارح.
فالذي لا يصلي هو قلب أسود نجس لا نور فيه ولا طهارة ولو كان من أرق الناس معاملة ولينا وبعدا عن الحسد
هذا هو الأصل في فهم طهارة القلب ونوره وضيائه.

فصلاح القلب وطهارته بحسب ما في هذا القلب من الإيمان
وأعظم الأعمال أثرا في نور القلب وطهارته وضيائه أركان الإسلام وأركان الإيمان وأصول الواجبات ثم بعد الواجبات النوافل
وكلما كان المؤمن أعظم قياما بالأركان وأصول الدين وأبعد الكبائر والصغائر كان قلبه أعظم صلاحا وطهرا ونورا وخيرية وأسعد بدخول الجنة.

فأثر كل عمل في طهارة القلب وبياضه ونقائه ورجائه للجنة بحسب منزلته من الدين ليس بأهواء الجاهلين.
والإيمان يزيد وينقص ويتبعض
فتقل طهارة القلب بحسب النقص في الإيمان
كلما كان العمل أعظم في الدين كان نقصه في فقد الطهارة وبياض القلب وتدنيسه، أشد.
وكلما كانت المعصية أشد كانت للقلب أعظم تدنيسا.

فأعظم مسودات القلوب ومدنساتها الشرك أو الكفر بأحد أركان الإيمان وترك الصلاة ومنع الزكاة أو ترك الصيام أو الحج ..ثم الكبائر الأخرى كعقوق الوالدين والزنا والفواحش ...الخ.

فمن ثقلت موازينه فهو الذي غلب طهر قلبه وبياضه ونوره الدنس والسواد والظلمة.
والعكس بالعكس.
فلا يغرنك خداع الجاهلين.
______________________________ _________________
الكاتب: عبدالله بن بلقاسم

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.45 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.70%)]