|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أربعون حديثا في الجار والجوار بكر البعداني الحديث الأول: عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((ما زال يوصيني جبريلُ بالجار حتى ظننتُ أنه سيُورِّثه))؛ [أخرجه البخاري رقم: (5668)، ومسلم رقم: (2624)]. عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيُورِّثه))؛ [أخرجه البخاري رقم: (5669)، ومسلم رقم: (2625)]. عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما: ((أنه ذبح شاة فقال: أهديتم لجاري اليهودي؟! فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (5154)، والترمذي رقم: (1943)، وصححه أحمد شاكر في التعليق على المسند (6/ 48)، والألباني، وقال شيخنا مقبل الوادعي - رحم الله الجميع - في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (5/ 194-195): "هذا حديث صحيح"]. عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أتاني جبريل عليه السلام، وفيه: وما زال يوصيني بالجار حتى ظننت - أو رأيت - أنه سيورثه))؛ [أخرجه أحمد (2/ 305، 478)، وأبو داود رقم: (4158)، والترمذي (2/ 132)، وابن حبان في صحيحه رقم: (1487)، وصححه ابن حبان، وأحمد شاكر في التعليق على المسند (8/ 140)، وقال الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (356): "قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، وصححه الترمذي وغيره"]. الحديث الثاني: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا يمنع جارٌ جاره أن يغرِزَ خشبه في جداره، ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه: ما لي أراكم عنها معرضين، والله لأرْمِيَنَّ بها بين أكتافكم))؛ [أخرجه البخاري رقم: (2331)، ومسلم رقم: (1609)]. الحديث الثالث: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه))؛ [أخرجه مسلم رقم: (46)، وعلقه البخاري (4/ 118) عنه، ولكنه لم يسُق لفظه]. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبدٌ لا يأمن جاره بوائقه ...))؛ [أخرجه ابن حبان رقم: (26)، والحاكم (1/ 11) وقال: على شرط مسلم، وأقره الذهبي، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (2/ 90): "وهو كما قالا"]، وعند [أحمد (3/ 198)] عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((... ولا يدخل رجلٌ الجنةَ لا يأمن جاره بوائقه))، [وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2841)]. الحديث الرابع: عن أبي شريح العدوي رضي الله عنه، قال: سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلْيُكرم جاره ...))؛ [أخرجه البخاري رقم: (5673)، ومسلم رقم: (48)]. وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلْيُكرم جاره))؛ [أخرجه الطبراني في الكبير (4/ 124)، والأوسط (45 - مجمع البحرين)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 278): "وفيه عبدالله بن صالح كاتب الليث، وقد ضعَّفه أحمد وغيره، وقال عبدالملك بن شعيب: الليث ثقة مأمون"، قلت: وله شواهد، ولا سيما هذا الشطر، وقد صححه الألباني في صحيح الترغيب رقم: (166)]. الحديث الخامس: عن أبي شريح رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: ومن يا رسول الله؟ قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه))؛ [أخرجه البخاري رقم: (5670)، ومسلم رقم: (46)]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟! قال: الجار لا يأمن جاره بوائقه، قالوا: يا رسول الله، وما بوائقه؟ قال: شرُّه))؛ [أخرجه أحمد (2/ 288)، وصححه أحمد شاكر (7/ 520)]. الحديث السادس: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يُؤذِ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكْرِم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيَقُلْ خيرًا أو ليَصْمُت))؛ [أخرجه البخاري رقم: (5672)، ومسلم رقم: (47)]. الحديث السابع: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((يا نساء المسلمات، لا تحقِرَنَّ جارةٌ لجارتها، ولو فِرْسِنَ شاةٍ))؛ [أخرجه البخاري رقم: (2427)، ومسلم رقم: (1030)]. الحديث الثامن: عن عمرو بن معاذ الأشهلي، عن جدته رضي الله عنها، أنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا نساء المؤمنات، لا تحقرن امرأة منكن لجارتها، ولو كُراع شاةٍ مُحرَّق))؛ [أخرجه مالك (2/ 224-258)، وأحمد (6/ 434، 435)، والبخاري في الأدب المفرد، وغيرهم، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد رقم: (122) بشواهده]. الحديث التاسع: عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((قلت: يا رسول الله، إن لي جارَين فإلى أيهما أُهدي؟ قال: إلى أقربهما منك بابًا))؛ [أخرجه البخاري رقم: (5674)]. الحديث العاشر: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُحْسِن إلى جاره ...))؛ [أخرجه مسلم رقم: (47)]. وعن ابن شريح الخزاعي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليحسن إلى جاره ...))؛ [أخرجه مسلم رقم: (48)]. الحديث الحادي عشر: عن أبي رافع رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((الجار أحقُّ بصَقَبِه)). [أخرجه البخاري رقم: (6579)، وفي رواية للبخاري رقم: (2139): ((الجار أحق بسَقَبه))، وفي لفظ لابن ماجه رقم: (2498)، ورواية لأحمد (4/ 389): ((الشريك أحق بسقبه ما كان))، وقال الألباني في إرواء الغليل (5/ 376): "وسنده صحيح"]. الحديث الثاني عشر: عن عبدالله رضي الله عنه، قال: ((سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي الذنب أعظم عند الله؟ قال: أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك، قال: قلت له: إن ذلك لَعظيم، قال: قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تقتل ولدك؛ مخافةَ أن يَطْعَمَ معك، قال: قلت: ثم أي؟ قال: ثم أن تزاني حليلة جارك))؛ [أخرجه البخاري رقم: (4207)، ومسلم رقم: (86)]، وفي رواية للبخاري رقم: (7094)، ومسلم رقم: (86): ((فأنزل الله تصديقها: ﴿ وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ﴾ [الفرقان:68، 69]؛ الآية))]. الحديث الثالث عشر: عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: ((ما تقولون في الزنا؟ قالوا: حرَّمه الله ورسوله، فهو حرام إلى يوم القيامة، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: لَأَنْ يزنيَ الرجل بعشرة نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره، قال: فقال: ما تقولون في السرقة؟ قالوا: حرمها الله ورسوله، فهي حرام، قال: لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر عليه من أن يسرق من جاره))؛ [أخرجه أحمد (6/ 8)، والبخاري في الأدب المفرد رقم: (103)، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع، وقال في سلسلة الأحاديث الصحيحة (65): "قلت: وهذا إسناد جيد، ورجاله كلهم ثقات"، وقال شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (5/ 195): "هذا حديث حسن"]. الحديث الرابع عشر: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ليس بمؤمنٍ من لا يأمن جاره غوائله))؛ [أخرجه ابن نصر في الصلاة (141/ 2)، والحاكم (4/ 165)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2181) وله شواهد]. الحديث الخامس عشر: عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((من كان له أرضٌ فأراد بيعها، فلْيَعْرضها على جاره))؛ [أخرجه ابن ماجه رقم: (2493)، والضياء في المختارة (65/ 55/ 1)، والطبراني في الكبير (11/ 293)، وقال في الزوائد: "إسناده صحيح، ورجاله ثقات"، وصححه الألباني في صحيح الجامع، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2358) وله شواهد]. الحديث السادس عشر: عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يستقيم إيمانُ عبدٍ حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل رجلٌ الجنةَ لا يأمن جاره بوائقه))؛ [أخرجه أحمد (3/ 198)، وابن أبي الدنيا في الصمت رقم: (9)، والخرائطي في المكارم رقم: (442)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2841)]. الحديث السابع عشر: عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من بنى بناء فلْيَدْعَمه حائط جاره))، وفي لفظ: ((من سأله جاره أن يدعَمَ على حائطه، فلْيَدَعْه))؛ [أخرجه ابن ماجه رقم: (2337)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (2/ 1/ 772 – 774، 777)، والطحاوي في مشكل الآثار (3/ 150)، والبيهقي (6/ 69)، وأحمد (1/ 235، 255، 303، 317)، والطبراني (11/ 11736)، وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند (2/ 518)، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2947)]. الحديث الثامن عشر: عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا تقومُ السَّاعةُ؛ حتى يقتل الرجلُ جارَه وأخاه وأباه))؛ [أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم: (118)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (3185)، وعند أحمد (4/ 391، 392، 414) بنحوه في حديث أطول، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1682)]. الحديث التاسع عشر: عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن أخوفَ ما أخاف عليكم رجلٌ قرأ القرآن، حتى إذا رُئيتْ بهجتُه عليه، وكان رِدْءًا للإسلام، انسلخ منه ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسيف، ورماه بالشرك، قلت: يا نبيَّ الله، أيُّهما أولى بالشرك، الرامي أو المرمِيُّ؟ قال: بل الرامي))؛ [أخرجه البخاري في التاريخ (4/ 301/ 07 29)، وأبو يعلى في مسنده الكبير كما في تفسير ابن كثير (2/ 265)، والمطالب العالية (4/ 273/ 4423)، ومن طريق أبي يعلى: ابن حبان في صحيحه (1/ 148/ 81)، والبزار، وقال ابن كثير رحمه الله: "هذا إسناد جيد"، وقال الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (3201): "فالحديث حسن إن شاء الله تعالى؛ لأن له شواهدَ في الجملة"]. الحديث العشرون: عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركَب الهني، وأربع من الشقاء: الجار السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق))؛ [أخرجه ابن حبان في صحيحه رقم: (1232)، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل الوادعي رحمه الله، وقال الألباني رحمه الله: "قلت: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين"؛ سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (282)]. عن نافع بن عبدالحرث رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من سعادة المرء: الجار الصالح، والمركب الهنيء، والمسكن الواسع))؛ [رواه أحمد (3/ 407)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب، وهو في صحيح الترغيب رقم: (2575)، وصححه العدوي بشواهده كما في المنتخب رقم: (385)]. الحديث الحادي والعشرون: عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره))؛ [أخرجه الترمذي رقم: (1944)، والدارمي (2/ 215)، والحاكم (4/ 164)، وأحمد (2/ 168)، وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند (6/ 139)، صححه الألباني رحمه الله، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (103)، وحسنه شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (5/ 196)، وحسنه العدوي في تحقيق المنتخب رقم: (342)]. الحديث الثاني والعشرون: عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر أن تُذبَحَ شاة فيقسمها بين الجيران، قال: فذبحتُها، فقسمتُها بين الجيران، ورفعت الذراع إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان أحب الشاة إليه الذراع، فلما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت عائشة رضي الله عنها: ما بقِيَ عندنا منها إلا الذراع، قال صلى الله عليه وآله وسلم: كلها بقِيَ إلا الذراع))؛ [أخرجه البزار (ص: 99 - مختصر الزوائد)، وحسَّنه ابن حجر في مختصره، وقال الهيثمي في المجمع (3/ 109): "رواه البزار، ورجاله ثقات"، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2544)]. الحديث الثالث والعشرون: عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ليس المؤمن الذي يشبع، وجاره جائع إلى جنبه))؛ [رواه البخاري في الأدب المفرد رقم: (112)، وحسنه الألباني في تحقيق المشكاة رقم: (4991)، وصححه لشواهده في صحيح الجامع، وصحيح الترغيب رقم: (2562)، وسلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (149)]. وعن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما آمن بي من بات شبعانَ، وجاره جائع بجنبه، وهو يعلم به))؛ [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (1/ 259)، وقال الهيثمي في المجمع: "رواه الطبراني والبزار، وإسناد البزار حسن"، وقال المنذري في الترغيب (3/ 358): "وإسناده حسن"، وصححه الألباني بشواهده في صحيح الجامع، وصحيح الترغيب رقم: (2561)]. الحديث الرابع والعشرون: عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إن كنتم تحبون أن يحبكم الله ورسوله، فحافظوا على ثلاث خِصال: صدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الجوار))؛ [رواه الخلعي في الفوائد (18/ 73/ 1)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2998)]. وعن رجل من الأنصار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن كنتم تحبون أن يحبكم الله ورسوله، فحافظوا على ثلاث خِصال: صدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الجوار))؛ [رواه عبدالرزاق في المصنف (11/ 7/ 19748)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (6/ 1265)]. الحديث الخامس والعشرون: عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لها: ((إنه من أُعطِيَ حظُّه من الرفق، فقد أُعطِيَ حظه من خير الدنيا والآخرة، وصلة الرحم، وحسن الخُلق، وحسن الجوار يعمُران الديار، ويزيدان في الأعمار))؛ [أخرجه أحمد (6/ 159)، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (519)، وقال شيخنا مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (5/ 196): "هذا حديث صحيح"]. الحديث السادس والعشرون: عن أبي هريرة رضي الله عنه: ((أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول في دعائه: اللهم إني أعوذ بك من جارِ السُّوء في دارِ المُقامةِ؛ فإنَّ جارَ البادية يتحوَّل))؛ [أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم: (117)، وابن حبان رقم: (2056)، والطبراني في الدعاء (3/ 1425/ 1340)، والبيهقي في الدعوات الكبير (2/ 62/ 296) من طريق الحاكم، في المستدرك (1/ 532)، وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وقال الألباني في السلسلة الصحيحة (3/ 429): "قلت: وإنما هو حسن فقط"، وقال في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (3943): "فالحديث حسن فقط أو قريب منه، لكنه صحيح بما يأتي له من الشواهد"، وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (3137)]. الحديث السابع والعشرون: عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((يا أبا ذرٍّ، إذا طَبَخْتَ مَرَقَةً، فأكْثِرْ ماءها وتعاهد جيرانك))؛ [أخرجه مسلم رقم: (2625)، وفي رواية رقم: (2625): ((إن خليلي صلى الله عليه وآله وسلم أوصاني إذا طبخت مَرَقًا، فأَكْثِر ماءه، ثم انظُرْ أهل بيت من جيرانك، فأصِبْهم منها بمعروف)). الحديث الثامن والعشرون: عن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رجل: يا رسول الله، كيف لي أن أعلم إذا أحسنت؟ قال: ((إذا سمعت جيرانك يقولون: أحسنت، فقد أحسنت، وإذا سمعتهم يقولون: قد أسأت، فقد أسأت))؛ [رواه النسائي في مجلس من الأمالي (55/ 2)، وابن ماجه رقم: (4223)، وأحمد (3808)، والطبراني (10/ 193)، والبزار (1/ 267)، وصححه ابن حبان (2057، 2058)، والحاكم، وأحمد شاكر في تعليقه على المسند (4/ 43)، وقال الهيثمي في المجمع (10/ 271): "ورجاله رجال الصحيح"، وقال البوصيري في الزوائد (3/ 303): "هذا إسناد صحيح"، وصححه الألباني في صحيح الجامع، وتحقيق المشكاة رقم: (4988)، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1327)]. الحديث التاسع والعشرون: عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا طبختم اللحم فأكثروا الْمَرَقَ أو الماء، فإنه أوسع - أو أبلغ - للجيران))؛ [أخرجه أحمد (3/ 377)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1368)]. الحديث الثلاثون: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يشكو جاره، فقال: اذهب فاصبر، فأتاه مرتين أو ثلاثًا، فقال: اذهب فاطرح متاعك في الطريق، فطرح متاعه في الطريق، فجعل الناس يسألونه، فيخبرهم خبره، فجعل الناس يلعنونه: فعل الله به وفعل وفعل، فجاء إليه جاره، فقال له: ارجع لا ترى مني شيئًا تكرهه))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (5155)، وقال الألباني في صحيح الترغيب رقم: (2559): "حسن صحيح"]. وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: ((شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم جاره، فقال: احمل متاعك، فضَعْهُ على الطريق، فمن مرَّ به يلعنه، فجعل كل من مرَّ به يلعنه، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ما لقيت من الناس؟ فقال: إن لعنة الله فوق لعنتهم، ثم قال للذي شكا: كُفيت، أو نحوه))؛ [أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وقال الألباني في صحيحه رقم: (125): "حسن صحيح"]. الحديث الحادي والثلاثون: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: استعيذوا بالله من شرِّ جار الْمُقام، فإن جار المسافر إذا شاء أن يُزايل، زايل))؛ [أخرجه الحاكم (1/ 532)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، وأقره الذهبي، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1443): "وهو كما قالا"، وأخرجه أحمد (2/ 346)، وصححه أحمد شاكر (8/ 347)، بلفظ: ((تعوذوا بالله من شر جار المقام؛ فإن جار المسافر إذا شاء أن يزال زال))]. الحديث الثاني والثلاثون: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((قيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول الله، إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار، وتفعل وتصدق، وتؤذي جيرانها بلسانها، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا خير فيها، هي من أهل النار، قال: وفلانة تصلي المكتوبة وتصدق بأتوار من الأَقِطِ، ولا تؤذي أحدًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هي من أهل الجنة))؛ [رواه البخاري في الأدب المفرد رقم: (119)، وابن حبان رقم: (2054)، والحاكم (4/ 166)، وأحمد (2/ 440)، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (190): "قلت: وإسناده صحيح"]. الحديث الثالث والثلاثون: عن حكيم بن معاوية عن أبيه: ((أن أخاه مالكًا قال: يا معاوية، إن محمدًا أخذ جيراني، فانطلق إليه، فإنه قد عرَفك وكلَّمك، قال: فانطلقت معه، فقال: دَعْ لي جيراني، فإنهم قد كانوا أسلموا، فأعرض عنه، فقام مُتَمَعِّطًا، فقال: أما والله لئن فعلت، إن الناس لَيزعمون أنك تأمر بالأمر، وتخالف إلى غيره، وجعلت أجرُّه وهو يتكلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما تقول؟ فقالوا: إنك والله لئن فعلت ذلك، إن الناس ليزعمون أنك لتأمر بالأمر وتخالف إلى غيره، قال: فقال: أو قد قالوها - أو قائلهم - فلئن فعلت ذاك، وما ذاك إلا عليَّ، وما عليهم من ذلك من شيء، أرسلوا له جيرانه))؛ [أخرجه أحمد (4/ 447)، وقال شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (5/ 196-197): "هذا حديث صحيح"، وبوَّب له: العرب تحترم حق الجوار]. الحديث الرابع والثلاثون: عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من يوم السوء، ومن ليلة السوء، ومن ساعة السوء، ومن صاحب السوء، ومن جار السوء في دار المقام))؛ [رواه الطبراني (17/ 249)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 220): "ورجاله ثقات"، وقال في (10/ 144): "رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير بشر بن ثابت البزار وهو ثقة"، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، وله شواهد تقدم شيء منها، والله أعلم]. الحديث الخامس والثلاثون: عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((والذي نفسي بيده، لا يؤمن عبدٌ حتى يحب لجاره - أو قال لأخيه - ما يحب لنفسه))؛ [أخرجه مسلم رقم: (45)]. الحديث السادس والثلاثون: عن عقبة بن عامر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((أول خصمين يوم القيامة جاران))؛ [رواه أحمد (4/ 151)، وأبو يعلى (1/ 98)، والطبراني (17/ 303-309)، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 170): "وأحد إسنادي الطبراني رجاله رجال الصحيح، غير أبي عشانة وهو ثقة"، وقال في (10/ 270): "وإسناده حسن"، وحسنه الألباني لشواهده في صحيح الجامع، وصحيح الترغيب رقم: (2557)]. الحديث السابع والثلاثون: عن ابن عمر رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((كم من جار متعلق بجاره يقول: يا رب، سَلْ هذا: لِمَ أغلق عني بابه، ومنعني فضله؟))؛ [أخرجه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق رقم: (345)، وقواه لشواهده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2646)، وعنه في الأدب المفرد للبخاري بلفظ: ((كم من جار متعلقٍ بجاره يوم القيامة، يقول: يا رب، هذا أغلق بابه دوني، فمنع معروفه!))؛ وهو في صحيح الأدب المفرد رقم: (111)]. الحديث الثامن والثلاثون: عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من يأخذ عني هؤلاء الكلماتِ، فيعمل بهن، أو يُعلِّم من يعمل بهن؟ فقال أبو هريرة: فقلت: أنا يا رسول الله، فأخذ بيدي فعَدَّ خمسًا فقال: ... وفيه: ((... وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا ...))؛ [أخرجه الترمذي رقم: (2305)، وأحمد (2/ 310)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (ص: 42)، وصححه لشواهده أحمد شاكر في تعليقه على المسند (8/ 166)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع، وذكر له طرقًا في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (930)]. الحديث التاسع والثلاثون: عن مطرف قال: ((كان يَبْلُغُنِي عن أبي ذر رضي الله عنه حديثٌ، فكنت أشتهي لقاؤه، فلقيته، فقلت: يا أبا ذر، كان يبلغني عنك حديث، فكنت أشتهي لقاءك، فقال: لله أبوك، فقد لقيتني فهاتِ، قال: قلت: حديثًا بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حدثَّك، قال: إن الله عز وجل يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة، قال: فلا أَخَالُنِي أَكْذَبُ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: فقلت: من هؤلاء الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل؟ ... وفيه: قلت: ومن؟ قال: رجل كان له جَارُ سُوءٍ يُؤْذِيهِ فصبر على أذاه، حتى يكفيه الله عز وجل إياه بحياة أو موت ...))؛ [أخرجه الطبراني (2/ 152)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب رقم: (2569)]. الحديث الأربعون: عن أبي أمامة رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو على ناقته الْجَدْعَاءِ في حِجَّةِ الوداع يقول: ((أوصيكم بالجار حتى أَكْثَرَ، فقلت: إنه لَيورثه))؛ [رواه الطبراني (8/ 130)، قال الهيثمي في المجمع (8/ 165): "إسناده جيد"، وصححه الألباني في صحيح الترغيب رقم: (2572)].
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |