دراسة حديث موافاة أم سلمة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة في صلاة صب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-08-2023, 10:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي دراسة حديث موافاة أم سلمة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة في صلاة صب

دراسة حديث موافاة أم سلمة رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة في صلاة صبح يوم النحر
وليد بن أمين الرفاعي


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:
فقد قال الإمام مسلم[1] رحمه الله تعالى:
ومن الأخبار التي يهم فيها بعض ناقليها:
(52) حدثنا يحيى بن يحيى وأبو كريب ومحمد بن حاتم قالوا: ثنا أبو معاوية عن هشام عن أبيه عن زينب عن أم سلمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن توافيَ معه صلاةَ الصبح يومَ النحر بمكةَ.

قال مسلم: وهذا الخبر وهم من أبي معاوية لا من غيره؛ وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصبح في حجته يوم النحر بالمزدلفة، وتلك سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف يأمر أم سلمة أن توافي معه صلاة الصبح يوم النحر بمكة، وهو حينئذٍ يصلي بالْمُزْدَلِفة؟

قال مسلم: هذا خبر محال، ولكن الصحيح مَن روى هذا الخبر عن أبي معاوية، وهو: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن توافي صلاة الصبح يوم النحر بمكة، وكان يومها، فأحب أن توافي، وإنما أفسد أبو معاوية معنى الحديث حين قال: توافي معه.

قال مسلم: وسنذكر إن شاء الله رواية أصحاب هشام عن هشام هذا الحديث؛ ليتبين من صواب مصيبهم فيه، وخطأ مخطئهم".

(53) حدثنا ابن أبي عمر ثنا سفيان ثنا هشام عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أمَّ سلمة أن تصلي الصبح يوم النحر بمكةَ، وكان يومها، فأحب أن توافقه.

وروى هذا الحديث عبدة عن هشام ويحيى عن هشام،

فالرواية الصحيحة من هذا الخبر ما رواه الثوري عن هشام، وقد روى وكيع أيضًا فوهِم فيه كنحو ما وهم فيه أبو معاوية:
(54) حدثنا أبو بكر ثنا وكيع عن هشام عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أمر أم سلمة أن توافيه الصبح بمنًى.

وسبيل وكيع كسبيل أبي معاوية أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصبح يوم النحر بالمزدلفة دون غيرها من الأماكن لا محالة). انتهى

الدراسة:
هذا الحديث مضطربُ المتن، وقد اضُطرب فيه على أبي معاوية، ثم إن الحديث مُعَلٌّ بالإرسال، والوصل فيه خطأ، أخطأ فيه أبو معاوية، وسأتكلم عن اضطراب متنه ثم أشرح كيف أنه معل بالإرسال، فأبو معاوية رواه عنه عدة من الرواة، وقد تغيَّر متن الحديث عند كل راوٍ من الرواة عن أبي معاوية، وكان من شيوخ الإمام أحمد، وقال أحمد: أبو معاوية من أحفظ أصحاب الأعمش[2].

وتكلم الإمام أحمد في حديثه عن هشام بن عروة.

قال أبو داود: "قلت لأحمد: كيف حديث أبي معاوية عن هشام بن عروة؟ قال: فيها مضطربة، يرفع منها أحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم"[3].

وقال عبدالله: "ذكرت لأبي حديث أبي معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن توافيه يوم النحر صلاة الصبح بمكة))، قال أبي: فذكرت ذلك ليحيى بن سعيد فقال: هشام، قال: أخبرني أبي مرسلًا، وقال: توافي؛ لأن أبا معاوية قال: توافيه، وأخطأ فيه، فقال لي يحيى: سَل عبدالرحمن، فسألته، فحدثني، عن سفيان، عن هشام، عن أبيه مرسلًا، وقال: توافي مثل ما قال يحيى عن هشام، وابن عيينة مثل يحيى وعبدالرحمن، وأخطأ وكيع فيه، قال: توافي بمنًى، أخطأ؛ لأن الحديث قال: توافي يوم النحر، فقال وكيع: بمنًى، وأخطأ فيه"[4].

فالحمل عليه إذًا، وبيان ذلك:
قد روى الحديث أسد بن موسى[5] عن أبي معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة، قالت: ((أمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توافي معه صلاة الصبح بمكة))[6].

وقد روى الحديث أبو كريب[7] محمد بن العلاء، عن أبي معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة، قالت: ((أمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن توافي مكةَ صلاة الصبح يوم النحر))[8].

ورواه عبدالله بن جعفر الرقي[9]، عن أبي معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن توافي معه يوم النحر بمكة))[10].

ورواه أبو خيثمة: زهير بن حرب[11]، عن أبي معاوية، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن توافي صلاة الصبح يوم النحر بمكة))[12].

ورواه محمد بن عمرو[13] السوسي، عن أبي معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها أن توافي الضحى معه بمكة يوم النحر))[14].

ورواه يحيى بن يحيى النيسابوري[15]، عن أبي معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة.

ورواه سعيد بن سليمان، عن أبي معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن توافيه صلاة الصبح بمكة يوم النحر))[16]، ((أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرها أن توافي صلاة الصبح يوم النحر بمكة))[17].

هكذا اضطرب فيه أبو معاوية، واختلف الرواة عنه فيه؛ قال ابن التركماني: "مضطرب سندًا ومتنًا"[18].

وقال الطحاوي: "تأملنا هذا الحديث، فوجدناه إنما دار بهذا المعنى على أبي معاوية، ووجدنا أبا معاوية قد اضطرب فيه"[19].

وحديث أبي معاوية مُعَلٌّ بالإرسال كما سبق.

فقد رواه سفيان بن عيينة[20]، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أم سلمة رضي الله عنها ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن تصلي الفجر بمكة يوم النحر))[21].

ورواه وكيع بن الجراح، عن هشام، عن أبيه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أم سلمة أن توافيه[22] صلاة الصبح بمنًى))[23].

ورواه حماد بن سلمة[24]، عن هشام بن عروة، عن أبيه، ((أن يوم أم سلمة دار إلى يوم النحر، فأمرها رسول الله، فرمت الجمرة، وصلَّت الفجر بمكة))[25].

ورواه داود بن عبدالرحمن العطار[26]، وعبدالعزيز الدراوردي[27] مقرونين، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: ((دار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم سلمة يوم النحر، فأمرها أن تعجِّل الإفاضة من جمع حتى تأتي مكة فتصلي بها الصبح، وكان يومها، فأحب أن توافقه، وفي إحدى نسخ الشافعي: توافيه))[28].

فهؤلاء ثقات تلامذة هشام: (سفيان، ووكيع، وحماد، وداود، وعبدالعزيز) خمستهم رَوَوْهُ عن هشام، عن أبيه مرسلًا، وروايتهم أصحُّ؛ فهم أكثر عددًا، والعدد أولى بالحفظ[29]، وقد نص إمام المعللين أبو الحسن الدارقطني على ترجيح الرواية المرسلة[30].

ونقل الأثرم عن الإمام أحمد أنه قال: "لم يسنده غيره - يعني: أبا معاوية - وهو خطأ"[31].

وذكر ابن القيم مناقشات أخرى لإعلال متن الحديث فقال: وللحديث طريق أخرى، فقد رواه الضحاك بن عثمان[32]، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: ((أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم سلمة ليلة النحر فرمت الجمرة قبل الفجر، ثم مضت، فأفاضت، وكان ذلك اليوم الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ يعني عندها))[33].

والرواية التي أشار الإمام مسلم إلى صحتها عن أبي معاوية: أخرجها البيهقي في (سننه)[34] من طريق: يحيى بن يحيى، عن أبي معاوية، عن هشام، عن أبيه، عن زينب، عن أم سلمة به، بدون قوله: "معه".

ورواه أسد بن موسى[35]، عن أبي معاوية بالإسناد نفسه، ولكن لفظه: ((أمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر أن توافي معه صلاة الصبح بمكة))، هكذا بتقديم قوله: "يوم النحر"، أخرجه هكذا الطحاوي في (شرح معاني الآثار)[36]، ثم قال: "ففي هذا الحديث: أنه صلى الله عليه وسلم أمرها بما أمرها به من هذا يوم النحر، فذلك على صلاة الصبح في اليوم الذي بعد يوم النحر".

ولكن تعقبه البيهقي بقوله: "فتعلق به بعض من يدعي تصحيح الآثار على مذهبه، وزعم أنه إنما أمرها بذلك يوم النحر؛ لتوافي معه صلاة الصبح من غد يوم النحر بمكة ... وليس من الإنصاف أن تترك رواية الجمهور، ويُؤخَذ برواية واحد لم يكن عندهم بمصر بالحافظ جدًّا"[37]؛ يعني: أسد بن موسى.

وخالف هؤلاء جميعًا جماعة من أصحاب هشام، فرووه عنه، عن أبيه، عن أم سلمة مرسلًا.

أخرجه الطحاوي في (شرح المعاني)[38] من طريق: حماد بن سلمة، عن هشام، عن أبيه: ((أن يوم أم سلمة دار إلى يوم النحر، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةَ جمع أن تُفِيض، فرمت جمرة العقبة، وصلَّت الفجر بمكة)).

وأخرجه البيهقي في (سننه)[39] من طريق: داود بن عبدالرحمن العطار، والدراوردي، كلاهما عن هشام به، ولفظه: ((دار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم سلمة يوم النحر، فأمرها أن تعجل الإفاضة من جمع، حتى تأتي مكة فتصلي بها الصبح، وكان يومها فأحب أن توافقه)).

