زوجي أناني ويراني أنا المخطئة! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 62 - عددالزوار : 48920 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 191 - عددالزوار : 61455 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 42803 )           »          الدورات القرآنية... موسم صناعة النور في زمن الظلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تجديد الحياة مع تجدد الأعوام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الظلم مآله الهلاك.. فهل من معتبر؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          المرأة بين حضارتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          رجل يداين ويسامح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          سلسلة شرح الأربعين النووية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5279 )           »          أهمية العمل التطوعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-08-2023, 06:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,546
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي أناني ويراني أنا المخطئة!

زوجي أناني ويراني أنا المخطئة!
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
فتاة متزوجة تشكو مِن زوجها الذي يُريدها أن تَهْتَمَّ به هو فقط، وتترك كلَّ شيءٍ لأجلِه، فتصفه بالأنانية حتى في العلاقة الخاصة، وهو لا يرضى بأي شيء.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة منذ 5 سنوات ولديَّ طفلٌ، بيني وبين زوجي مشكلاتٌ كثيرةٌ، وكثيرًا ما أُحاول حلَّها، حتى لو كان ذلك بتنازُلٍ مني؛ لأنَّ الحياة لا بد أن تستمرَّ، ولا أريد أن أخسرَ زوجي؛ فهو كريم مُحب لي ولأبنائه.

مشكلة زوجي أنه ليس لديه أدنى أسلوب جيد في النقاش، ويريد أن يكونَ كلُّ شيءٍ متوفرًا في الحال، ويريد أن أترُكَ كل ما في يدي مِن أجله، وأن أكون جانبه هو فقط.

منذ يومينِ طلَب مني علاقة فرفضتُ؛ لأنه لا يهتمُّ إلا بنفسِه فقط؛ مما سبب بيننا فجوةً، وهو مُصِرٌّ أني مخطئة ولا أرعاه، وأنه على حقٍّ!




الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
فقد تُفَسَّر المسألة بـ(الأنانية)، وقد تكون غير ذلك، ويَحْسُن بك أن تُدَقِّقي في أسباب المشاكل، وتتأملي إذا ما كانت تصبُّ في مَصبٍّ واحدٍ مثلًا أم إنها متنوعة؟

فإذا كانتْ تَدور دائمًا حولَ شيءٍ واحدٍ، فلعلك تتفادين الأمرَ حتى لو كان في ذلك تضييقٌ على رغباتك؛ حيث إنَّ ذلك سيريحك مِن مشاكلَ كثيرةٍ.

وإذا كانت الأسبابُ متعددةً ومتنوعةً فقد يكون الدافعُ لها شيئًا واحدًا كالغيرة، أو الشعور بالنقص بسبب الفارق بينكما، فهنا يَتَطَلَّب الأمر منك اجتهادًا في سدِّ هذه الفجوة، وذلك مِن خلال المبادَرة بفعل الأمور التي تُعزِّز جانب الثقة عند زوجك؛ كالمدح مثلًا في شكله وأخلاقه، كذلك يكون بالحرص على القيام بالأعمال التي يَفْهَم منها الزوجُ حرصك واهتمامك به؛ كاللبس والتزيُّن، وانتظاره حين يغيب، وإشعاره بذلك إما باتصالٍ أو رسالةٍ.

في الحقيقة إن أغلب النساء يفهمنَ أزواجهنَّ ويُدركنَ أسبابَ غضبهم ورضاهم، لكن الشعور بالملَل أو التأثُّر بالتصرُّفات المزعجة يَدْفَعُ الزوجة لعدم الجديَّة في حل المشكلة بسبب فُتور المشاعر، وهي لا تعلم أنها بهذا التراخي والإهمال قد تَفتَحُ على نفسها بابًا يَصعُب إغلاقُه.

فالمطلوبُ منك: قليل مِن الصبر والتحمل والمجامَلة درءًا للمشاكل، وقبل كلِّ ذلك طاعة لله ورسوله، وحرصًا على المنزلة الرفيعة في الجنة؛ فإنَّ حُسن التبعُّل مِن أفضل الأعمال.

كما أنك بالحرص على الإصلاح تسعين في تهيئة أجواء هادئة تحظى بها أسرتُك، مما يكون له أثرٌ إيجابي على الجميع.

استعيني بالله مُستعملةً الدعاء والعمل الصالح، وكثرة الذِّكْر والاستغفار
أصلح الله لكم البال والحال


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 100.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 98.46 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.71%)]