|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الأيمان في القرآن عطاءات العلم تمهيد: الأَيمان في القرآن ربط النفس بالامتناع عن شيء، أو الإقدام عليه، بمعنىً معظَّمٍ عند الحالف حقيقة، أو اعتقادًا [1]، وقد ورد اليمين في القرآن على أوجه منها، "القوّة، والقسم، والعهد، والجارحة[2]، وكانت العرب تعظم القسم في نفوسهم، فقد كان لهم فيه اعتقاد أن اليمين الكاذبة تدع الديار بلاقع، ولا تترك شيخًا ولا يافع[3] [4] [5] [6]، وقد نزل القرآن بلغة العرب وعلى أسلوب كلامهم، ومناحي خطابهم، فجاء في أسلوب بيانه من القسم ما كان معهودًا عندهم، وهو سبحانه يُقْسِم بنفسِهِ المُقَدَّسَةِ [7] [8] [9] الموصُوفَةِ بصفاتِه، أو آياتِه المستلزِمة لِذَاتِه وصفاتِه، وإقْسَامُه ببعض المخلوقات دليلٌ على أنَّه من عظيم آياته [10]، وقد ورد القسم بالقرآن الكريم على ثلاثة أحرف، الباء، والواو، والتاء، هو المعهود المتوارث، وكان قسمه سبحانه على أصول الإيمان، مثل التوحيد والجزاء والوعد والوعيد وغيرها [11]، وقد أقسم سبحانه بالشمس والليل والذاريات والطور والمرسلات وغيرها. التعريف الإفرادي: الأيمان لغةً: مفردها يمين، وتطلق على اليد اليمنى، وإنما أطلقت اليمين على الحلف لأنهم كانوا إذا تحالوا، يأخذ كل واحد منهم بيمين صاحبه، وسميت اليد اليمنى بهذا الاسم لوفور قوتها، قال الله تعالى: ﴿ لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِين ﴾[12]، أي بالقوة [13]. الأيمان اصطلاحًا: توثيق أمر غير ثابت المضمون، ماضيًا أو مستقبلًا، نفيًا أو إثباتًا، بذكر اسم من أسماء الله عز وجل، أو صفة من صفاته [14]. القرآن لغةً: مصدر قرأ يقرأ قراءةً أو قرآنًا [15]، واتفق العلماء أن لفظ القرآن اسم وليس فعل ولا حرف، وشأنه شأن الأسماء في العربية، إما أن يكون جامدًا أو مشتقًا [16]. القرآن اصطلاحًا: هو "كلام الله المعجز [17]، المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته" [18]. التعريف المركب: الأيمان في القرآن: هي ربط النفس بالامتناع عن شيء، أو الإقدام عليه، بمعنىً معظَّمٍ عند الحالف حقيقة، أو اعتقادًا [19]، وقد ورد اليمين في القرآن على أوجه منها، "القوّة، والقسم، والعهد، والجارحة [20]. منزلة القسم عند العرب: للعرب طريقتهم في الكلام، وأسلوبهم في التخاطب، فقد كان العرب أهل صدق وذمة، يتنزهون عن الكذب أيًا ما كان الخبر، ويستقبحون فعلته، ويعيرون فاعله ذمًا وشناءةً، فالكذب عندهم عار اللسان، كما أن الزنا عار العرض، واليمين نوع من أنواع التوكيد عند العرب، بل هو أجلها وأعظمها؛ لأنه غاية ما يبذله المتكلم من الجهد لتقوية كلامه وتثبيته في نفس سامعه، وليس في المؤكدات ما يوازيه أو يقوم مقامه، فهو أقواها على الإطلاق، ولهذا كثرت ألفاظهم وتنوعت عباراتهم في أداء القسم؛ شأنهم في كل الأمور الجليلة والخطيرة، فمن ذلك قولهم، "لا وفالق الإصباح، وباعث الأرواح"، "لا والذي شق الجبال للسيل، والرجال للخيل"، "لا والذي نادى الحجيج له"، وغير ذلك من ألفاظ القسم، زد على ذلك تعظيم القسم في نفوسهم فقد كان لهم اعتقادً أن اليمين الكاذبة تدع الديار بلاقع، ولا تترك شيخًا ولا يافع [21] [22] [23] [24]، وقد نزل القرآن بلغة العرب وعلى أسلوب كلامهم، ومناحي خطابهم، فجاء في أسلوب بيانه من القسم ما كان معهودًا عندهم، وخص بالأمور الجليلة العظمى، وقضايا الإيمان الكبرى. الأمور المشهودة الظاهرة التي يقسم بها: إنه سبحانه يُقْسِم بنفسِهِ المُقَدَّسَةِ [25] [26] [27] الموصُوفَةِ بصفاتِه، أو آياتِه المستلزِمة لِذَاتِه وصفاتِه، وإقْسَامُه ببعض المخلوقات دليلٌ على أنَّه من عظيم آياته [28]، ويكون القسم على: جملةٍ خبريةٍ: وهو الغالب، كقوله تعالى: ﴿ فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ ﴾[29]. جملةٍ طلبيةٍ: كقوله تعالى: ﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْن * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُون ﴾[30]. حروف اليمين في القرآن: حروف القسم الباء، والواو، والتاء، هو المعهود المتوارث، وقد ورد بها القرآن الكريم مثل: الواو: كقولة تعالى: ﴿ وَاللّهِ رَبِّنَا ﴾[31]. 1- الباء: كقولة تعالى، ﴿ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ ﴾[32]. 2- التاء: كقولة تعالى، ﴿ تَاللّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا ﴾[33]، ولله يمين أيضًا لأن اللام تبدل من الباء، قال تعالى: ﴿ آمَنتُم بِهِ ﴾[34]، و﴿ آمَنتُمْ لَهُ ﴾[35][36]. قسمه سبحانه على أصول الإيمان: أقسم سبحانه على أصول الإيمان، التي يجب على الخلق معرفتُها ومنها [37]: • القْسمُ على التوحيد: كقوله تعالى: ﴿ وَالصَّافَّاتِ صَفًّا * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا * إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِد ﴾[38]. • القْسمُ على أنَّ القرآنَ حقٌّ: كقوله تعالى: ﴿ فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُوم * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيم * إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيم ﴾[39]. • القْسمُ على أنَّ الرسولَ حقٌّ: كقوله: ﴿ يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيم * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِين * عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيم ﴾[40]. • القْسمُ على الجزاء والوعد والوعيد: كقوله تعالى: ﴿ وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ﴾[41]، إلى آخر القَسَم، ثُمَّ ذَكَر تفصيل الجزاء، وذَكَر الجنَّة والنَّار، وذكر أنَّ في السماء رزقكم وما توعدون، ثُمَّ قال: ﴿ فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُون ﴾[42]. • القْسمُ على حال الإنسان: كقوله تعالى: ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾[43]، إلى آخر السورة. قسمه سبحانه في مطلع سور القرآن: • القسم في سورة البلد: ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ لاَ أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَد ﴾[44] فذُكِرَ فيها جوابُ القَسَم، وهو قوله: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَد ﴾[45]، وفُسِّر "الكَبَدُ بالاستواء وانتصاب القَامَة، قال ابن عباس في رواية مِقْسَم [46][47]، عنه مستقيمٌ منتصِبٌ على قدميه [48][49][50][51]، وهذا قول أبي صالح، والضحَّاك، وإبراهيم، وعكرمة، وعبد الله [52][53]. • القسم في سورة الشمس: ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاء وَمَا بَنَاهَا * وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾[54]، قال الزجَّاج [55][56] وغيرُه: "جواب القسم: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴾[57]، ولما طالَ الكلامُ حَسُن حذف "اللَّام" من الجواب" [58][59][60][61][62]، وقد تضمَّن هذا القَسَمُ الإقسامَ بالخلَّاق والمخلوقِ، فأقسم بالسماءِ وبانيها، والأرضِ وَطَاحِيها، والنَّفْسِ ومُسَوِّيها [63]. • القسم في سورة القيامة: ومن ذلك قوله تعالى: ﴿ لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلاَ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَة ﴾[64]، فقد تضمَّن هذا الإقسام ثبوتَ الجزاء، ومستَحَقَّ الجزاء، وذلك يتضمَّن إثبات الرِّسَالةِ، والقرآنِ، والمَعَادِ، وهو سبحانه يُقْسِم على هذه الأمور الثلاثة، ويقرِّرُها أبلغ التقرير، لحاجة النفوس إلى معرفتها، والإيمان بها، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يُقْسِم عليها، كما جاء في محكم التنزيل:قال تعالى: ﴿ وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِين ﴾[65]. قال تعالى: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَلاَ أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِين ﴾[66]. • القسم في سورة الليل: ومن ذلك قوله تعالى ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ﴾[67]، الآيات، وقد تقدَّم ذكر المقسم عليه وأنه سعي الإنسان في الدنيا، وجزاؤه في العقبى، فهو سبحانه يقسم بـالليل" في جميع أحواله، إذ هو من آياته الدالة عليه. فأقسم به وقت غشيانه، وأتى به بصيغة المضارع لأنه يغشى شيئًا بعد شيء، وأما "النهار" فإنه إذا طلعت الشمس ظهر وتجلى وهلة واحدة، ولهذا قال في سورة "الشمس وضحاها": ﴿ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا *وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴾[68]، وأقسم به وقت سريانه كما تقدم، وأقسم به وقت إدباره، وأقسم به إذا عسعس، فقيل معناه أدبر [69][70][71]، فيكون معناه مطابقًا لقوله ﴿ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَر * وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَر ﴾ [72]. • القسم في سورة الطارق: ومن ذلك قوله تعالى ﴿ وَالسَّمَاء وَالطَّارِق * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِق * النَّجْمُ الثَّاقِب * إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظ ﴾[73]، وقد فسر النجم الثاقب الذي يثقب ضوؤه [74]، والمراد به الجنس لا نجم معين، ومن عينه بأنه "الثريا"، أو "زحل": فإن أراد التمثيل فصحيح، وإن أراد التخصيص فلا دليل عليه [75][76][77]، والمقصود أنه سبحانه أقسم بالسماء ونجومها المضيئة، وكل منها آية من آياته الدالة على وحدانيته، وسمى "النجم": طارقا؛ لأنه يظهر بالليل بعد اختفائه بضوء الشمس، فشبه بالطارق الذي يطرق الناس أو أهله ليلا، قال الفراء: "ما أتاك ليلًا فهو طارق [78]، وقال الزجاج، والمبرد: "لا يكون الطارق نهارا" [79][80]، ولهذا تستعمل العرب الطروق في صفة الخيال كثيرًا، كما قال ذو الرمة [81][82]. • القسم في سورة المرسلات: ومن ذلك قوله تعالى ﴿وَالْمُرْسَلاَتِ عُرْفًا * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا * عُذْرًا أَوْ نُذْرًا * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِع ﴾[83]، فسرت "المرسلات" بالملائكة، وهو قول: أبي هريرة، وابن عباس في رواية مقاتل، وجماعة [84][85]، وفسرت بالرياح، وهو قول: ابن مسعود، وإحدى الروايتين عن ابن عباس، وقول قتادة [86][87][88][89][90][91][92]. • القسم في سورة النازعات: ومن ذلك قوله تعالى ﴿ وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا * وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا * وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا * فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا ﴾[93]، فهذه خمسة أمور، وهي صفات الملائكة، فأقسم سبحانه بالملائكة الفاعلة لهذه الأفعال؛ إذ ذلك من أعظم آياته، وحذف مفعول النزع والنشط لأنه لو ذكر ما تنزع وتنشط لأوهم التقييد به؛ ولأن القسم على نفس الأفعال الصادرة من هؤلاء الفاعلين، فلم يتعلق الغرض بذكر المفعول كقوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى ﴾[94]، ونظائره، فكان نفس النزع هو المقصود لا عين المنزوع، وأكثر المفسرين على أنها الملائكة التي تنزع أرواح بني آدم من أجسامهم، وهم جماعة؛ كقوله تعالى: ﴿ وَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرِّطُون﴾[95]، وقوله: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ﴾[96]، وأما قوله عز وجل ﴿ قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُون﴾[97]، فإما أن يكون واحدًا، وله أعوان، وإما أن يكون المراد الجنس لا الوحدة؛ كقوله تعالى: ﴿ وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِين ﴾[98]، وقوله تعالى: ﴿ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّار﴾[99][100]. [1] حسين محمد الخضر، موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين، جمعها وضبطها المحامي على الرضا، الجزء الثاني، الطبعة الأولى، الناشر دار النوادر، سوريا، 2010م، ص 54. [2] عدد من المختصين بإشراف الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم، الجزء الرابع، الطبعة الرابعة، الناشر دار الوسيلة للنشر والتوزيع، جدة، السعودية، ص 1421. [3] القالي أبو علي، الأمالي (شذور الأمالي، النوادر)، عني بوضعها وترتيبها: محمد عبد الجواد الأصمعي، الجزء الثالث، الطبعة الثانية، الناشر: دار الكتب المصرية، 1344هـ - 1926م، ص 51. [4] النجيرمي أبو إسحاق ابراهيم بن عبد، أيمان العرب في الجاهلية، تحقيق ونسخ: محب الدين الخطيب، ص 19. [5] المرسي أبو الحسن علي بن إسماعيل، المخصص، المحقق: خليل إبراهيم جفال، الجزء الثالث عشر، الطبعة الأولى، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، 1417هـ-1996م، ص 118. [6] السيوطي عبد الرحمن بن أبي بكر، المزهر في علوم اللغة وأنواعها، المحقق: فؤاد علي منصور، الجزء الثاني، الطبعة الأولى، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، 1418هـ-1998م، ص 261. [7] شيخ الإسلام بن تيمية، مجموع الفتاوى، الجزء الثالث عشر، جمع وترتيب: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، وساعده: ابنه محمد وفقه الله، الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة المنورة، السعودية، 2004م، ص 314. [8] السيوطي عبد الرحمن بن ابي بكر، الإتقان في علوم القرآن، الجزي الثاني، المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1394هـ/ 1974م، ص 1051. [9] السيوطي عبد الرحمن بن ابي بكر، معترك الأقران في إعجاز القرآن، ويُسمَّى (إعجاز القرآن ومعترك الأقران)، الجزء الأول، الطبعة الأولى، دار النشر: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، 1988م، ص 453. [10] ابن القيم الجوزية، التبيان في أيمان القرآن، تحقيق عبد الله بن سالم البطاطي، الجزء الأول، دار عطاءات العلم، الرياض، السعودية، ص 5. [11] ابن القيم الجوزية، التبيان في أيمان القرآن، تحقيق عبد الله بن سالم البطاطي، الجزء الأول، دار عطاءات العلم، الرياض، السعودية، ص 8. [12] سورة الحاقة، آية رقم: 45. [13] مصطفى الخن، على الشربجي، مصطفى البغا، الفقه المنهجي على مذهب الغمام الشافعي، الجزء الثامن، الطبعة الرابعة، الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، سوريا، 1992م، ص 222. [14] مصطفى الخن، على الشربجي، مصطفى البغا، الفقه المنهجي على مذهب الغمام الشافعي، الجزء الثامن، الطبعة الرابعة، الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، سوريا، 1992م، ص 222. [15] عبد الغفار محمد حسن، أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، الجزء الرابع، مصدر الكتاب دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية، وتم نشره في المكتبة الشاملة بتاريخ 9رجب 1432هـ، ص 5. [16] الرومي فهد بن عبد الرحمن، دراسات في علوم القرآن الكريم، الطبعة الثانية عشرة، الناشر: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، الرياض، السعودية، 2003م، ص 18. [17] عبد الغفار محمد حسن، أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، الجزء الرابع، مصدر الكتاب دروس صوتية قام بتفريغها موقع الشبكة الإسلامية، وتم نشره في المكتبة الشاملة بتاريخ 9رجب 1432هـ، ص 5. [18] الرومي فهد بن عبد الرحمن، دراسات في علوم القرآن الكريم، الطبعة الثانية عشرة، الناشر: حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، الرياض، السعودية، 2003م، ص 21. [19] حسين محمد الخضر، موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين، جمعها وضبطها المحامي على الرضا، الجزء الثاني، الطبعة الأولى، الناشر دار النوادر، سوريا، 2010م، ص 54. يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |