يَكْبَرُ ابنُ آدَمَ ويَكْبَرُ معهُ اثْنَانِ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 141365 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-09-2023, 10:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي يَكْبَرُ ابنُ آدَمَ ويَكْبَرُ معهُ اثْنَانِ

يَكْبَرُ ابنُ آدَمَ ويَكْبَرُ معهُ اثْنَانِ


الحديث:
«يَكْبَرُ ابنُ آدَمَ ويَكْبَرُ معهُ اثْنَانِ: حُبُّ المَالِ، وطُولُ العُمُرِ. »
[الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6421 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : أخرجه البخاري (6421)، ومسلم (1047)]
الشرح:
عُمَرُ الإنسانِ له أجَلٌ محَدَّدٌ عند اللهِ تعالى، ولا يَعلَمُه غيرُه سُبحانَه، ومِن سَعادةِ الإنسانِ طُولُ العُمُرِ وحُسنُ العَمَلِ، وِمن أماراتِ الشَّقاءِ أنْ يَطُولَ العُمُرُ، ويَزدادَ أمَلُ الإنسانِ ونَهَمُه لِلشَّهَواتِ مع انغِماسِه في المَعاصي.
وفي هذا الحديثِ يخبِرُنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ الإنسانَ يَكبَرُ ويَطعُنُ في السِّنِّ، ويَكبُر ويَعظُمُ معه خَصلتانِ، وهما: الحِرصُ على المالِ، وكَراهيةُ الموتِ ونِسيانُه. والحِكمةُ في التَّخصيصِ بهذينِ الأمرينِ أنَّ أحَبَّ الأشياءِ إلى ابنِ آدمَ نفْسُه؛ فهو راغبٌ في بَقائها؛ فأحَبَّ لذلك طُولَ العُمرِ، وأحَبَّ المالَ؛ لأنَّه مِن أعظمِ الأسبابِ في دَوامِ الصِّحَّةِ التي يَنشَأُ عنها غالبًا طُول العُمرِ، فكلَّما أحَسَّ بقُربِ نَفادِ ذلك، اشتدَّ حبُّه له، ورَغبته في دَوامِه.
وهذا تنبيهٌ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ما فطر عليه النَّاسَ من حُبِّ المالِ وحُبِّ طُولِ العُمُرِ وطُولِ الأمَلِ فيها؛ حتى لا يغتَرُّوا ولا يُلهِيَهم ذلك عن مجاهَدةِ النَّفسِ؛ لِيَمتَثِلوا ما أُمِروا به من الطَّاعةِ وينزَجِروا عمَّا نُهُوا عنه من المعصيةِ.
وفي الحديثِ: أنَّ حُبَّ الدُّنيا وكَراهيةَ الموتِ يَتساوى فيه الشَّبابُ والشُّيوخُ.
وفيه: الحثُّ على الإقبالِ على الآخِرةِ بالكلِّيَّةِ.
وفيه: ذَمُّ طُولِ الأمَلِ، والحِرصُ على جَمعِ حُطامِ الدُّنيا، خاصَّةً لِمن كَبِرَ سِنُّه.

الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.80 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]