تفسير القرآن بأقوال التابعين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 664 - عددالزوار : 139309 )           »          تقرير معهد رويترز للأخبار الرقمية 2025 : عصر الذكاء الاصطناعي والمؤثرين وما بعد المؤس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          اتباع الحق موجب معرفته والإقرار به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          لماذا أصبح الطفل هو من يربي والديه؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          فقدان الهوية عند الشباب .. المستقبل الغامض وتحديات الانتماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          فهم الشخصية جزء كبير من حل المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الإسلام الملاذ الآمن لنا وللإنسانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          نداء إلى ورثة الأنبياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كيف أثّر الذكاء الاصطناعي على اللغة العربية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-08-2023, 04:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,554
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير القرآن بأقوال التابعين

تفسير القرآن بأقوال التابعين
عطاءات العلم

تمهيد:
تفسير القرآن بأقوال التابعين أحد أنواع التفسير بالمأثور، ومعناه الرجوع لأقوالهم وآثارهم عند بيان معاني القرآن، وقد رويت آثار كثيرة وأقوال متنوعة في تفسير القرآن عن التابعين في مسانيد المحدثين وكتب التفسير المتقدمة[1][2]، أما مصادر التفسير عند التابعين فهي "القرآن، السنة النبوية، الصحابة، اللغة، أهل الكتاب، الفهم والاجتهاد، وهم يعدون مصدرًا لمن جاء بعدهم"[3]، ولتفسير التابعي أقسام منها، ما يرفعه التابعي، وهذا يشمل أسباب النزول والمغيبات؛[4][5]، ما رجعوا فيه إلى أهل الكتاب وهذا له حكم الإسرائيليات، ما أجمعوا عليه، وهذا يكون حجة[6]، ما اختلفوا فيه، وفي هذا القسم لا يكون قول أحدهم حجة على الآخر[7]، أن يرد عن أحدهم ولا يعلم له مخالف.

التعريف الإفرادي:
التفسير لغةً: الكشف، والإبانة، والإيضاح، وإظهار المعنى، قال تعالى: ﴿ وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا [8][9].

التفسير اصطلاحًا: هو علمٌ يُعرف به فهم كتاب الله المنَزَّل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وبيان معانيه، واستخراج أحكامه وحِكَمه[10][11][12][13][14][15].

القرآن لغةً: مصدر قرأ يقرأ قراءةً أو قرآنًا[16]، واتفق العلماء أن لفظ القرآن اسم وليس فعل ولا حرف، وشأنه شأن الأسماء في العربية، إما أن يكون جامدًا أو مشتقًا[17].

القرآن اصطلاحًا: هو "كلام الله المعجز[18]، المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته"[19].

التابعين لغةً: التابعون: جمع تابعي أو تابع، والتابع: اسم فاعل من "تبعه"، بمعني مشي خلفه[20].

التابعين اصطلاحًا: هو من اجتمع بالصحابي مميزًا مؤمنًا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ومات على ذلك[21][22][23][24][25].

التعريف المركب:
تفسير القرآن بأقوال التابعين: هو أحد أنواع التفسير بالمأثور، ومعناه الرجوع لأقوالهم وآثارهم عند بيان معاني القرآن، وقد رويت آثار كثيرة وأقوال متنوعة في تفسير القرآن عن التابعين في مسانيد المحدثين وكتب التفسير المتقدمة[26][27].

‌‌مصادرهم في التفسير:
مصادرهم في التفسير هي مصادر الصحابة، ويمكن أن يكون التابعي مصدرا للتابعي، ويزيدون بمصدر الصحابة، وهي:
1- القرآن.
2- السنة النبوية.
3- الصحابة.
4- اللغة.
5- أهل الكتاب.

6- الفهم والاجتهاد، وهم يعدون مصدرًا لمن جاء بعدهم [28]:
أولًا: القرآن:
اجتهد التابعون في بيان القرآن بالقرآن، وكان أن ابن زيد رحمه الله تعالى، أكثرهم اعتناء بهذا الطريق، ومن أمثلة ذلك تفسير قوله تعالى: ﴿ قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا[29][30]، قال: «القرآن روح الله، وقرأ: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلاَ الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيم [31]، وقرأ قوله تعالى: ﴿ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَاأُوْلِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَّسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا[32]، قال: القرآن، وقرأ قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيز[33]، قال: بالقرآن، وقرأ قوله تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُون[34]، قال: القرآن، قال: وهو الذكر، وهو الروح»[35][36].

ثانيًا: السنة النبوية:
للتابعين في اعتماد السنة النبوية طريقان:
الأول: أن يذكروا السند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعد بعض الباحثين هذا النوع من تفسير التابعين[37]، والصحيح أنه من التفسير النبوي؛ لأن التابعي ذكر ما بلغه عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يفسر.

الثاني: أن يذكر ما بلغه عن النبي صلى الله عليه وسلم دون ذكر السند، وهذا وإن كان مرسلا إلا أنه يدل على اعتماد التابعين التفسير النبوي في تفسيرهم، ومن ذلك ما أخرجه الطبري عن الحسن في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ[38]، قال الحسن: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ضرب لكم ابني آدم مثلا، فخذوا من خيرهم ودعوا الشر»[39][40][41]، وقال في قوله تعالى: ﴿ فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون[42]، بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال ربكم: أعددت لعبادي الذين آمنوا وعملوا الصالحات ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر»[43][44].

ثالثًا: الصحابة:
تتلمذ التابعون على يد الصحابة، واشتهر بعضهم بالأخذ عن بعض الصحابة؛ كسعيد بن جبير، ومجاهد، والضحاك[45]، أخذوا التفسير عن ابن عباس، ومن المرويات الدالة على اعتماد التابعين تفسير الصحابة ما رواه الطبري بسنده عن الضحاك في تفسير قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيد[46]، قال: كان ابن عباس يقول: «إن الله الملك قد سبقت منه كلمة ﴿ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ[47]، لا يلقى فيها شيء إلا ذهب فيها، لا يملؤها شيء، حتى إذا لم يبق من أهلها أحد إلا دخلها وهي لا يملؤها شيء أتاها الرب فوضع قدمه عليها، ثم قال لها: هل امتلأت يا جهنم؟ فتقول: قط قط، قد امتلأت».

رابعًا: اللغة:
لا يزال التابعون في عصر الاحتجاج اللغوي، وقد كان لهم في تفاسيرهم اعتماد على اللغة، وهذا ظاهر في تفاسيرهم ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيد[48]، قال مجاهد، وقتادة، وابن زيد: الباسقات: الطوال[49][50].

‌‌خامسًا: أهل الكتاب:
كان رجوع التابعين إلى أهل الكتاب أكثر من رجوع الصحابة، ولكن يبقى الأمر في أن ما روي عنهم من أخبار إسرائيلية فهو في حكم الإسرائيليات، ولعلهم كانوا يذكرونه من باب العلم والرواية لا من باب التفسير والله أعلم، وتظهر كثرة مروياتهم عن بني إسرائيل من خلال تفاسيرهم، ومن ذلك: ما رواه الطبري عن بعض التابعين في مائدة النصارى، قال أبو عبد الرحمن السلمي: نزلت المائدة خبزا وسمكا، وقال عطية: المائدة سمكة فيها طعم كل الطعام.

سادسًا: الفهم والاجتهاد:
اعتمد التابعون فهمهم واجتهدوا في تفسير القرآن، وإبراز فوائده، وكان بينهم في ذلك اختلاف، نظرا لأن مرجع ذلك هو عقولهم وعلومهم، وهي تختلف باختلاف أشخاصهم، ولذا فقد يكون لهم في فهم الآية أكثر من معنى، وكل معنى مبني على ما سبق من المصادر المذكورة سابقا؛ كاختلافهم في إنزال المائدة، واختلافهم في القرء، والبروج، والعاديات، وغيرها، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: ﴿ ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَه[51]، قال السدي، وقتادة: يسر خروجه من بطن أمه، وقال مجاهد، والحسن، وابن زيد: يسر سبيل الخير والشر[52]، مثال آخر، قال ابن جرير: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري، قال: سألت زيد بن أسلم، عن قول الله: ﴿ وجاءت سكرة الموت بالحق ﴾ الآية، إلى قوله: ﴿ سائق وشهيد[53][54].

فقلت له: من يراد بهذا؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له: رسول الله! فقال: ما تنكر؟ قال الله عز وجل: ﴿ ألم يجدك يتيما فآوى *ووجدك ضآلا فهدى[55]، قال: ثم سألت صالح بن كيسان عنها، فقال لي: هل سألت أحدا؟ فقلت: نعم، قد سألت عنها زيد بن أسلم، فقال: ما قال لك؟ فقلت: بل تخبرني ما تقول، فقال: لأخبرنك برأيي الذي عليه رأيي، فأخبرني ما قال لك؟ قلت: قال: يراد بهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: وما علم زيد، والله ما سن عالية، ولا لسان فصيح، ولا معرفة بكلام العرب، إنما يراد بهذا الكافر، ثم قال: اقرأ ما بعدها يدلك على ذلك. قال: ثم سألت حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، فقال لي مثل ما قال صالح: هل سألت أحدا فأخبرني به؟ قلت: إني قد سألت زيد بن أسلم وصالح بن كيسان، فقال لي: ما قالا لك؟ قلت: بل تخبرني بقولك، قال: لأخبرنك بقولي، فأخبرته بالذي قالا لي: قال: أخالفهما جميعا، يريد بها البر والفاجر، قال الله: ﴿ وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيد * وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيد * وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيد * لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيد[56]، قال: فانكشف الغطاء عن البر والفاجر، فرأى كل ما يصير إليه[57].

‌‌حكم تفسير التابعي:
لتفسير التابعي أقسام، ولذا لا يحكم عليه بالعموم من حيث القبول والرد، وهذه الأقسام هي:
1- ما يرفعه التابعي، وهذا يشمل أسباب النزول والمغيبات؛ كتفسير مجاهد لقوله تعالى: ﴿ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا[58]، قال: إقعاده على العرش[59] فمثل هذا القول لا يقبل؛ لأنه من قبيل المراسيل، والمراسيل لا تقبل في مثل هذا الانفراد، أما إذا أجمعوا عليها فإنها في حكم ما أجمعوا عليه[60].

2- ما رجعوا فيه إلى أهل الكتاب، وهذا له حكم الإسرائيليات.
3- ما أجمعوا عليه، وهذا يكون حجة[61].

4- ما اختلفوا فيه، وفي هذا القسم لا يكون قول أحدهم حجة على الآخر[62]، ويعمل هنا بالمرجحات التي سترد في قواعد الترجيح.

5- أن يرد عن أحدهم ولا يعلم له مخالف، وهذا أقل في الرتبة من الوارد عن الصحابي إذا لم يعلم له مخالف، لكنه أعلى من قول من تأخر عنهم.

‌‌تنبيهات حول تفسير التابعين:
1- لا بد من الاعتناء بصحة السند، وإلا اعتبر القول قولًا مجردًا في التفسير[63].

2- لا بد من جمع طرق التفسير عن الصحابي أو التابعين، لتمييز الاختلاف في الرواية عنهم والنظر فيها، مثل ما روي عن ابن عباس في تفسير الكرسي بأنه العلم، أو بأنه موضع قدمي الرحمن. قال أبو منصور الأزهري: «والصحيح عن ابن عباس في الكرسي ما رواه الثوري وغيره عن عمار الدهني عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال: الكرسي: موضع القدمين، وأما العرش فإنه لا يقدر قدره»، وهذه رواية اتفق أهل العلم على صحتها، والذي روي عن ابن عباس في الكرسي أنه العلم، فليس مما يثبته أهل المعرفة بالأخبار[64].

3- إذا صح عن الصحابي أو التابعي قولان مختلفان في التفسير ولا يمكن الجمع بينهما فهما كالقولين، إلا إذا دل الدليل على أنه رجع عن أحدهما.

4- جمع مرويات الصحابة والتابعين في تفسير الآية أدل على المقصود، ولذا يلزم الاهتمام بجمع مروياتهم فيها[65].

5- ليس كل اختلاف وارد عنهم يعد اختلافا؛ كما سيرد في «اختلاف التنوع».

6- هل يجوز إحداث قول بعد إجماعهم على قول في الآية أم لا؟، في المسألة تفصيل[66][67][68][69]:
إن كان القول المحدث مضادا لقولهم فهو مردود غير مقبول.

وإن كان غير مضاد بل تحتمله الآية، فإنه يقبل؛ لأنه ليس مسقطا لهم في القول، وسيأتي ذكر القاعدة في هذا الموضوع[70].

[1] مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار،‌فصول ‌في ‌أصول ‌التفسير، تقديم: محمد بن صالح الفوزان، الطبعة: الثانية، الناشر: دار ابن الجوزي، 1423هـ، ص 51.

[2] موقع ويكي ويند، https://2u.pw/E3NaZFI.

[3] مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار،‌فصول ‌في ‌أصول ‌التفسير، تقديم: محمد بن صالح الفوزان، الطبعة: الثانية، الناشر: دار ابن الجوزي، 1423هـ، ص 52.

[4] الطبري أبو جعفر محمد بن جرير، تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، الجزء الخامس عشر، الطبعة الأولى، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، 1422هـ - 2001م، ص 145.

[5] مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار،‌فصول ‌في ‌أصول ‌التفسير، تقديم: محمد بن صالح الفوزان، الطبعة: الثانية، الناشر: دار ابن الجوزي، 1423هـ، ص 56.

[6] الحراني ابن تيمية، مقدمة ‌في ‌أصول ‌التفسير، الناشر: دار مكتبة الحياة، بيروت، لبنان، 1490هـ- 1980م، ص 62.

[7] الحراني ابن تيمية، مقدمة ‌في ‌أصول ‌التفسير، الناشر: دار مكتبة الحياة، بيروت، لبنان، 1490هـ- 1980م، ص 58.

[8] سورة الفرقان، آية رقم: 33.

[9] الفراهيدي أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد، كتاب العين، المحقق مهدي المخزومي، إبراهيم السامرائي، حرف السين، الثلاثي الصحيح، باب السين والراء والفاء، مادة (فسر)، الجزء السابع، الناشر دار ومكتبة الهلال، ص 247.

[10] الهروي محمد بن أحمد بن الأزهري، تهذيب اللغة، المحقق: محمد عوض مرعب، أبواب السين والراء، الجزء الثاني عشر، الطبعة الأولى، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، 2001م،

[11] الإفريقي جمال الدين ابن منظور، لسان العرب، الحواشي: لليازجي وجماعة من اللغويين، فصل الفاء مادة (فسر)، الجزء الخامس، الطبعة الثالثة، الناشر: دار صادر، بيروت، لبنان، 1414 هـ، ص 55.

[12] الرازي أحمد بن فارس بن زكريا، معجم مقاييس اللغة، كتاب الفاء، باب الفاء والسين وما يثلثهما، مادة (فسر)، الجزء الرابع، المحقق: عبد السلام محمد هارون، الناشر: دار الفكر، 1399هـ - 1979م، ص 504.

[13] الحنبلي عبد الحي بن أحمد بن محمد، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، حققه: محمود الأرناؤوط، خرج أحاديثه: عبد القادر الأرناؤوط، الجزء الثامن، الطبعة الأولى، الناشر: دار ابن كثير، دمشق، بيروت، 1406هـ - 1986م، ص 572.

[14] العسقلاني شهاب الدين، الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، الجزء الخامس، الطبعة الثانية، الناشر: دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن – الهند، 1392هـ - 1972م، ص 133.

[15] الزركشي أبو عبد الله بدر الدين محمد، البرهان في علوم القرآن، المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الجزء الأول، الطبعة الأولى، الناشر: دار إحياء الكتب العربية عيسى البابي الحلبي وشركائه، 1376هـ - 1957م، ص 13.

[16] عبد الغفار محمد حسن، أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، الجزء الرابع، مصدر الكتاب دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية، وتم نشره في المكتبة الشاملة بتاريخ 9رجب 1432هـ، ص 5.

[17] الرومي فهد بن عبد الرحمن، دراسات في علوم القرآن الكريم، الطبعة الثانية عشرة، الناشر: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، الرياض، السعودية، 2003م، ص 18.

[18] عبد الغفار محمد حسن، أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، الجزء الرابع، مصدر الكتاب دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية، وتم نشره في المكتبة الشاملة بتاريخ 9رجب 1432هـ، ص 5.

[19] الرومي فهد بن عبد الرحمن، دراسات في علوم القرآن الكريم، الطبعة الثانية عشرة، الناشر: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، الرياض، السعود ية، 2003م، ص 21.

[20]الطحان محمود، تيسير مصطلح الحديث، الطبعة العاشرة، الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، 1425هـ-2004م، ص 247.

[21] المنياوي أبو المنذر محمود بن محمد، التمهيد شرح مختصر الأصول من علم الأصول، الناشر: المكتبة الشاملة، مصر، الطبعة: الأولى، 1432هـ - 2011م، ص 86.

[22] المنياوي أبو المنذر محمود بن محمد، المعتصر من شرح مختصر الأصول من علم الأصول، الطبعة الثانية، الناشر: المكتبة الشاملة، مصر، 1432هـ - 2011م، ص 194.

[23] الخرشي أبو عبد الله محمد بن عبد الله، منتهى الرغبة في حل ألفاظ ‌النخبة (نُخْبةِ الفِكَرِ لابن حجر)، المحقق: شعبان سليم سالم عودة، الناشر: دار اليسر، القاهرة، الطبعة: الأولى، 1441هـ - 2020م، النخبة مع شرحها، ص58.

[24] البغدادي أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت، ‌الكفاية في علم الرواية، صححه: أبو عبد الله السورقي، قابله: إبراهيم حمدي المدني، الناشر: جمعية دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد، الدكن، الطبعة: الأولى، 1357هـ، صَوّرتْها المكتبة العلمية، المدينة المنورة، وغيرها، ص22.

[25] الطحان محمود، تيسير مصطلح الحديث، الطبعة العاشرة، الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، 1425هـ-2004م، ص 247.

[26] مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار،‌فصول ‌في ‌أصول ‌التفسير، تقديم: محمد بن صالح الفوزان، الطبعة: الثانية، الناشر: دار ابن الجوزي، 1423هـ، ص 51.

[27] موقع ويكي ويند، https://2u.pw/E3NaZFI.

[28] مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار،‌فصول ‌في ‌أصول ‌التفسير، تقديم: محمد بن صالح الفوزان، الطبعة: الثانية، الناشر: دار ابن الجوزي، 1423هـ، ص 52.

[29] سورة الطلاق، آية رقم: 10.

[30] الطبري أبو جعفر محمد بن جرير، تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، الجزء الرابع والعشرون، الطبعة الأولى، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، 1422هـ - 2001م، ص 112.

[31] سورة الشورى، آية رقم: 52.

[32] سورة الطلاق، آية رقم: 10-11.

[33] سورة فصلت، آية رقم: 41.

[34] سورة الحجر، آية رقم: 9.

[35] مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار،‌فصول ‌في ‌أصول ‌التفسير، تقديم: محمد بن صالح الفوزان، الطبعة: الثانية، الناشر: دار ابن الجوزي، 1423هـ، ص 53.

[36] الطبري أبو جعفر محمد بن جرير، تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، الجزء الثامن والعشرون، الطبعة الأولى، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، 1422هـ - 2001م، ص 152.

[37] عبد الرحيم محمد، تفسير الحسن البصري: جمع وتوثيق ودراسة"، الجزء الأول، ص 220.

[38] سورة المائدة، آية رقم: 27.

[39] الطبري أبو جعفر محمد بن جرير، تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، الجزء السادس، الطبعة الأولى، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، 1422هـ - 2001م، ص 199.

[40] الطبري أبو جعفر محمد بن جرير، تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، الجزء الثلاثون، الطبعة الأولى، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، 1422هـ - 2001م، ص 16، 21، 39، 49.

[41] الطبري أبو جعفر محمد بن جرير، تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، الجزء الثلاثون، الطبعة الأولى، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، 1422هـ - 2001م، ص 31، 32، 55..

[42] سورة السجدة، آية رقم: 17.

[43] مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار،‌فصول ‌في ‌أصول ‌التفسير، تقديم: محمد بن صالح الفوزان، الطبعة: الثانية، الناشر: دار ابن الجوزي، 1423هـ، ص 53.

[44] الطبري أبو جعفر محمد بن جرير، تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، الجزء الواحد والعشرون، الطبعة الأولى، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، 1422هـ - 2001م، ص 106.

[45]المزي جمال الدين أبو الحجاج يوسف، ‌تهذيب ‌الكمال في أسماء الرجال، حققه بشار عواد معروف، الجزء الثالث عشر، الطبعة: الأولى، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، 1413هـ-1992م، ص 295.

[46] سورة ق، آية رقم: 30.

[47] سورة هود، آية رقم: 111.

[48] سورة ق، آية رقم: 10.

[49] الطبري أبو جعفر محمد بن جرير، تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، الجزء السادس والعشرون، الطبعة الأولى، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، 1422هـ - 2001م، ص 153

[50] مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار،‌فصول ‌في ‌أصول ‌التفسير، تقديم: محمد بن صالح الفوزان، الطبعة: الثانية، الناشر: دار ابن الجوزي، 1423هـ، ص 53.

[51] سورة عبس، آية رقم: 20.

[52] الطبري أبو جعفر محمد بن جرير، تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، الجزء الثلاثون، الطبعة الأولى، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، 1422هـ - 2001م، ص 55.

[53] سورة ق، آية رقم: 19-21.

[54] مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار،‌فصول ‌في ‌أصول ‌التفسير، تقديم: محمد بن صالح الفوزان، الطبعة: الثانية، الناشر: دار ابن الجوزي، 1423هـ، ص 55.

[55] سورة الضحى، آية رقم: 6-7.

[56] سورة ق، آية رقم: 19-21.

[57] الطبري أبو جعفر محمد بن جرير، تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، الجزء السادس والعشرون، الطبعة الأولى، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، 1422هـ - 2001م، ص 162- 163.

[58] سورة الاسراء، آية رقم: 79.

[59] الطبري أبو جعفر محمد بن جرير، تفسير الطبري جامع البيان عن تأويل آي القرآن، تحقيق: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، الجزء الخامس عشر، الطبعة الأولى، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، 1422هـ - 2001م، ص 145.

[60] مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار،‌فصول ‌في ‌أصول ‌التفسير، تقديم: محمد بن صالح الفوزان، الطبعة: الثانية، الناشر: دار ابن الجوزي، 1423هـ، ص 56.

[61] الحراني ابن تيمية، مقدمة ‌في ‌أصول ‌التفسير، الناشر: دار مكتبة الحياة، بيروت، لبنان، 1490هـ- 1980م، ص 62.

[62] الحراني ابن تيمية، مقدمة ‌في ‌أصول ‌التفسير، الناشر: دار مكتبة الحياة، بيروت، لبنان، 1490هـ- 1980م، ص 58.

[63] تفسير الصحابة للدكتور بدر عبد الله أبو السعود، مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير، نشر دار ابن حزم، 2015م، ص 300 – 308.

[64] الهروي محمد بن أحمد بن الأزهري، تهذيب اللغة، المحقق: محمد عوض مرعب، الجزء العاشر، الطبعة الأولى، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، 2001م، ص 54).

[65] الحراني ابن تيمية، مقدمة ‌في ‌أصول ‌التفسير، الناشر: دار مكتبة الحياة، بيروت، لبنان، 1490هـ- 1980م، ص 54.

[66] الكَلْوَذَاني محفوظ بن أحمد بن الحسن، ‌التمهيد ‌في ‌أصول ‌الفقه، دراسة وتحقيق: مفيد محمد أبو عمشة، محمد بن علي بن إبراهيم، الجزء الثالث، الناشر: مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي - جامعة أم القرى، دار المدني للطباعة والنشر والتوزيع، الطبعة: الأولى، 1406 هـ - 1985م، ص 321.

[67] الشنقيطي محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني، أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، الجزء الثالث، الناشر دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت، لبنان، 1415هـ - 1995مـ، ص 10-124.

[68] تفسير الصحابة للدكتور بدر عبد الله أبو السعود، مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير، نشر دار ابن حزم، 2015م، ص 230 - 232.

[69] مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار،‌فصول في أصول التفسير، تقديم: محمد بن صالح الفوزان، الطبعة: الثانية، الناشر: دار ابن الجوزي، 1423هـ، ص 57-58.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 73.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 71.79 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.27%)]