|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() وأعوذ بك من شر ما لم أعمل أحمد قوشتي عبد الرحيم في السنن عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها سئلت عما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو به، فقالت: كان يقول: «اللهم اني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل» " وهذا معنى عظيم كثيرا ما نغفل عنه ، حيث نظن أن تقصيرنا محصور فيما نفعله من معاص وسيئات ظاهرة ، مع أن التقصير في ترك الواجبات ، وعدم فعل الحسنات لا يقل فداحة عن فعل السيئات ، بل الأصل أن ترك الحسنات أضر من فعل السيئات وهو أصله . ومن نفيس تقريرات ابن تيمية رحمه الله قوله " ليست التوبة من فعل السيئات فقط كما يظن كثير من الجهال لا يتصورون التوبة إلا عما يفعله العبد من القبائح كالفواحش والمظالم ، بل التوبة من ترك الحسنات المأمور بها أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها ، فأكثر الخلق يتركون كثيرا مما أمرهم الله به من أقوال القلوب وأعمالها وأقوال البدن وأعماله ، وقد لا يعلمون أن ذلك مما أمروا به ، أو يعلمون الحق ولا يتبعونه ، فيكونون إما ضالين بعدم العلم النافع وإما مغضوبا عليهم بمعاندة الحق بعد معرفته . وقد أمر الله عباده المؤمنين أن يدعوه في كل صلاة بقوله اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين " جامع الرسائل 1 / 228 . منقول
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |