|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مسار زوجتي بعد طلاقنا غير أخلاقي الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل السؤال: ♦ الملخص: رجل طلق امرأته التي كان لها ماضٍ سيئ، وبعد الطلاق سارت سيرة لا تمتُّ للدين أو الأخلاق بصِلَةٍ، وهي تريد العودة إليه، لكنه لا يثق بها، ويسأل: ما النصيحة؟ ♦ السؤال: تزوجت وأنا في عمر الثامنة والعشرين، وكانت زوجتي بعمر الرابعة والعشرين، استمر زواجنا ست سنوات، ورُزقت بطفلتين، طلبت زوجتي الطلاق دون سبب، ورفضت حضانة الأطفال وعمرهم حينذاك كان 3 و4 سنوات، لم تكن تهتم بالأطفال، ولا تطيعني، وتخرج دون إذني، وإلى أماكن كنت أنهاها عن الذهاب إليها، كما كانت تكذب كثيرًا، وحدث أن ضبطتُها تتحدث مع شباب مرتين، وكانت تذهب إلى أماكن غير أخلاقية - مثل: الديسكو - مع صديقاتها وأختها المطلقة، حاولت أن أُذكِّرَها بالله لكن دون فائدة، وخرجت من منزلي، وتركت الأطفال، حتى قبل الطلاق وفي أول يوم خرجت فيه من بيتي وكانت لا تزال في عصمتي - كانت تتحدث مع شابٍّ، وفي اليوم الذي وقع فيه الطلاق بدأت بالبكاء، وتوسَّلت أن أُرجعها، ولكني رفضت بسبب ماضيها وأفعالها؛ حيث إنها خلعت الحجاب، وكانت تلبس لباسًا ضيقًا ويكشف جسمها، واستمرت بالذهاب إلى الأماكن غير الأخلاقية حتى بعد الطلاق، وقد اكتشفت أنها على علاقة بشابٍّ آخرَ، وتخرج معه ويخلو بها، وتلبس شورت في المسابح، وقد تقدم إليها هذا الشاب ووافقتْ على قراءة الفاتحة دون كتب كتاب، وبعدها بأربعة أشهر فسخت الخطبة، ولكنها استمرت بالحديث والخروج معه، مؤخرًا تواصلت معي وأبْدَتْ ندمها ونيتها للرجوع، ولكني أرفض رجوعها لعدم ثقتي بها، ولأنها لم تكن أمًّا مثالية تهتم بالأطفال، بل تركتهم في سنٍّ مبكرة وهم في أشد الحاجة لها، كما أنها لم تكن ترحب بزيارتهم لها، والتي كانت مرةً أسبوعيًّا، وكانت تُحرِّضهم عليَّ وتُسمِّم أفكارهم تجاهي، لديها ماضٍ سيئ جدًّا، كما أن أسرتها غير سَوِيَّةٍ أيضًا، وتستمر بالتخبيب حتى الآن، وقد أقسمت لي أنها قد تغيرت، ولكن أسرتها ما زالت تُخبِّب، ولا أثق بها ولا بأسرتها ولا بصديقاتها، سيما أن تركها للأطفال كان شيئًا عظيمًا، وما فعلته بعد الطلاق لم يكن أبدًا من أخلاقنا ولا تعاليم ديننا الإسلامي، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا. الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: فيبدو مما سطَّرتَهُ في رسالتك أنك غير مقتنع بزوجتك السابقة، وأنك متخوف جدًّا من مراجعتها، ولك الحق في ذلك التخوف؛ فما كتبتَهُ عنها إن كان حقًّا، فهو يضع علامات استفهام وتعجب كثيرة من حالها، وحتى لو عُدتَ لها، فستبقى مضطربًا متخوِّفًا قلِقًا جدًّا، غير واثق بها؛ ولذا أقول لك: استخِرِ الله في أمرك، ولا تُكثر التردد؛ فسيدلُّك الله سبحانه على ما فيه خير لكما ولبناتك. حفظك الله، ودلك على الصواب، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |