|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أريد أن أتزوج على ابنة عمي الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل السؤال: ♦ الملخص: رجل متزوج من ابنة عمه، ويريد الزواج بامرأة ثانية؛ طلبًا للاستعفاف، ولكنَّ أمَّه أبت إلا أن يُبقيَ على ابنة عمه، ويسأل: ما النصيحة؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ في منتصف الثلاثينيات، متزوج من ابنة عمي، ولديَّ بنتان، منذ سنتين تقريبًا وأنا في نقاش مع زوجتي الأولى حول رغبتي في التعفف والزواج بالزوجة الثانية، المهم أنني قبل 15 يومًا تقريبًا أخبرت والدتي بالأمر، ذلك أنني بنيتُ شقة في الطابق العلوي، وهم يتساءلون عن سبب البناء، فأخبرت والدتي بالأمر، وقد رفضت رفضًا تامًّا؛ بحجة أن هذا سيجعل الزوجة الأولى - ابنة عمي - تغادر بالبيت، وأفارق الأولاد، وسأتسبب بمشاكل عائلية؛ بحكم أن زوجتي هي ابنة عمي، وأيضًا المجتمع المغربي لا يهتم بهذا الموضوع، ويوجد فيه كثير من شبهات حول موضوع التعدد، وقد زرع في المرأة أن زوجها إن تزوج عليها، فالعيب فيها، إلى غير ذلك من الإشكاليات التي زُرعت في النساء، والتي من آثار شبهات الغرب والعلمانيين في التعدد، ثم إنني أخيرًا استطعت أخْذَ رضا الوالدة، لكنها اشترطت عليَّ موافقة زوجتي وعدم مغادرتها البيت، أما زوجتي فهي متقلبة في قرارها؛ فمرة توافق، وأخرى ترفض، وفي هذه الأيام جاءت إحدى أخواتي عندنا، فأخبرتها زوجتي بأنها ستغادر البيت إن تزوجتُ، فما كان من أختي إلا أن أخبرتني بأنني لو تزوجت، فالأخوة التي بيننا قد هُدمت، بعد علمها أنني مصرٌّ على الزواج، أرجو مشورتكم، وجزاكم الله خيرًا، علمًا بأنني أتوفر على مسكن لكل واحدة، وأستطيع أن أعيلَ عائلتين معًا. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: فنصيحتي لك ما دمتَ محتاجًا للزواج من زوجة ثانية للاستعفاف، وقادرًا على متطلبات الزواج المالية - أن تستخير، فإذا انشرح صدرك، فأقدم وتوكل على الله، ولا تلتفت لتهديدات النساء؛ فهي غضبةٌ وقتية وتنتهي، ولكن عليك بالحرص على العدل في النفقة والبيتوتة. واعلم - حفظك الله - أن التعدد سُنَّة لمن يقدر عليه؛ فقد عدَّد النبي صلى الله عليه وسلم، وعدَّد كثير من الصحابة ومَن بعدهم، والذي يصوره بالجريمة هو بعض وسائل الإعلام. حفظك الله، ودلَّك على رشدك، ورزقك زوجة صالحة. وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه. وإن غضبت زوجتك الحالية غضبًا شديدًا، وطلبتِ الطلاق، فلا تستعجل معها؛ فهو في الغالب غضب وقتي، ولكن عالج غضبها بالآتي: بكثرة الدعاء، وكثرة الاستغفار، والاسترجاع، والنصيحة لها، وبيان حبك العظيم لها، وبالهدايا لتطييب خاطرها، ولا تُظهر أمامها أيَّ مشاعر تجاه زوجتك الجديدة.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |