الحرب السيبرانية و الصراع الدولي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طريقة حذف حساب إنستجرام نهائيًا أو تعطيله مؤقتًا.. الخطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حماية أكبر للأطفال.. آبل تعزز الرقابة الأبوية وتحسن إعدادات حسابات أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          خطوة بخطوة.. إزاى تربط موبايلك بالكمبيوتر وتنقل البيانات بسهولة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          نستجرام يطلق ميزات جديدة لتحسين تجربة المراسلة المباشرة.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ما هو برنامج الفدية؟.. وكيف تحمي هاتفك من الاختراق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          قبل ما تبيع موبايلك.. تأكد من مسح بياناتك بالشكل الصحيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          6 مميزات فى ويندوز 11 غير موجودة بإصدار 10 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          مقارنة هواتف.. أبرز الفروق بين هاتفى iPhone 16e وiPhone 16 pro max ‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كيف تحمى نفسك من تطبيقات التجسس على هاتفك الأندرويد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن زر "عدم الإعجاب" الجديد على إنستجرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-08-2023, 04:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,465
الدولة : Egypt
افتراضي الحرب السيبرانية و الصراع الدولي

الحرب السيبرانية و الصراع الدولي

عبد المنعم منيب

تُعرف الحرب السيبرانية بأنها قيام دولة أو فواعل من غير الدول بشنّ هجوم إلكتروني يمثّل أعمالاً عدائية إلكترونية تستهدف البنية التحتية المعلوماتية للدول لتحقيق أغراض متداخلة سياسية، واقتصادية، وإجرامية، وغيرها.

والهجمات السيبرانية هذه باتت تهدّد الأمن القومي للدول؛ بسبب أن المصالح القومية للدول في الفضاء السيبراني أو الإلكتروني قد تعاظمت بعد زيادة اعتماد الدول على ربط البنى التحتية لها بالفضاء السيبراني في بيئة عمل متشابكة، وهي ما يطلق عليه «البنية التحتية القومية للمعلومات (nii) مثل: قطاعات الطاقة، والاتصالات، والنقل، والخدمات الحكومية والمالية والتجارة الإلكترونية، فضلاً عن المؤسسات العسكرية والأمنية، وغيرها.
ومن هنا، فأي تهديد لأحد هذه الأهداف أو كلها يمثل إضراراً للأمن القومي للدولة.
ومن هنا، نجد أن رغبات الإنسان ونزعاته، سواء كانت في الخير والعدل أو في الشهوات والمال أو التسلية واللهو أو العدوان على الآخرين؛ هي نفسها، وهي في الواقع العملي على الأرض كما في الواقع الافتراضي عبر الفضاء السيبراني؛ فالنوازع والرغبات تنتشر في الواقع السيبراني، وسيزداد وجودها كلما زادت قدرة الإنسان على استخدام هذا الفضاء السيبراني.
وفي قلب ذلك كله يأتي الصراع والحرب والهجمات السيبرانية المتعددة بكل أنواعها، ولا يظن أحد أن التقدم العلمي قد يقيّد رغبات ونوازع الإنسان أو يغلب عليها طابع العقل والمنطق، فالأمر كما قال "كلاوزفيتز" عن طبيعة الحرب: «من الممكن أن يجرف الحقد الشرس أكثر الأمم تمدّناً وتحضراً».
وإن كان الأمر كذلك، فيمكننا القول إن الإنترنت ووسائل الحرب السيبرانية وفرت فرصة للمستضعفين والمظلومين للانتصاف بدرجة أو أخرى من ظالميهم ومستضعفيهم، عبر استخدام الهجمات والحروب السيبرانية؛ بسبب انخفاض تكلفتها والسهولة النسبية لاستخدامها وفرص الإفلات منها دون خسائر أو بخسائر محدودة، كما رأينا في الهجمة السيبرانية الأخيرة على الصين التي نتج عنها أخذ نسخة من مستندات الشرطة الصينية في مكان احتجاز وتعذيب الملايين من أقلية الإيغور الصينية المسلمة ونشرها على الرأي العام العالمي وفضح جمهورية الصين، ما تسبّب في الضغط عليها سياسياً ومعنوياً.
ومن جانب آخر تعتبر الهجمات السيبرانية خطر يهدّد أمن دولنا، خاصة أننا أمام تلك الهجمات الإلكترونية لا نمتلك التكنولوجيا المتقدمة التي تتيح لنا صدّ هكذا هجمات بشكل حاسم.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.88 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.83%)]