وأخرجه الإمام مسلم في كتاب (التمييز) من طريق: الثوري، عن هشام به بنحو لفظ البيهقي، مختصرًا.

وقد رواه وكيع، عن هشام، عن أبيه مرسلًا أيضًا، ولفظه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أم سلمة أن توافيه الصبح بمنًى))، أخرجه الإمام مسلم في (التمييز)، وقال: "وهم فيه كنحو ما وهم فيه أبو معاوية ... وسبيل وكيع كسبيل أبي معاوية: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصبح يوم النحر بالمزدلفة، دون غيرها من الأماكن لا محالة".

فتلخص من ذلك: أن هذا الحديث يروى مرسلًا، ويروى متصلًا، ويُروى بلفظ: "توافي صلاة الصبح"، وبلفظ: "توافي معه صلاة الصبح"، وبلفظ: "توافيه صلاة الصبح".

أما من ناحية إسناده: فقد رجح بعض الأئمة الرواية المرسلة، فقال الدارقطني بعد أن ذكر الروايات المتصلة: "وخالفهم أصحاب هشام الحفاظ عنه، رووه عن هشام، عن أبيه مرسلًا، وهو الصحيح"[40].

وقوى البيهقي رحمه الله الراوية المتصلة بقوله: "وصل أبو معاوية هذا الحديث عن هشام، وأبو معاوية حجة قد أجمع الحفاظ على قبول ما ينفرد به، ثم قد وصله الضحاك بن عثمان، وهو من الثقات الأثبات"[41]، ثم قال موفقًا بين الرواية المتصلة والمرسلة: "وكأن عروة حمله من الوجهين جميعًا، فكان هشام يرسله مرةً ويسنده أخرى، وهذه عادتهم في الرواية"[42].

ثم ساق رحمه الله رواية الضحاك بن عثمان بإسناده، ثم قال: "إسناد صحيح لا عار فيه".

وصحح النووي رواية أبي داود المتصلة أيضًا، فقال: "إسناد صحيح على شرط الإمام مسلم"[43].

قلت: فعلى كلام البيهقي هذا لا تكون الرواية المتصلة معلولة، وهو ظاهر صنيع الإمام مسلم رحمه الله، فإنه لمَّا رواه على الوجهين لم يَرَ الرواية المتصلة معلولة من جهة إسنادها، وإنما تكلم في متنها فقط.

وأما من ناحية المتن: فقد أنكروا رواية أبي معاوية وقوله: "أمرها أن توافيه" وكذلك: "توافي معه"، وقد تقدم كلام الإمام مسلم رحمه الله في ذلك، وأنه رجح رواية أبي معاوية التي فيها "توافي" فقط.

وقد نقل ابن القيم رحمه الله عن الأثرم أن الإمام أحمد أنكر هذه الرواية وقال: "... النبي صلى الله عليه وسلم يوم النحر وقت الصبح ما يصنع بمكة؟! ينكر ذلك، قال: فجئت إلى يحيى بن سعيد، فسألته، فقال: عن هشام، عن أبيه: أمرها أن توافي، وليس: توافيه، قال: وبين ذَين فرق، قال: وقال لي يحيى: سَلْ عبدالرحمن عنه - يعني ابن مهدي - فسألته، فقال: هكذا سفيان عن هشام، عن أبيه"[44].

تنبيه مهم:
قد حكم الإمام ابن القيم رحمه الله على الحديث كله بالنكارة[45]، وهو غير مسلَّم، واستدلاله لذلك بكلام الإمام أحمد لا يساعده؛ لأن الإمام أحمد - كما مضى - قد أنكر هذه اللفظة فقط، وهو الذي قاله الإمام مسلم أيضًا، وأوضح البيهقي رحمه الله ذلك بقوله: "وأما ما ذكر من حكاية أحمد: فإنما أنكر قوله: (توافي معه صلاة الصبح)؛ إذ لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وقت صلاة الصبح"[46].
تم وبالله التوفيق.

[1] كتاب التمييز، مكتبة الكوثر، تحقيق محمد مصطفى الأعظمي ص186، حديث رقم: 52.

[2] العلل ومعرفة الرجال، برواية عبدالله، 1/ 541، رقم: 1281.

[3] مسائل الإمام أحمد بن حنبل، برواية أبي داود، ص301.

[4] العلل ومعرفة الرجال، برواية عبدالله، 2/ 368 رقم: 2637.

[5] سيأتي أنه صدوق يُغرِب.

[6] هذه الرواية أخرجها الطحاوي في شرح المعاني 1/ 219، وفي شرح المشكل (3518)، والبيهقي في معرفة السنن (3060).

[7] أبو كريب مُحَمَّد بن العلاء بن كريب: ثقة، توفي سنة (248 هـ‍).

[8] أخرجه ابن عبدالبر في الاستذكار 3/ 594.

[9] مقبول، التقريب (3254).

[10] أخرجها الطبراني في الكبير 23/ (799).

[11] ثقة ثبت، [التقريب (2042)].

[12] هذه الرواية أخرجها أبو يعلى (7000).

[13] هُوَ مُحَمَّد بن عَمْرو السوسي الكوفي سكن الفسطاط، وحدث بمناكير؛ [الضعفاء الكبير 4/ 111، والثقات 9/ 136، وميزان الاعتدال 3/ 685].

[14] الطحاوي في شرح المشكل (3517) و(3518)، وفي شرح المعاني 2/ 319.

[15] ثقة ثبت؛ [التقريب (7668)].

[16] البيهقي في معرفة السنن والآثار (3059).

[17] البيهقي في السنن الكبرى 5/ 133.

[18] الجوهر النقي 5/ 132، ونحن نوافق ابن التركماني في حكمه على اضطراب متنه، أما الحكم على الاضطراب في السند، فهو تجوز منه رحمه الله إذ لا يحكم بالاضطراب إلا عند عدم إمكان الترجيح واستواء الوجوه، والأمر هنا ليس كذلك فأبو معاوية مخطئٌ بوصله، والقول فيه قول من أرسله كما سيأتي شرحه مفصلًا.

[19] شرح مشكل الآثار 9/ 138 - 139.

[20] وهو ثقة حافظ فقيه إمام حجة؛ [التقريب (2451)].

[21] أخرجه الطحاوي في شرح المشكل (3520)، والسند نفسه وقع في معجم الطبراني الكبير 23/ (982): ((أن تصلي الصبح بمكة)) من غير ذكر: ((يوم النحر))، ونقل ابن عبدالبر في الاستذكار 5/ 593 قول سفيان بعدم جواز الرمي قبل طلوع الشمس.

[22] تنبيه: نقل ابن القيم الجوزية في زاد المعاد 2/ 249: "وإنما قال وكيع: توافي مِنًى، وأصاب في قوله: توافي، كَمَا قال أصحابه، وأخطأ في قوله: منى".

[23] ابن أبي شيبة (13754).

[24] وهو ثقة تغير حفظه بأخرة؛ [التقريب (1499)].

[25] الطحاوي في شرح المشكل (3521) و(3522)، وفي شرح المعاني 2/ 218.

[26] ثقة؛ [التقريب (1798)].

[27] صدوق؛ [التقريب (4119)].

[28] الشافعي في مسنده (1002) بتحقيقنا، وطبعة العلمية: 370، ومن الأم 2/ 213، ومن طريقه البيهقي 5/ 133، وفي المعرفة، له (3057).

[29] التلخيص الحبير 2/ 26 الطبعة العلمية 2/ 60.

[30] علل الدارقطني 5، الورقة 123، نقلًا عن التعليق على المسند الأحمدي 44/ 98.

[31] شرح مشكل الآثار 9/ 140، وشرح معاني الآثار 2/ 221، وزاد المعاد 2/ 249.

[32] قال عنه الحافظ في التقريب (2972): "صدوق يَهِم"، فهذا الحديث لا شك أنه من أوهامه، لا سيما وقد نص على ذلك الإمام أحمد.
وَقَالَ ابن عبدالبر: "كان كثير الخطأ ليس بحجة"؛ [تهذيب التهذيب 4/ 447]، وَقَالَ الذهبي في المغني 1/ (2911): "لينه القطان"، وَقَالَ في الميزان 2/ (3931): "قال يعقوب بن شيبة: صدوق في حفظه ضعف"، على أن بعضهم أطلق القول بتوثيقه؛ [انظر: تهذيب الكمال 3/ 476، والتعليق عليه].

[33] أخرجه أبو داود (1942)، والحاكم 1/ 469، والبيهقي 5/ 133، وابن عبدالبر في الاستذكار 3/ 593.

[34] (5/ 133).

[35] ابن إبراهيم بن الوليد بن عبدالملك بن مروان الأموي، أسد السنة، صدوق يُغْرِبُ، وفيه نصبٌ، من التاسعة، مات سنة 212هـ، خت د س؛ [التقريب 104].

[36] (2/ 218).

[37] معرفة السنن والآثار: (7/ 313) رقم 10170.

[38] (2/ 218).

[39] (5/ 133) .

[40] علل الدارقطني: ج5 (ق122/ أ).

[41] معرفة السنن والآثار: (7/ 316) رقم 10181.

[42] المعرفة: (7/ 317) رقم 10183.

[43] المجموع: (8/ 132).

[44] زاد المعاد: (2/ 249 - 250)

[45] ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة النبوية وعلومها.

[46] معرفة السنن والآثار: (7/ 316) رقم 10180.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.14 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.47 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.60%)]