|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الاستعاذة بالله من خنزب إذا حصل للمسلم لبس في صلاته والأمر بسجدتي السهو إذا لبس الشيطان على المسلم صلاته فواز بن علي بن عباس السليماني عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يُلبِّسها عليَّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذاك شيطان يُقال له خَنْزَبٌ، فإذا أَحْسَستَه فتعوَّذ بالله منه، واتْفُل على يسارك ثلاثًا»، قال: ففعلتُ ذلك فأذهبه اللهُ عني؛ رواه مسلم برقم (2203). عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا شك أحدُكم في صلاته، فلم يدر كم صلى ثلاثًا أم أربعًا، فليطرح الشك وَلْيَبْن على ما استيقن، ثم يسجد سجدتين قبل أن يُسلم، فإن كان صلى خمسًا شفعن له صلاته، وإن كان صلى إتمامًا لأربع كانتا ترغيمًا للشيطان»؛ رواه مسلم برقم (571). معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (كانتا ترغيمًا للشيطان): قال القاضي عياض: في "إكمال المعلم بفوائد مسلم" (2 /510) قوله: (كانتا ترغيمًا للشيطان)؛ أي: إغاظة له وإذلال، مأخوذ من الرغام وهو التراب، ومنه: أرغم الله أنفه. والمعنى: يَشكُر الله تعالى بها على جبر صلاته، وتلافي ما لبَّس عليه الشيطان فيها بكيده، ووسوسته، والمبادرة إليها لرغم أنفه ورده خاسئًا عن مراده، وامتثال ما عصى هو اللهَ به من تركها حين أُمِر بها، فأبى، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا سجد ابنُ آدم اعتزل الشيطان يبكي)؛ الحديث. وهذه كلها نهاية الإغاظة والإذلال له، والحمد لله رب العالمين؛ اهـ.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |