تفسير سورة الأنعام الآيات (34: 36) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 814 - عددالزوار : 118188 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40012 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 366515 )           »          تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-02-2024, 10:24 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,190
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير سورة الأنعام الآيات (34: 36)

تفسير سورة الأنعام الآيات (34: 36)
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ * وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ * إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [الأنعام: 34، 36].


﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ[سورة الأنعام:34].

﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ﴾بِإهْلَاكِ مَنْ كَذَّبَهُمْ[1]، فَتأْسَّ بِهِمْ، وَاصْبِرْ كَمَا صَبَرُوا[2]، فَلكَ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ ﴾ [الأحقاف: 35].

﴿ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ﴾أيْ: وَلَا مُغَيَّرَ لِمَواعِيدِ اللهِ تَعَالَى[3]، وَحِكَمِهِ الْتِي وَعَدَ فِيهَا رُسُلَهُ بِالنَّصَرِ وَالتَّأْييدِ[4].

وَنَظِيرُ هذِهِ الآيةِ قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ﴾ [الصافات: 171]، وَقَولُهُ تَعَالَى ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾ [غافر: 51][5]، وَكَلِمَاتُ اللهِ تَعَالَى تَشْمَلُ الْكَلِمَاتِ الْقَدَرِيَّةِ الْكُونيَّةِ وَالكَلِمَاتِ الشَّرْعِيَّةِ[6].

﴿ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ ﴾أي: خَبرُهُمْ فِي القُرْآنِ كَيفَ أَنْجِينَاهُمْ وَدَمَّرْنَا قَومَهُمْ[7]، مَا يَسْكُنُ بِهِ قَلْبُكَ[8]، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [هود: 120].

والآيةُ فِيهَا فَوائدُ:
مِنْهَا: "تَسْلِيَةٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وتَعْزِيَةٌ لَهُ فِيمَنْ كَذَّبَهُ مِنْ قَوْمِهِ، وأَمْرٌ لَهُ بِالصَّبْرِ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ، ووَعْدٌ لَهُ بِالنَّصْرِ كَمَا نُصِرُوا، وبِالظَّفَرِ حَتَّى كَانَتْ لَهُمُ الْعَاقِبَةُ، بَعْدَ مَا نَالَهُمْ مِنَ التَّكْذِيبِ مِنْ قَوْمِهِمْ والْأَذَى الْبَلِيغِ، ثُمَّ جَاءَهُمُ النَّصْرُ فِي الدُّنْيَا، كَمَا لَهُمُ النَّصْرُ فِي الْآخِرَةِ، ولِهَذَا قَالَ: ﴿ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ﴾ [سورة الأنعام:34] أَيِ: الَّتِي كَتَبَهَا بِالنَّصْرِ فِي الدُّنْيَا والْآخِرَةِ لِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، كَمَا قَالَ: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ ﴾ [الصافات: 171، 172]، وقَالَ تَعَالَى: ﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [المجادلة: 21]"[9].

وَمِنْهَا: أَنَّ تَكْذِيبَ الرُّسُلِ كَانَ دَأبَ الأُمُمِ السَّابقَةِ، كَمَا قَالَ اللهُ تَعَالَى ﴿ ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ ﴾ [المؤمنون: 44].

وَمِنْهَا: أَنَّ كَلِمَاتِ اللهِ لَا تَتغِيَّرُ، وَسُنُنُهُ لَا تَتَبَدَّلُ[10]؛ لِقَولِهِ تَعَالَى: ﴿ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ﴾ [سورة الأنعام:34]، وَقَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾ [فاطر: 43]. وَاللهُ أَضافَهَا لِنَفْسِهِ، فَهِيَ قَدَرٌ سَابِقٌ، كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿ مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا ﴾ [الأحزاب: 38]، وَإِذَا اعْتَقَدَ الْمُؤْمِنُ ذَلِكَ وَتَيقَّنَهُ أَدَّاهُ ذَلِكَ إِلَى الثِّقَةِ بِوعدِ اللهِ تَعَالَى؛ فَاطْمَئنَّ قَلْبُهُ، وَانْشَرَحَ صَدْرُهُ، وَأَيْقَنَ بِالعِزَّةِ وَالنُّصْرَةِ وَالتَّمْكِينِ وَحُسْنِ الْعَاقِبَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

﴿ وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ[سورة الأنعام:35].

﴿ وَإِنْ كَانَ كَبُرَ ﴾ عَظُمَ وَشَقَّ[11] ﴿ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ ﴾أي: إعراضُ هَؤلَاءِ الْمُشْرِكينَ عَنِ الإِيْمَانِ بِكَ وَبِمَا جِئْتَهُمْ مِنَ الآياتِ[12]؛ لِشَفَقَتِكَ عَلَيْهِمْ وَحِرْصِكَ عَلَى هِدَايتِهِمْ[13].

﴿ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا ﴾ مَنْفَذَا وَسَرَبًا[14] ﴿ فِي الْأَرْضِ ﴾ فتأْتِيهِمْ بِآيةٍ مِنْهُ ﴿ أَوْ سُلَّمًا ﴾ أي: أَوْ تَبْتَغِي دَرَجًا تَرْتَقِي عَلَيهِ[15] ﴿ فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ ﴾مِنْهَا فَافْعَلْ، وَهُوَ جَوابُ ﴿ اسْتَطَعْتَ[16].

والمَعْنى: إِنْ قَدِرْتَ أَنْ تَطلُبَ لَهُمْ آيةً مِنْ جَمِيعِ الْجِهَاتِ فَافْعَلْ، وَلَنْ تَقدِرَ عَلَى شيءٍ مِنْ هَذَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾ [العنكبوت: 50]، فَدَعِ الْحُزْنَ عَلَيهِمْ، وَلَا تَضِقْ بِهِ صَدْرًا، واصْبِرْ حَتّى يَحْكُمَ اللَّهُ.

﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ﴾ هِدايَتَهُمْ ﴿ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى ﴾بِأَنْ يُوَفِّقَهُمْ لِلْإيْمَانِ فَيُؤْمِنُوا مَعَكُمْ، ولَكِنَّ اللهَ تَعَالَى لَمْ يَشَأْ ذَلِكَ[17].

﴿ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾بِذَلِكَ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 99][18].

وَفِي الْآيَةِ فَوَائِدُ:
مِنْهَا: أَنَّ قَولَهُ تَعَالَى: ﴿ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى ﴾ فيها إِثْبَاتُ الْمَشِيئَةِ، وَأَنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ بِيدِ اللهِ، وَلَا يَقَعُ إِلَّا مَا قَضَاهُ وَقَدَّرَهُ، فَفِيهَا حُجَّةٌ لِأَهْلِ السُّنَّةِ عَلَى الْقَدَريَّةِ؛ لِأَنَّ الْآيةَ دَلَّتْ عَلَى أَنَّ كُلَّ شَيءٍ بِمَشِيئَةِ اللهِ، وَالْقَدَريَّةُ يَقُولُونَ: بِأَنَّ الْإِنْسَانَ يَخْلُقُ فِعْلَهُ، وَأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَا يَقْدِرُ عَلَى أَفْعَالِ الْعِبَادِ، وَلَمْ يُقَدِّرْهَا وَلَمْ يَخْلُقْهَا[19].

﴿ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ[سورة الأنعام:36].

﴿ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ ﴾ لِدَعْوَتِكَ أَيُّها الرَّسُولُ ﴿ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ ﴾ سَمَاعَ قَبُولٍ[20]، وَتَدبُّرٍ وَتَفهُّمٍ وَتَأثُّرٍ وَانْقِيادٍ[21].

﴿ وَالْمَوْتَى ﴾ أيِ: الكُفَّارُ[22]، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى ﴾ [النمل: 80]، وَقَولِهِ تَعَالَى: ﴿ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ﴾ [فاطر: 22][23]، فَالكُفَّارُ مَوتَى الْقُلُوبِ وَالْعِياذُ بِاللهِ، وَتَشْبِيهُهُمْ بِمَوتَى الْأَجْسَادِ مِنْ بَابِ التَّهَكُّمِ بِهِمْ وَالتَّحْقِيرِ مِنْ شَأْنِهِمْ[24].

﴿ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ﴾ يَوْمَ الْقِيامَةِ ﴿ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴾لِيُجَازِيهِمْ عَلَى مَا عَمِلُوا[25].

وَالْآيَةُ فِيهَا أَنَّ الْمُسْتَجِيبَ وَالْمُنْقَادَ لِلإِسْلَامِ هُوَ الْحَيُّ حَقِيقَةً وَلَو كَانَ أَصَمَّ أَبكَمَ أَعْمَى، وَالْكَافِرُ مَيِّتٌ وَلَوْ كَملُتْ كُلُّ حَوَاسِهِ؛ لِقَولِهِ تَعَالَى: ﴿ إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ﴾ [الأنعام: 36].

[1] ينظر: الوجيز للواحدي (ص351).

[2] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 160).

[3] ينظر: تفسير النسفي (1/ 501).

[4] ينظر: التفسير الوسيط للواحدي (2/ 266).

[5] ينظر: تفسير البغوي (3/ 140)، تفسير النسفي (1/ 501)، تفسير ابن كثير (3/ 252).

[6] ينظر: مجموع الفتاوى (11/ 322).

[7] ينظر: التفسير الوسيط للواحدي (2/ 266).

[8] ينظر: تفسير الجلالين (ص167).

[9] تفسير ابن كثير (3/ 252).

[10] قال ابن القيم رحمه الله: "فسنته سبحانه عادته المعلومة". وقال الشوكاني: "والمراد بالسنن: ما سنّه الله في الأمم من وقائعه". ينظر: شفاء العليل لابن القيم (ص199)، فتح القدير (1/ 439).

[11] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 160).

[12] ينظر: تفسير الزمخشري (2/ 160).

[13] ينظر: الوجيز للواحدي (ص653)، تفسير الجلالين (ص167).

[14] ينظر: تفسير النسفي (3/ 129)، تفسير القاسمي (4/ 348).

[15] ينظر: فتح القدير (2/ 128).

[16] ينظر: تفسير النسفي (1/ 501).

[17] ينظر: تفسير أبي السعود (3/ 129)، تفسير القاسمي (4/ 131).

[18] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 253).

[19] ينظر: تفسير ابن جزي (1/ 260)، دفع إيهام الاضطراب (ص270).

[20] ينظر: تذكرة الأريب في تفسير الغريب (ص95).

[21] ينظر: تفسير القرطبي (6/ 418)، تفسير الجلالين (ص167).

[22] ينظر: تفسير البغوي (3/ 141)، تفسير القرطبي (6/ 418).

[23] ينظر: أضواء البيان (1/ 477).

[24] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 253)، تفسير القاسمي (4/ 349).

[25] ينظر: الوجيز للواحدي (ص352)، تفسير البغوي (3/ 141)، تفسير الجلالين (ص167).




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.23 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]