خواطر في إصلاح النفس والمجتمع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          فضل صيام شهر رمضان.خصائص وفضائل شهر رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          المقصود بالتثليث النصراني الذي أبطله القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-04-2024, 01:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي خواطر في إصلاح النفس والمجتمع

خواطر في إصلاح النفس والمجتمع


كلٌّ منا يخفق في حياته، بل يتعرض للكثير من المغريات والفتن، لكن القليل منا من يتجاوز ذلك بسلاح العلم، والصبر، والإيمان بحقيقة هذه الدنيا، فيشرع في إصلاح نفسه وأهل بيته ومجتمعه، أولئك نادرون وهم نزرٌ في مجتمعاتهم.

‏لا شيء أعظم لك في الحياة مهما حققت في حياتك من شهادات، ونتائج إيجابية، وتفوق في حياتك الدنيا - من تلك العلاقة العظيمة والشهادة بنيل الرضا من الله عنك، ووصولك عنده سبحانه لأعلى المراتب، وهناك فقط تستطيع أن تكون عظيمًا في حياتك، ما دون ذلك يقع في حدود الدنيا وهي الدار الفانية.

يحدث أن تذنب في مرحلة ما من عمرك، ثم تعاود التوبة من تلك الذنوب، وتعرف أن هناك ربًّا يحاسب ويعلمك أينما كنت، ثم تتوب لفترة من الزمن، وتعود من جديد لاقتراف الذنوب، والإهمال في العبادات، ثم تعاود التوبة من جديد، حتى إنك تندم مع كل مرة، صدقني إن كنت كذلك، فأنت عظيم عند الله.

ومما يجعل المرء أكثر التزامًا ووعيًا هو علمه بأن الله يقبل توبته، ويغفر ذنوبه، فهو عند حسن الظن بخالقه.

شتَّان بين المجتمع المحافظ، والمجتمع المنفتح، بين مجتمع عرف الله وعلِم حقوق نفسه، وحقوق جاره، فأصبح هذا المجتمع متدينًا محافظًا غيورًا، تأمن فيه على نفسك ومزرعتك وأسرتك؛ لأنه نعم المجتمع الذي تحب العيش فيه، والسكن معه.

وبين مجتمع لا يعرف الله، ولا يعلم حقوق نفسه، وحقوق جاره، فأصبح هذا المجتمع غير متدين تنتشر فيه الدِّياثة، فلا تأمن فيه على نفسك ومزرعتك وأسرتك؛ لأنه بئس المجتمع الذي لا تفضل العيش فيه، أو السكن معه.

وإذا أردنا إقامة مجتمعات محافظة وغيورة، تختفي فيه الصفات السلبية، فعلينا بالقرآن والسنة، وتعليمهم الدين، فهو الأهم في حفظ وصيانة الأسر، وإبعاد الشرور ومصادرها منه.
__________________________________________________ ______________
الكاتب: د. عبدالجليل علي الشجري








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.80 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]