النفس والليل - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 737 - عددالزوار : 434040 )           »          ما علاقة صلاح الفرد بنصرة الأمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تتابَعَت كُتُب الله: أنَّ الآخرة خيرٌ وأبقى! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          خمسة مفاهيم كي تستقيم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علام القلق؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          أنا صاحِبُك القرآن! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5047 - عددالزوار : 2213853 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4629 - عددالزوار : 1493329 )           »          حديقة الأدب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 113 - عددالزوار : 36629 )           »          القيلة المائية لدى البالغين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2023, 03:12 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,240
الدولة : Egypt
افتراضي النفس والليل

النفس والليل


حيطٌ هادئ، سماء صافية، تتجوَّل الأفكار والذكريات فيه سابحةً في كلِّ اتجاه تتهادى فيه الأشجان.

الجسَد لا يقاوم أبدًا؛ لا أوجاع تؤلِمه، ولا ومضات سعادة تفرِحه، إنَّه مخدَّر تمامًا بطعم الهدوء والرَّاحة والسَّكينة، لم يَعد يأبَه لشيء، لا يريد أن يغادِر الحالَةَ التي هو فيها، كأنَّ الزمن توقَّف.

العيون تُفتح وتغلَق بهدوء واسترخاء، وكأنَّها باب الجسد الذي فقد السيطرةَ على نفسه،
ها هي النَّفس تَخرج من مَخبئها الذي تَكاد لا تُغادره إلَّا خلسة.
تتمايَل على جانبيها الأوجاع سَكرى من شدَّة التعب.
إنَّها تَلهو وكأنها طفل؛ ربَّما تحاول إعادة شحن بطاقة خاصة.
أحلام تتراءى من بَعيد، تنأى وتقترب.
ذكريات مبتسِمة، وأخرى حزِينة.

عالَم ليس فيه للعقل مجال؛ إنَّه عالَم اللَّيل، عالم النَّفس وحدها، هو عالمها الرائع الساحِر، الغامض المبهَم اللَّذيذ.

طاب الليل لها، وأحسَّت بلذَّة السكون، لصفاء روحها فيه، التفتَت فرأَت العينين مغلقتين، انحنَت هامسة في أُذن الجسد:
ما رأيك بركعتين لخالقِنا، وبعضٍ من آيات الذِّكر الحكيم.
انفتحَت العينان بوميضٍ ساحِر، دلفت إلى الداخل مسرعة قبل أن يَنهض.
__________________________________________________ ____
الكاتب: د. مطيع عبدالسلام عز الدين السروري








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-08-2023, 05:20 PM
سعيد رشيد سعيد رشيد غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2015
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 424
الدولة : Algeria
افتراضي رد: النفس والليل

جزاك الله خيرا ونفع بك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-08-2023, 05:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 164,240
الدولة : Egypt
افتراضي رد: النفس والليل

جزاكم الله خيرا
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.02 كيلو بايت... تم توفير 2.57 كيلو بايت...بمعدل (4.80%)]