|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() رؤيا سبب ارتباطي به أ. هنا أحمد السؤال: ♦ الملخص: فتاة أحبَّت زميلًا لها في العمل، ذا خلق ودين؛ وقد قصت عليه رؤيا رأتها فُسِّرت لها بأنها سترتبط به، وهي تميل إليه، ولا تتبين حقيقة شعوره، وتسأل: هل تخطو تجاهه أي خطوة أو ماذا تفعل؟ ♦ التفاصيل: لي زميل في العمل، غاية في الاحترام والتحلي بالأخلاق، رأيت فيما يرى النائم أنني أخذت منه كوبًا لشرب الفوَّار (العلاج)، ثم غسلت الكوب والملعقة جيدًا، وأعطيتهم له، بعد أن تناولت العلاج، فأُوِّلت لي الرؤيا بأنه سيكون بيننا ارتباط، ولأنني أرفض الارتباط بصفة عامة إلا أن يكون في إطار محترم من خطوبة أو زواج، فقد اقترحت عليَّ امرأة فاضلة مُسنَّةٌ أن أُلمِّحَ له بالرؤيا دون أي خدش لحيائي، وقد فعلت، ثم إنه كان يسأل عني، ثم ينقطع فجأة، ثم يسأل، ثم ينقطع، وهكذا دواليك، قلبي بدأ يميل إليه ويخفق بحبِّه دون أن أدري، وأنا لم أكن يومًا أفكر في الارتباط أو أن أكلم أي شابٍّ، وفي الوقت الحالي نحن نعمل من المنزل، وهو يرسل لي على الواتس كل فترة طويلة، ثم يتجاهلني بعدها، ولا أدري ما حقيقة شعوره تجاهي، رغم أنه يعلم عِلْمَ اليقين أنني معجبة به، وقد محوتُ رقمه كي أُلجم نفسي عن التلصُّصِ عليه وتتبُّعِهِ، ولكني على الرغم من ذلك أتصفح صفحته، أخشى أن يضيع من يدي وأندم؛ فهو على خلق ودين بشهادة الناس جميعًا، وفي نفس الوقت أقول: إن كان مكتوبي، فلن يكون لغيري دون أي خطوة مني، هل ما فعلته صحيح؟ وإلا، فما الحل برأيكم؟ وجزاكم الله خيرًا. الجواب: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: فما أنتِ فيه سببه الاختلاط غير المنضبط بالشرع في العمل، فيبدو أنه يكون بينكما كلام بين الحين والآخر فيما لا يخص العمل، وبشكل عام يجب الحذر من هذا التساهل الذي لا يأتي أبدًا بخيرٍ، مع هذا الرجل أو مع غيره. أولًا: يجب أن تتوقفي فورًا عن أي تواصل معه؛ خشيةَ أن تتطور مشاعركِ إلى نقطة اللاعودة، وأنتِ لا تعرفين بعدُ إن كان مستعدًّا للارتباط بكِ أم لا. ومن الآن يكون تفكيركِ فيه قليلًا، ولا يزيد عن كونه يمثل فرصة مناسبة للزواج إن يسَّره الله لكِ، وندعو الله أن يكون ذا خُلُقٍ ودين كما تتوقعين، وإلا فإن الخير ما زال في أمة الإسلام، ولن تُعدمي زوجًا غيره ذا خُلُقٍ ودين إن شاء الله. ثانيًا: واضحٌ أنكِ أمامه منذ فترة، ولو كان في نيته أن يرتبط بكِ، لتقدَّم إليكِ بشكل رسمي، أو حتى ظهر هذا في سلوكه نحوكِ بشكل واضح. لكن ربما أن هناك ما يمنعه من الارتباط بشكل عام، فقد لا يكون قادرًا على الزواج وتكاليفه الآن، أو هناك ما يمنعه من الارتباط بكِ أنتِ بشكل خاصٍّ؛ فقد لا تكونين الفتاة التي يبحث عنها. وأظن أنكِ في حاجة لمن يتوسط بينكما بشكل غير مباشر، كما فعلت السيدة خديجة عندما أرسلت من يشجع النبي صلى الله عليه وسلم على الزواج منها. فلو كانت هناك زميلة أكبر منكِ في السن وثِقَة، يمكن أن تشجعه على هذا، فلا بأس من الاستعانة بها، ولو تمَّ الأمر من خلال أحد محارمك سيكون أفضل، لكن هذا يعتمد على من يمكنه أن يلعب دور الواسطة بشكل جيد وبذكاء، دون أن يُسبِّبَ لكِ أيَّ إحراج. ووقتها سيظهر الرد، فلو كُنتِ خارج حساباته، فقد كفاكِ الله الأوهام والأمنيات التي لا تأتي بخير، ولو كان غير قادر على الزواج في الوقت الراهن، وأنتِ قادرة على تسهيل هذه الأمور له مع أهلكِ، دون تقديم تنازل يقلل من قيمتكِ في عينه في المستقبل، فبها ونعم. وإلا، فقد علمتِ أنه لا يفكر فيكِ، أو أنه لا يفكر في الزواج الآن، فانصرفي عنه وأخرجيه من حساباتكِ تمامًا، وعسى الله أن يرزقكِ بمن هو خير منه، ويذهب عن قلبكِ تلك الوساوس والأوهام.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |