|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() استغفارنا يحتاج إلى استغفار في وقفات يقفها المسلم بين يدي ربه .. يتأمل في عظمة الرحمة التي خص الله بها أمة المصطفى محمّد (صلى الله عليه وسلم) فيغمر بفرحة عارمة .. ويشعر بفخر كبير أنه من أتباع النبي محمّد (صلى الله عليه وسلم) .. ويتفكر في مقارنة سريعة بين ما كان عليه من سبقنا من الأمم يوم كان أحدهم يقع في الذنب .. ويصيب السيئة .. فلا يستطيع جبر خللها ولا إزالة أثرها إلا بثمن كبير جداً .. أتعلمون أحبتي ما هو الثمن ؟ إقرؤوا قول الحق (عزوجل): (( وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم )) هذا هو الثمن أيها الأحبة .. لا يغفر له حتى يقتل نفسه .. أما أمة الحبيب محمّد (صلى الله عليه وسلم) فيكفي المذنب فيها أن يقف بين يدي ربّه بلا ترجمان وبلا صكوك غفران .. ويعترف بذنبه .. بينه وبين ربه .. فتنساب الدموع على خده خجلاً من ربه .. ويعلوه هم كبير وبعدها يتذكر رحمة الله .. فينادي يارب أنا عبدك وأنت ربي .. ما لي رب سواك .. إليك ألجأ .. وبك أنيب .. وعلى بابك أقف فلا تطردني .. وغفرانك أرجو فلا تحرمني.. أستغرك وأتوب إليك من كل ذنب أصبته .. فيعلم أن له رب يغفر الذنوب .. ويستر العيوب .. إنه الله علام الغيوب .. فيتذكر قول الله تعالى (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله .. إن الله يغفر الذنوب جميعاً .. إنه هو الغفور الرحيم )) فيندم .. ويستغفر ربه .. ويعزم على أن لا يعود لهذا الذنب تارة أخرة .. فيمتلئ بالأمل .. ويمضي سائراً في الأرض يعمر فيها وينشر قيم الخير التي رشف من ماها النابع من هدي الحبيب (صلى الله عليه وسلم) .. هذا هو الاستغفار الحقيقي .. الذي أراده الله منا تبارك وتعالى .. وكلمة (أستغفر الله) هي صورة من صور الاستغفار، لأن الاستغفار معناه: أطلب المغفرة من الله، وطلب المغفرة له أركان ومقومات .. وله وسائل ونتائج .. أما أركانه ومقوماته فهي: التوبة .. الخوف من الله .. ورجاء رحمة الله تعالى .. وأما وسائله فهي كثيرة يجمعها قول النبي (صلى الله عليه وسلم) : " أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك " وأما النتائج فهي في سورة نوح في قول الله تعالى : (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا .. يرسل السماء عليكم مدرارا .. ويمددكم بأموال وبنين .. ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)) هذا هو الاستغفار الحقيقي أحبتي في الله . أما استغفار اللسان مع غفلة القلب .. ومعصية العين .. وغيبة اللسان .. والركون إلى الآثام .. فهذا لعمري استغفار يحتاج إلى استغفار. التعديل الأخير تم بواسطة سامي ; 25-06-2007 الساعة 05:09 PM. |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اختي على الطرح القيم بارك الله فيك ونفع بك الاستغفار المطلوب هو الذي يحل عقد الإصرار ويثبت معناه في الجنان، لا التلفظ باللسان اللهم عمر قلوبنا بالإيمان .... ورطب ألسنتنا بذكر الله... اللهم اجعلنا ممن يستغفرون باليل و النهارواجعلنا ممن يستغفرون بقلوبهم قبل السنتهم ِ مرحبا بك اختي بيننا في انتظار جديدك |
#3
|
|||
|
|||
![]() رب اجعلنا ممن يستمعون الى القول فيتبعون احسنة
جزاك الله خيرا |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا اخي الكريم
|
#5
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرااخي الكريم وأحسن اليك ونفع بك على طرحك المبارك للأستغفار . وللأستغفار ثماره العديدة التي ورد تفصيلها في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة . ومنها دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن .قال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33]. الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع قال تعالى: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن قال تعالى: اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات قال تعالى: وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ}البقرة قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض قال تعالى: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود وقال النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة). فضلا عن كونه أنه طاعة لله عز وجل وسبب لإيتاء كل ذي فضل فضله: ( وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ) وكفارة للمجلس . وعن عائشة - رضي الله عنها -: طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً. وعن الحسن : أكثروا من الاستغفار في بيوتكم ، وعلى موائدكم ، وفي طرقاتكم ، وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم ؛ فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة . وعن لقمان – عليه السلام – أنه قال لابنه : يا بني ، عوِّد لسانك: اللهم اغفر لي ، فإن لله ساعاتٍ لا يرد فيها سائلاً . وسيد الاستغفار وهو أفضلها وهو أن يقول العبد: ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي ؛ فاغفر لي ؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ) . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |