عمر وطلحة رضي الله عنهما وصلة الأرحام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1157 - عددالزوار : 130488 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-01-2024, 11:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,840
الدولة : Egypt
افتراضي عمر وطلحة رضي الله عنهما وصلة الأرحام





عمر وطلحة رضي الله عنهما وصلة الأرحام


كان عمر - رضي الله عنه - يصل أرحامه حتى أقاربه من أهل الشرك، فقد أخرج البخاري في "باب صلة الأخ المشرك" عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: رأى عمر حُلَّةً سِيَرَاءَ[1]، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ اشْتَرَيْتَ هَذِهِ فَلَبِسْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ إِذَا أتوك، فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: «يا عمر إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لا خَلاقَ لَه»، ثم أُهدي النبي صلى الله عليه وسلم مِنْهَا حُلَلٌ، فَأَعْطَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه مِنْهَا حُلَّةً، فجاء عُمَرُ رضي الله عنه إلى رسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، بعثت إليَّ هذه وقد قلت فيها ما قلت؟ قَالَ: "إني لم أُهدها لك لتلبسها، إنما أهديتها إليك لتبيعها أو لتكسوها"، فأهداها عمر لأخ له من أمه مشرك"، وفي رواية: "فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يُسلم".

طلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه - وصلة الرحم:
فهذا طلحة رضي الله عنه جاءه رجل يذكر له رحمًا يسأله بها، فانظر ماذا أعطاه طلحة؟

جاء في "سير أعلام النبلاء: 1/ 32" عن علي بن زيد قال: جاء أعرابي إلى طلحة يسأله فتقرَّب إليه برحم، فقال: إن هذه لرحم ما سألني بها أحد قبلك، إنَّ لي أرضًا قد أعطاني بها عثمان ثلاثمائة ألف، فاقبَضها إن شئت بعتها من عثمان ودفعت إليك الثمن، فقال: الثمن، فأعطاه.

وكان أهل الجاهلية يتمدحون بصلة الأرحام ويثنون على أصحابها:
فها هو الأعشى يمدح الأسود بن المنذر بن يزيد اللخمي، فقال:
عنده الحزمُ والتقى وأسا الصـر ** عِ وحملٌ لمضلع الأثقـــالِ
وصِلاتُ الأرحام قد علِم النـاس ** وفكُّ الأسرى من الأغلال

[1] حلة سيراء: حلة حرير.
منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.09 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]