المحفز الرمضاني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 497 - عددالزوار : 22253 )           »          9 استخدامات لنشا الذرة غير الطبخ أبرزها إزالة البقع وتلميع الخشب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          4 خيارات صحية ولذيذة لإفطار الأطفال قبل اليوم الدراسى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          6 حيل لإنقاص الوزن دون ممارسة الرياضة.. منها النوم الكافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          لو ابنك معتمد عليك فى كل حاجة.. 4 نصائح لتعزيز استقلاليته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          خطوات تطبيق البلاشر بطريقة صحيحة حسب نوع الوجه.. استمتعى بإطلالة أنثوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          8 علامات بتقولك أن الشخص ده جدير بثقتك قبل ما تكون علاقة صداقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          5 نصائح للتعامل مع طفلك الشقى من غير صراخ أو ضرب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          7 خطوات للعناية بمنطقة تحت العين.. هتخلى بشرتكِ مشرقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          5 حاجات إياكِ تحطيها على سطح الحمّام عشان يفضل دايما منظم ونضيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-03-2024, 12:43 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,539
الدولة : Egypt
افتراضي المحفز الرمضاني





المحفز الرمضاني




الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه، وبعد:

في طريق المسلم إلى الله، تجري عليه في حياته متغيرات يضعف فيها عمَّا كان يقوى عليه من قبل، ويترك ما كان يحافظ عليه، فقد يجد نفسه قد ترك واجبات أو مستحبات، أو واقعاً في محرمات، فيرى أن ما كان عليه في سابق حياته هو خير له مما هو عليه الآن، وقد يصحب هذا وعي بالحال، وتحسُّر عليه، وأمل بالإصلاح.
فما السبيل الأمثل للتعامل مع هذه الفترة من الضعف التي لا يكاد يسلم منها أحد؟
يمكن أن نقدم عدة أمور في الاستدراك على حالة الفتور تلك، غير أن من أهم هذه الأمور مدافعة أحوال الضعف والفترة بالمحفزات؛ فكما أن هناك أحوالاً تفتر فيها النفس عن طاعة الله، فثمَّ محفزات تدفع النفوس إلى الطاعة، والازدياد من الخير، وبلوغ درجات لم تكن لتفعلها لولا هذا المحفز، فالإنسان حارث همام، لا يبقى على حالٍ واحدة؛ فكما يضعف تارة، فإنه يقوى تارة أخرى أيضاً.
ومن المهم أن ينتهز المسلم هذه المحفزات، فلا يبقى أسيرَ التفكير بما قصَّر، بل يبادر بالتفاعل الإيجابي مع هذه المحفزات لينهض من كبوته، ويصلح أمره، ويكثر من الطاعات، ويتْبع السيئة الحسنة.
وهذه المحفزات تختلف بحسب الأشخاص، وحسب أبواب الطاعة أيضاً: فطالب العلم له ما يحفزه، ومن يسعى في نفع الفقراء والمساكين له محفزاته، ومن يداوم على الصيام والقيام له أيضاً ما ينهض بهمته... وهكذا، فكل باب من أبواب الخير له محفزات، فينبغي أن يستغل كل مسلم ما يجد فيه نفسه فلا يفوِّت هذه المحفزات لينشط في الخير، ويعظم من أثره، ويوسع من نفعه.
بل ينبغي على المسلم ألَّا يقف عند انتهاز المحفزات، وعليه أن يختلقها، ويثيرها، ولا ينتظر وقوعها، حتى تكون نفسه مشتعلة حماساً في الدعوة والتعليم والخير والإصلاح دائماً.
غير أنه ثمة محفِّز صالح لجميع الناس، في جميع الأبواب، وفي جميع الأحوال، فهو عظيم التأثير في تحريك النفوس إلى الله، وفي تثبيطها عما يسخطه سبحانه، إنه شهر رمضان العظيم.
فرمضان شهر الخيرات والبركات، عظيم الأثر في نفوس الناس، تتهيأ له النفوس، وتتخذه بداية لإصلاح كثيرٍ من أمورها، فتجد محفِّز رمضان ظاهراً في أبواب الخير كلها: من شهود الجماعة، وقراءة القرآن، وقيام الليل، والدعاء، والصدقات، والاعتكاف، وزيارة الأرحام، والإصلاح بين الناس، وغيرها.
والتحفيز في رمضان يقويه جوانب عدة: فالمسلم يصوم شهره كاملاً، والصيام طاعة عظيمة كما قال تعالى في الحديث القدسي مبيِّناً فضل هذه العبادة: « «إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»، وهذه العبادة تقوِّي في نفس المسلم التقوى ومراقبة الله تعالى، التي هي غاية الصيام {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. كما أن الصيام يخفف من دواعي الشهوة، ولهذا أوصى النبي صلى الله عليه وسلم من لم يستطع الزواج بالصوم، لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم؛ فالصيام يخفف من تأثير الشيطان على العبد... وكل هذه المعاني مما يُعِيْن المسلمَ، وييسر له الطاعة، ويهون عليه ترك المعصية.
كما أن رمضان يقوم على عبادات جماعية تعيْن المسلمَ على التغيير نحو الأفضل؛ فالناس يصومون جميعاً، ويقومون الليل جميعاً، ويزيد حضورهم للجُمَع والجماعات، ويراهم يعتنون بالقرآن، وهذا مما يقوي التحفيز ويشعل الحماسة في نفس المسلم.
فمن الواجب على المسلم أن يستغلَ مثل هذا الشهر المبارك، ويجعلَ أيامه ولياليه محفزةً لنفسه الضعيفة، ومحركةً لروحه المثبطة، ومحييةً عزيمته الفاترة في أبواب الخير كلها، فرمضان محفِّز عظيم للبدء في أهداف جديدة، واستئناف مشاريعَ تعطلت، وتصحيح أخطاء تراكمت، وإصلاح مشكلات تأصلت.
منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.04 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]